أخرجه أبو داود (4093)، و ابنُ ماجه (3573)، و مالك (2/ 914 و 12/ 915)، و أحمدُ (3/ 5،6،44،97)، و الحميديُّ (737)، و ابنُ حبّان (ج7/رقم5422،5423،5426) من طريق العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي سعيد به. و سندُهُ صحيحٌ على شرط مسلمٍ.
4 - عن المغيرة بن شعبة، قال: رأيت النبيَّ صلى الله عليه و سلم آخذٌ بحجزة سفيان بن أبي سهل، فقال: " يا سفيان، لا تسبل إزارك، فإن الله لا يحبُّ المسبلين ".
أخرجه النسائيُّ في " كتاب الزينة - من الكبرى "-كما في " الأطراف " (8/ 473) -، و ابنُ ماجه (3574)، و ابنُ حبّان (1449)، و أحمدُ (4/ 246،250) من طريق شرك النخعيّ، عن عبد الملك بن عمير، عن حصين بن قبيصة، عن المغيرة به.
قال البوصيريُّ في " الزوائد " (3/ 149): " هذا إسنادٌ صحيحٌ، رجالُه ثقات "!!
*قُلْتُ: لا، بل هو حسنٌ في الشواهد من أجل الكلام الذي في شريك بن عبد الله النخعيِّ.
5 - عن عبيد الله بن خالد المحاربي-و يقال عبيدة بن خلف-، قال: بينا أنا أمشي بالمدينة، إذا إنسانٌ خلفي يقول: "ارفع إزارك فإنه أتقى و ابقى ". فإذا هو رسول الله صلى الله عليه و سلم. فقلت: يا رسول الله إنما هي بردةٌ ملحاء. قال: "أما لك فيَّ أُسوةٌ؟ ". . فنظرتُ فإذا إزاره إلى نصف ساقيه.
أخرجه النسائيُّ في " كتاب الزينة "-كما في " أطراف المزّيّ " (7/ 224)، و الترمذيُّ في " الشمائل " (113)، و أحمد (5/ 364) بسندٍ لا بأس به في الشواهد.
6 - عن حذيفة بن اليمان، رضي الله عنه، قال: أخذ النبيُّ صلى الله عليه و سلم بعضلة ساقي-أو ساقه-، فقال: "هذا موضع الإزار، فإن أبيت فأسفل، فإن أبيت فلا حق للإزار في الكعبين ".
أخرجه النسائيُّ في " كتاب الزينة " كما في أطراف المزيّ " (3/ 53) و في " المجتبى " (8/ 206،207)، و الترمذيُّ في " سننه " (1783)، و في " الشمائل " (115)، و ابنُ ماجه (3572)، و الطبرانيُّ في " الصغير " (1/ 97)، و ابن حبان (ج7/رقم5421)، و البغويُّ في " شرح السنة " (12/ 10،11) .. من طريق عبد العزيز بن محمد البغويّ، و هذا في " مسند ابن الجعد " (2656) من طرقٍ عن أبي إسحاق السبيعيّ، عن مسلم بن نذير، عن حذيفة به.
قال الترمذيُّ: " هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ، رواه الثوريُّ و شعبةُ عن أبي إسحق " فاستفدنا من كلام الترمذيِّ -رحمه الله- ثلاثة أشياء:
الأول: أنه حكم بصحة الحديث. قوله: " رواه الثوريُّ و شعبةُ عن أبي إسحاق " استفدنا منه شيئين، و هما:
الثاني: أن الثوري و شعبة من قدماء أصحاب أبي إسحاق، فلا يُعلُّه أحدٌ باختلاط أبي إسحاق.
الثالث: أن شعبة كان لا يرضى أن يأخذ من أبي إسحاق إلا ما سمعه من شيخه، فأمنَّا بذلك من تدليسه.
و قد روى البيهقيُّ في " المعرفة " بسندٍ صحيحٍ عن شعبة قال:" كفيتكم تدليس ثلاثة: الأعش،و قتادة، و أبي إسحاق السبيعيّ ".
7 - عن أبي ذر، رضي الله عنه، مرفوعا:
" ثلاثة لا يكلمهم الله، و لا ينظر إليهم يوم القيامة، و لا يزكيهم، و لهم عذا بٌ أليمٌ " قلت: من هم يا رسول الله؟! خابوا و خسروا؛ فأعادها ثلاثًا. قلت: من هم يا رسول الله؟!.
قال: " المسبل إزاره، و المنّان، و المنفق سلعته بالحلف الكاذب ".
أخرجه مسلمٌ (106/ 171)، و أبو عوانة (1/ 39،40)، و أبو داود (4087،4088)، و النسائيُّ (7/ 245 و 8/ 208)، و الترمذيُّ (1211)، و ابنُ ماجه (2208)، و الدارميُّ (2/ 267)، و أحمدُ (5/ 148،158،162،168،177)، و الطيالسيُّ (467)، و الطحاويُّ في " المشكل " (4/ 378،379)، و البيهقيُّ (4/ 191 و 5/ 265)، و أبو نعيم في " الحلية " (7/ 130،205) .. من طريق خرشة بن الحر، عن أبي ذر به.
قال الترمذيُّ: " حديثٌ حسنٌ صحيحٌ ".
8 - عن ابن عباس رضي الله عنهما، مرفوعا:
"لا ينظرُ الله إلى مسبل الإزار ".
أخرجه النسائيُّ (8/ 207،208) بسندٍ جيِّدٍ.
9 - عن أبي الدرداء في حديث طويل له، و فيه: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: " نعم الرجل خريم الأسدي، لولا طولُ جُمَّته، و إسبالُ إزاره ". فبلغ ذلك خريمًا فعجَّل، فأخذ شفرةً فقطع بها جُمَّته، و رفع إزاره إلى أنصاف ساقيه.
¥