تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال ابن عبد الهادي في "التنقيح": "انفرد زياد بن أيوب المعروف بدلويه بلفظ "لا تجزئ" ورواه الجماعة: "لا صلاة لمن لم يقرأ ... " وهو الصحيح، وكأن زيادا رواه بالمعنى" انتهى كلامه ..

فإن صح هذا فإنه يدل على أن زياد بن أيوب هو الوحيد الذي أتى بلفظ "لا تجزئ" ...

والله أعلم

أنتظر مزيد من النقد منكم ..

ـ[العلوشي الشنقيطي]ــــــــ[20 - 02 - 10, 10:08 م]ـ

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ صَلَّى صَلَاةً لَمْ يَقْرَأْ فِيهَا بِأُمِّ الْقُرْآنِ فَهِيَ خِدَاجٌ ثَلَاثًا غَيْرُ تَمَامٍ فَقِيلَ لِأَبِي هُرَيْرَةَ إِنَّا نَكُونُ وَرَاءَ الْإِمَامِ فَقَالَ اقْرَأْ بِهَا فِي نَفْسِكَ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى قَسَمْتُ الصَّلَاةَ بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي نِصْفَيْنِ وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى حَمِدَنِي عَبْدِي وَإِذَا قَالَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى أَثْنَى عَلَيَّ عَبْدِي وَإِذَا قَالَ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ قَالَ مَجَّدَنِي عَبْدِي وَقَالَ مَرَّةً فَوَّضَ إِلَيَّ عَبْدِي فَإِذَا قَالَ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ قَالَ هَذَا بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ فَإِذَا قَالَ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ قَالَ هَذَا لِعَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ

كيف لا يوجد فيه دليل على وجوب الفاتحة والنبي صلى الله عليه وسلم يقول

مَنْ صَلَّى صَلَاةً لَمْ يَقْرَأْ فِيهَا بِأُمِّ الْقُرْآنِ فَهِيَ خِدَاجٌ ثَلَاثًا غَيْرُ تَمَامٍ

وقوله خداج اي ناقصة من اخدجت الناقة اذا اتت بولد ناقص الخلقة

زد على ذالك هذا الحديث

عن عبادة بن الصامت عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال: [لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب] متفق

عليه

ولأن القراءة ركن في الصلاة فكانت معينة كالركوع والسجود

وقدروى الشافعي بإسناده عن رفاعة بن رافع [أن النبي صلى الله عليه و سلم قال للأعرابي: ثم اقرأ بأم القرآن وما شاء الله أن تقرأ] ثم نحمله على الفاتحة وما تيسر معها مما زاد عليها

ويحتمل أنه لم يكن يحسن الفاتحة

أما الآية فتحتمل أنه أريد الفاتحة وما تيسر معها

ويحتمل أنها نزلت قبل نزول الفاتحة لأنها نزلت بمكة والنبي صلى الله عليه و سلم مأمور بقيام الليل فنسخه الله تعالى عنه بها والمعنى الذي ذكروه أجمعنا على خلافه فان من ترك الفاتحة كان مسيئا بخلاف بقية السور.

والله اعلم

ـ[عبد الحكيم بن عبد القادر]ــــــــ[20 - 02 - 10, 11:09 م]ـ

أعرف يا أخي الكريم أنه مذهب الأحناف ولكني فقط أريد أن أبحث مزيدا في هذه المسألة ..

أنا أعتقد أن حديث المسيئ صلاته جمع كل الفرائض، على الأقل في ركعة واحدة، وأقول "في ركعة واحدة" لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال لذلك الرجل في الأخير: "ثم افعل ذلك في صلاتك كلها" ولم يقل "في صلواتك كلها" ..

ولكن يمكن القول أيضا بأن ما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم من الفرائض فهي الفرائض في الصلاة كلها وليست في ركعة واحدة منها فحسب، لأن الرجل قال للنبي صلى الله عليه وسلم "والذي بعثك بالحق ما أحسن غيره فعلمني" فعلمه النبي صلى الله عليه وسلم كيفية أداء الصلاة، بل لم يعلمه فرائض الصلاة فقط، وإنما علمه شروط الصلاة أيضا، إذ قال صلى الله عليه وسلم في نفس الحديث "إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء ثم استقبل القبلة فكبّر ... " لماذا كان يعلّمه الوضوء واستقبال القبلة؟ كيف عرف النبي صلى الله عليه وسلم أن الرجل لم يتوضأ حتى يعلّمه أنه لا بد من الوضوء قبل الصلاة؟ ومثل ذلك، لماذا علمّه استقبال القبلة؟ من النادر أن يخطأ شخص في الاتجاه الصحيحة في المساجد ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير