10300 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ صَالِحِ بْنِ نَافِعٍ، قَالَ: حَدَّثَتْنِي سَوْدَةُ بِنْتُ أَبِي ضُبَيْ%
ـ[الحميدي المطيري]ــــــــ[09 - 03 - 10, 11:25 م]ـ
في سنن ابن ماجة: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مَاجَةَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدًا يَقُولُ: أُمُّ صُبَيَّةَ هِيَ خَوْلَةُ بِنْتُ قَيْسٍ، فَذَكَرْتُ لأَبِي زُرْعَةَ فَقَالَ: صَدَقَ
وفي سنن الدارقطني: نا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ , نا أَبُو هِشَامٍ الرِّفَاعِيُّ , نا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ , أنا خَارِجَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ , نا سَالِمٌ أَبُو النُّعْمَانِ , حَدَّثَتْنِي مَوْلَاتِي خَوْلَةُ بِنْتُ قَيْسٍ " أَنَّهَا كَانَتْ تَخْتَلِفُ يَدُهَا وَيَدُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي إِنَاءٍ وَاحِدٍ تَتَوَضَّأُ هِيَ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وفي سنن البيهقي: قَالَ الْبُخَارِيُّ: سَالِمٌ هَذَا هُوَ ابْنُ سَرْجٍ وَيُقَالُ ابْنُ خُرْبُوذٍ أَبُو النُّعْمَانِ , وَقَالَ بَعْضُهُمْ: ابْنُ النُّعْمَانِ، وَقَالَ الْبُخَارِيُّ: هُوَ مَوْلَى أُمِّ صَبِيَّةَ وَاسْمُهَا خَوْلَةُ بِنْتُ قَيْسٍ
في الأدب المفرد للبخاري: 1094 حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ قَالَ: حَدَّثَنِي خَارِجَةُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ رَافِعِ بْنِ مَكِيثٍ الْجُهَنِيُّ، عَنْ سَالِمِ بْنِ سَرْجٍ مَوْلَى أُمِّ صَبِيَّةَ بِنْتِ قَيْسٍ وَهِيَ خَوْلَةُ، وَهِيَ جَدَّةُ خَارِجَةَ بْنِ الْحَارِثِ
وكذلك في المعجم الكبير للطبراني.
تخريج الحديث أسانيد الحديث
وفي الطَّبَقَاتُ الْكُبْرَى لابْنِ سَعْدٍ، طَبَقَاتُ الْبَدْرِيِّينَ مِنَ الأَنْصَار، تَسْمِيَةُ غَرَائِبِ نِسَاءِ الْعَرَبِ الْمُسْلِمَاتِ الْمُهَاجِرَاتِ الْمُبَايِعَاتِ: أُمُّ صُبَيَّةَ خَوْلَةُ بِنْتُ قَيْسٍ الْجهنية
10300 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ صَالِحِ بْنِ نَافِعٍ، قَالَ: حَدَّثَتْنِي سَوْدَةُ بِنْتُ أَبِي ضُبَيْ%
هل هي أمة؟! أم من حرائر الصحابيات؟! رضي الله عنها ..
وهل من جهينة من كن إماء؟!
ـ[أبو عبدالله الجبوري]ــــــــ[10 - 03 - 10, 12:17 ص]ـ
حَدَّثَتْنِي مَوْلاتِي خَوْلَةُ بِنْتُ قَيْسٍ
وفي سنن البيهقي: قَالَ الْبُخَارِيُّ: سَالِمٌ هَذَا هُوَ ابْنُ سَرْجٍ وَيُقَالُ ابْنُ خُرْبُوذٍ أَبُو النُّعْمَانِ , وَقَالَ بَعْضُهُمْ: ابْنُ النُّعْمَانِ، وَقَالَ الْبُخَارِيُّ: هُوَ مَوْلَى أُمِّ صَبِيَّةَ وَاسْمُهَا خَوْلَةُ بِنْتُ قَيْسٍ
وفي الطَّبَقَاتُ الْكُبْرَى لابْنِ سَعْدٍ، طَبَقَاتُ الْبَدْرِيِّينَ مِنَ الأَنْصَار، تَسْمِيَةُ غَرَائِبِ نِسَاءِ الْعَرَبِ الْمُسْلِمَاتِ الْمُهَاجِرَاتِ الْمُبَايِعَاتِ: أُمُّ صُبَيَّةَ خَوْلَةُ بِنْتُ قَيْسٍ الْجهنية
فيما نقلنا سابقا ذكر الراوي أنها مولاته أي سيدته فكيف تكون أمة
وفي طبقات ابن سعد أنها من المهاجرات المبايعات ولم يقل أحد أنها كانت أمة
والله أعلم
ـ[الحميدي المطيري]ــــــــ[10 - 03 - 10, 05:33 م]ـ
فيما نقلنا سابقا ذكر الراوي أنها مولاته أي سيدته فكيف تكون أمة
وفي طبقات ابن سعد أنها من المهاجرات المبايعات ولم يقل أحد أنها كانت أمة
والله أعلم
ماذا عن ما نقله الطريقي عن البيهقي أنها كانت أمة لعائشة؟!
ـ[أبو عبدالله الجبوري]ــــــــ[10 - 03 - 10, 05:47 م]ـ
ماذا عن ما نقله الطريقي عن البيهقي أنها كانت أمة لعائشة؟!
أين نجد كلام البيهقي؟
ـ[الحميدي المطيري]ــــــــ[10 - 03 - 10, 10:14 م]ـ
أين نجد كلام البيهقي؟
قال الطريفي: (رواه البيهقي في "الدعوات" (1/ 135) من طريق محمد بن إسماعيل عن عبدالله بن سلمة عن أبيه عن أم صبية الجهنية وكانت جارية لعائشة رضي الله عنهما.
وجاء عند الواقدي في السير قال: حدثني عمر بن صالح بن نافع حدثتني سودة بنت أبي ضبيس الجهني أن أم صبية الجهنية قالت: كنا نكون على عهد النبي وعهد أبي بكر وصدراً من خلافة عمر في المسجد نسوة قد تجاللن وربما غزلنا فيه فقال عمر لأردنكن حرائر فأخرجنا منه.
وفي الخبر فائدتان: الأولى أنها متجالة يعني كبيرة.
والثانية: أنها لم تأخذ حكم الحرائر إلا زمن عمر رضي الله عنه.
وجزم مُغلطاي في شرحه لسنن ابن ماجه (1/ 217). في كونها من الموالي) .. !
ويعكر كلام الطريفي الكلام الذي نقلت عن البخاري , وأبن سعد .. !
ـ[أبو عبدالله الجبوري]ــــــــ[10 - 03 - 10, 11:42 م]ـ
في الطَّبَقَاتُ الْكُبْرَى لابْنِ سَعْدٍ، طَبَقَاتُ الْبَدْرِيِّينَ مِنَ الاَنْصَار، 10300 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ صَالِحِ بْنِ نَافِعٍ، قَالَ: حَدَّثَتْنِي سَوْدَةُ بِنْتُ أَبِي ضُبَيْسٍ الْجُهَنِيُّ، وَقَدْ أَدْرَكَتْ وَبَايَعَتْ وَكَانَتْ لأَبِي ضُبَيْسٍ صُحْبَةٌ عَنْ أُمِّ صُبَيَّةَ خَوْلَةَ بِنْتِ قَيْسٍ قَالَتْ: " كُنَّا نَكُونُ فِي عَهْدِ النَّبِيِّ وَأَبِي بَكْرٍ وَصَدْرٍ مِنْ خِلافَةِ عُمَرَ فِي الْمَسْجِدِ نِسْوَةً قَدْ تَخَالَلْنَ وَرُبَّمَا غَزَلْنَا وَرُبَّمَا عَالَجَ بَعْضُنَا فِيهِ الْخُوصَ، فَقَالَ عُمَرُ: لأَرُدَّنَّكُنَّ حَرَائِرَ فَأَخْرَجَنَا مِنْهُ إِلا أَنَّا كُنَّا نَشْهَدُ الصَّلَوَاتِ فِي الْوَقْتِ وَكَانَ عُمَرُ يَخْرُجُ إِذَا صَلَّى الْعِشَاءَ الآخِرَةَ فَيَطُوفُ بِدِرَّتِهِ عَلَى مَنْ فِي الْمَسْجِدِ فَيَنْظُرُ إِلَيْهِمْ وَيَعْرِفُ وجُوهَهُمْ وَيَتَفَقَّدُهُمْ وَيَسْأَلُهُمْ هَلْ أَصَابُوا عَشَاءً وَإِلا خَرَجَ بِهِمْ فَعَشَّاهُمْ
في هذه الرواية تخاللن بالخاء وليس بالجيم والمعنى بالخاء واضح أي أصبحن خلائل وصواحب.
وأما قول عمر، رضي الله عنه، لأردنكن حرائر أي أحرركن مما ألزمتن أنفسكن به من المقام في المسجد. وإلا فلا يعرف أن عمر أو غيره حرر عبيد غيره.
والله أعلم
¥