تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

2 - قال الإمام النووي رحمه الله: " قال أصحابنا يستحب للمؤذن أن يقول:كل تكبيرتين بنفس واحد , فيقول في أول الأذان " الله اكبر الله اكبر"بنفس واحد , ثم يقول: " الله اكبر الله اكبر" بنفس اخر.ثم قال الحافظ ابن حجر في "الفتح": " وهذا إنما يتأتى في أول الأذان, لا في التكبير الذي في آخره". كما في الصحيح عند مسلم.

3 - مدّ الألف من اسم "الله" ومن "الصلاة" و"الفلاح" زائداً على ما تكلمت به العرب فهذا لحن وتطريب.

4 - قولهم: أكبار بالتمديد , ومعناه: الطبل. أو إكبار فهو في بعض اللغات معنى للحيض , ومنه قول الشاعر: ........ ولا ... يأتي النساء إذا أكبرن اكباراً.فهذا لا يحل وإن لم يقصد فعله ويجب التنبّه لمثله.

5 - إشباع حركة الضم في قوله (اللهُ أكبر) فتجده يقول: (الله وكبر) والصحيح أن يظهر النطق بالهمز في قوله (الله أكبر الله أكبر) ولكن لا يبطل به الأذان.

6 - إدغام الدال من "محمّد" في الراء من رسول مع حذف ألف التنوين, وهو لحن خفيّ عند القراء. فيقول (محمدَ رّسول الله) والصحيح (محمداً رّسول الله).

7 - قولهم (أشهد أنْ لا إله إلى الله) فيقف عند "أن" والصواب أن تقول " أنْ لا إله إلا الله " بسكون النون مدغمة، ف (أنْ) هنا مخففة من الثقيلة، وإذا خففت وهي ساكنة ووليتها اللام فإنها تدغم في اللام فيقال أشهد ألا إله إلا الله. كذلك تشديدها "أنَّ " من الأخطاء في الأذان.

8 - نطق الشهادة بصيغة الأمر"اشهدووا" والمشروع مضارعته بـ " أشهدُ ".

9 - قولُهم (أشهد أن محمداً رسولُ الله) فتجد بعضهم يقول (أشهد أن محمدٌ رسولَ الله) فيقلب الإعراب وهذا خطأ لغوي, فالإعراب يكون. أن: حرف توكيد ولها اسم وخبر. فاسمها المنصوب: محمداً وخبرها المرفوع: رسولُ الله.

10 - أن لا ينطق الهاء في قوله (حيّ على الصلاة) فيقول (حيّ على الصلى) فيصير دعوةً إلى النار وهو من أكثر الأخطاء شيوعاً.

11 - أن ينطق التاءَ هاءً فيقول عند الوقف: حيّ على الصلاة. والأصل في وفقه أن يكون على هاء.

12 - قولهُم (حيا على الصلاة) الظاهر أنّه لا بأس به , لأنَّ غايته أنه أشبع الفتحة حتى جعلها ألفاً.

13 - الالتفات بالجسم كله عند قولِ "حيّ على الصلاة" و"حيّ على الفلاح" لمخالفته الحديث الذي عند أبي داود "عن أبي جحيفةَ قال: رأيتُ بلالاً يؤذن يتتبَّع فاهُ هاهنا وهاهنا .. وفي لفظ "لوى عنقَه لما بلغ "حي على الصلاة" يمينا وشمالا ولم يستدر" وهو صحيح.

14 - الالتفات وقت الفراغ من الحيعلتين, والمشروع الالتفات وقت الشروع فيهما.

15 - زيادة بعضهم حرف العطف "و" في الأذان كقولهم: ولا إله إلا الله والله أكبر. فهذا غير مشروع , ولكن لا تبطل الأذان لكونها لا تغيّر المعنى.

16 - إدماج الحروف بعضها ببعض, كأن يقول "حيَّعصَّلا" و"أشَّد"ُ بحذف الهاء.

17 - قولهم في إقامة الصلاة "قد قامتُ الصلاة" والصحيح" قد قامتِ الصلاة" لأن التاء التأنيث في (قامتْ) ساكنة، لكنها حركت هنا بالكسر للاتقاء الساكنين.

(ب) لا يشرعُ في الأذانِ ثلاث مرات للجمعة فهوَ أمرٌ محدثٌ, والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: إياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة" رواهأبو داود. ويقول عليه الصلاة والسلام"من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد".

(ج) وُجدت في عصرنا (مكبِّرات الصوتِ) فهي غنيّةٌ عن أشياء:

1_الالتفاتُ يميناً وشمالاً 2_وضع الأصبُوع في الأذن 3_اختيار مكان مرتفع للصوت. لأنَّ الالتفات مقصودُه إيصالُ الصوتِ, ووضعُ الأصبوع لتجميل الصوت ولارتفاعه كذا الثالث, ولكن يفضّل للمؤذن أن يضع أصبعه على أذنه في الصحراء, أو بغير وجود (المكبرات) لأنّ هذا ممّا يقوي الصوت, لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "فَلُيؤَذَّن لكم أحدكم"وقوله "لكم" يشير إلى رفع الصوت ليسمع الآخرين، فمن خفت صوته كان أذانه لنفسه فقط وورد في البخاري أنّه " لا يسمعُ مدَى صوتَ المؤذَّن جنُّ ولا إنَسُ ولا شيءُ إلا شَهِد لَهُ يومَ القيامِة" , كما أنّه لا يصح الإسرار بالأذان.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير