ـ[المسيطير]ــــــــ[28 - 08 - 08, 10:41 م]ـ
يمكن تقسيم (من يأخذ مقلبا في نفسه) إلى أقسام:
1 - من الناس (من يأخذ مقلبا في نفسه) ... مرة واحدة ... في موقف معين ... ثم يراجع نفسه .. ويعود ... ويعرف قدر نفسه ... فيؤوب.
2 - ومنهم (من يأخذ مقلبا في نفسه) في ظرف معين ... فإذا لبس البشت مثلا ... أحسّ بالمقلب ... أو إذا جلس في موقع معين ... أحس بالمقلب ... أو إذا قُدم في حالٍ معينة ... أحس بالمقلب.
3 - ومنهم (من يأخذ مقلبا في نفسه) في أغلب وقته ... يأخذ مقلبا في لباسه ... ووظيفته ... وسيارته ... وشخصيته ... أسأل الله أن يعينه.
4 - ومنهم ... هو بذاته (مقلب متحرك) ... ولا تعبير عندي غيره ... وأسأل الله أن يعينه على نفسه.
أسأل الله أن يعرّفنا قدر أنفسنا ... وأن يردنا إليه ردا جميلا ..
ـ[المسيطير]ــــــــ[05 - 09 - 08, 12:03 ص]ـ
قال تعالى:
(أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ).
سبحان الله ... ما أحلم الله.
-
ـ[المسيطير]ــــــــ[09 - 09 - 08, 12:57 ص]ـ
قال تعالى:
(فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى).
سبحان الله ... متى نعرف قدر أنفسنا؟!.
-
ـ[أبو أسامة الشمري]ــــــــ[09 - 09 - 08, 01:23 ص]ـ
جزاكم الله خيرا على هذا الموضوع المفيد
وبارك الله في علم من كتبه ومن شارك فيه
فكروا في الدليل وسأكمل لكم إجابة الطالب التي سلم بعدها الشيخ من المقلب الذي كاد يودي به وأدرك حقيقة قصوره وعجزه , وكيف خذلته الأمّارة بالسوء.
وبعد شهر ....
هلا أكملت بارك فيك:)
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[10 - 09 - 08, 12:13 ص]ـ
ذكر الأحبة إجابة الطالب للشيخ المتمقلب , وهي قول النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - {مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ غُسْلَ الْجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً، وَ مَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً، وَ مَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا أَقْرَنَ، وَ مَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً، وَ مَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الْخَامِسَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً؛ فَإِذَا خَرَجَ الْإِمَامُ حَضَرَتِ الْمَلَائِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ}
والقُربة لا تكونُ بغير حلالٍ.!
ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[10 - 09 - 08, 02:46 ص]ـ
يقول ابن حزم ـ رحمة الله عليه ــ: {ثم تقول للمعجب: ارجع إلى نفسك، فإذا ميزت عيوبها فقد داويت عجبك، ولا تميل ــ أي توازن وتقارن ــ بين نفسك وبين من هو أكثر منها عيوباً فتستسهل الرذائل وتكون مقلداً لأهل الشر، وقد ذم تقليد أهل الخير فكيف تقليد أهل الشر،لكن ميل بين نفسك وبين من هو أفضل منك فحينئذ يتلف عجبك وتفيق من هذا الداء القبيح الذي يولد عليك الاستخفاف بالناس، وفيهم بلا شك من هو خير منك}
ويعد أن تحدث عن مظاهر العجب ودواعيه،وأسبابه ومباديه، وسبيل علاجه وتفاديه، تكلم عن نوع من البشر المبتلين بالعجب الكاذب ممن عناهم أخونا المسيطير في كتاباته هذه،فقال رحمة الله عليه: {وقد يكون العجب لغير معنى ولغير فضيلة في المعجب، وهذا من عجيب ما يقع في هذا الباب ......... وكثيراً ما نراه في النساء وفيمن عقله قريب من عقولهن من الرجال، وهو عجب من ليس فيه خصلة أصلاً، لا علم ولا شجاعة ولا علو حال ولا نسب رفيع ولا مال يطغيه وهو يعلم مع ذلك انه صفر من ذلك كله، لأن هذه الأمور لا يغلط فيها من يقذف بالحجارة، وإنما يغلط فيها من له أدنى حظ منها، فربما يتوهم إن كان ضعيف العقل انه قد بلغ الغاية القصوى منها، كمن له حظ من علم، فهو يظن أنه عالم كامل، أو كمن له نسب معرق في ظلمة، وتجدهم لم يكونوا أيضاً رفعاء في ظلمهم، فتجده لو كان ابن فرعون ذي الأوتاد ما زاد على إعجابه الذي فيه، او له شيء من فروسية فهو يقدر انه يهزم علياً ويأسر الزبير ويقتل خالداً، أو له شيء من جاه رذل لا يرى الاسكندر على حال، أو يكون قوياً على أن يكسب، ما يتوفر بيده مويل يفضل عن قوته، فلو أخذ بقرني الشمس لم يزد على ما هو فيه.}
ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[10 - 09 - 08, 02:54 ص]ـ
¥