لما ترجع للمعاجم تنبه ففيها رأي ضعيف ورأي صحيح ..
وفيها نقل صحيح ونقل ضعيف ..
كتاب المجموع من مصادر معرفة أقوال الفقهاء ..
تنبه فقد نسب لأقوام أقوالاً لم يقولوها قط ...
وهكذا .....
.........
ـ[محمد براء]ــــــــ[27 - 07 - 08, 11:55 م]ـ
ولك بالمثل أخي بلال
فهلا سألتَ عن الفقرات التي لم أستطع إيصال مرادي منها بالنسبة لك (؟؟)
بارك الله فيك.
هنا مثلاً:
ظاهر اللفظ يُطلق ويراد به ما فهمه المتلقي من كلام المتكلم.
وتارة يراد به نفس ما أراده المتكلم بكلامه.
الذي أعرفه من كتب الأصول أن الظاهر من مراتب الدلالة، وهو دون النص، فالقول في تعريفه: "ما فهمه المتلقي من كلام المتكلم " لا يفصله عن النص ولا عن المؤول.
أما التعريف الآخر فلا يصلح أن يكون تعريفاً لمرتبة من مراتب الدلالة.
كذا قال الشيخ.
هل ألامُ في عدم فهمي للمراد هنا؟ (ابتسامة).
والبين من حال المشتغلين بالعلم بعد القرون المفضلة وعصر الأئمة،ولغلبة طاغوت المجاز والفكرة الباطلة المسماة بأصل الوضع =هو جعل ما يفهمه المتلقي –وفقاً للوضع اللغوي- هو عين مراد المتكلم .. وسمي ذلك بهذا الاسم: ظاهر اللفظ
وصار الأمر قضاء مبرماً = أن تقرأ النص من كلام الله أو كلام رسوله فيكون ما يتبادر إلى ذهنك من معنى النص –مع تقويم هذا المتبادر بالوضع اللغوي –هو عين ما أراد الله ورسوله بهذه الألفاظ.
هل يمكن توضيح المراد بهؤلاء؟.
والأصوليون يعرفون الظاهر بأنه " ما فهم معناه من نفس صيغته متبادراً، مع كون الكلام لم يسق له ويحتمل التأويل أو النسخ " فقولهم: " يحتمل التأويل ": لا يتوافق مع ما ذكرته من أنهم يجعلون ذلك عين مراد الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فيما يظهر لي.
ثم إن قضية السياق معتبرة لديهم .. لذلك فهم يفرقون بين النص والظاهر بأن النص أوضح في الدلالة من الظاهر من حيث دلالة السياق الذي أورده المتكلم فيه [من بحث الشيخ الددو].
ـ[محمد براء]ــــــــ[27 - 07 - 08, 11:59 م]ـ
ملاحظة: هذا تعريف الحنفية.
ـ[شتا العربي]ــــــــ[28 - 07 - 08, 01:56 ص]ـ
جزاك الله خير الجزاء أخي الكريم أبا الحسنات وبارك فيكم وأورثكم الفردوس الأعلى
ويظهر أن الأخ الشيخ أبا فهر جزاه الله خيرا وبارك فيه قد تسرع في فهم المسألة أو لم يفهم مقصود أهل العلم
أخي الكريم فهم الصحابة أو فهم العلماء قديما وحديثا الذي تنادي بأن نأخذ به إنما أخذوا هذا الفهم بناء على دلالات السياق والألفاظ فأنت تخالفهم عندما قالوا: خذ من حيث أخذنا لأنك تمنع من انتهاج سبيلهم في الفهم وبهذا تصادر ما أصلوه وفهموا على أساسه فكيف تعترف بأفهامهم وتطالب بالأخذ بها وأنت لا تعترف بمنهجهم في الفهم وتحط عليه؟ هذا تناقض في الفكرة.
والموضوع متشعب جدا ويحتمل الإطالة لكن لا أجد لها وقتا الآن وأرجو أن يسمح وقت الأخ الكريم أبي الحسنات جزاه الله خيرا وبارك فيه بالإطالة في المسألة لأهميتها
وسأكتب بعض ما لاحظته في المقال في المشاركة الآتية
ـ[شتا العربي]ــــــــ[28 - 07 - 08, 02:20 ص]ـ
هذا لو كان مولداً فحسب .. فكيف لو كان هو وجل ما يتعلق به من المسائل =من أودية الباطل لا غير.
يتعلق به الكثير من المسائل وليست من أودية الباطل بل هي من الأهمية بمكان لدى أهل العلم قديما وحديثا ويمكنك حتى لا يتشعب الموضوع أن تحصر المسائل التي تعلمها والتي تتعلق بهذا اللفظ والتي تقصدها حتى لا نفهم ما لا تريده وجزاكم الله خيرا
والبين من حال المشتغلين بالعلم بعد القرون المفضلة وعصر الأئمة،ولغلبة طاغوت المجاز والفكرة الباطلة المسماة بأصل الوضع =هو جعل ما يفهمه المتلقي –وفقاً للوضع اللغوي- هو عين مراد المتكلم .. وسمي ذلك بهذا الاسم: ظاهر اللفظ.
هذا نفي لاستخدام القرون الفاضلة وعصر الأئمة لهذا الأمر فهلا نقلت تأكيدا لهذا عن بعض الأئمة؟ وهل تعني بالنفي مجرد اللفظ الذي تتكلم عنه (ظاهر اللفظ)؟ أم أنهم نفوا المنهج والطريقة المبنية على اعتماد ظاهر اللفظ في الفهم؟ وما الدليل؟
وهل نزل القرآن والسنة يا أخي بفهم الفقهاء؟ أم نزل بلغة العرب التي فيها الظاهر والمؤول؟
¥