تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قوله «سمع عَلقمة بن أبي وقاص الليثي» «توفي بالمدينة في خلافة عبد الملك بن مروان، وهو منسوب إلى ليث بن عبد مناف، وهو تابعي على قول الأكثر، وقال ابن منده: إنه صحابي.

قوله «سمعت عمر بن الخطاب» أمير المؤمنين أبو حفص بن نفيل بن عبد العزى بن رباح بن عبد الله بن قرط ... بن كعب بن لوي بن غالب العدوي، كناه بذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والحفص في اللغة: الأسد، واتفق العلماء على تسميته بالفاروق, لظهور الفرق بين الحق والباطل بإسلامه, أسلم بعد ستٍ من النبوة في وقت الاستواء.

قوله «أن النبي صلى الله عليه وسلم» محمد بن عبد الله -سمي محمد لكثرة خصاله المحمودة- بن عبد المطلب بن هاشم-لأنه هشم الثريد لقومه عند الجوع- بن عبد مناف بن قصي –المجمّع وصاحب دار الندوة لتمسكه زمام شؤون مكّة- بن كلاب بن مرة بن كعب بن لوئ ابن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانه بن مدركة بن إلياس -هو أول من أهدى البدن إلى بيت الله الحرام، وهو أول من وضع مقام إبراهيم للناس بعد غرق البيت وانهدامه زمن نوح، فكان إلياس أول من ظفر به فوضعه في زاوية البيت ولم تزل العرب تعظم إلياس- بن مضر بن نِزار بن معد بن عدنان. انتهى أشرف الأنساب عرفته العرب. وإلى هنا أجمع العلماء على نسبه الشريف.

ما يتعلّق بمصطلحات الأئمة على الحديث؟

سبق أن ذكرنا أوصافاً للحديث وهي ما يلي:

(صحيح) لأن الشيخان وأصحاب السنن والكتب المعتمدة رووه بإسناد صحيح إجماعاً.

(متواتر) وليس باللفظيّ لأن التفرد وقع في أوّل السند, إنما تواتر تواتراً معنوياً. (ابن حجر).

(غريب) غرابة نسبيّة: أي: التفرد في بعض السند, أما الغرابة الطلقة: قتكون في جميع السند.

(مشهور) أي: اشتهر عند علماء الحديث عامةً, وتلقته الأمة بالقبول, ويضرب على صفح وجهه منكره كما قال الشيخ ابن عثيمين –رحمه الله-.

فائدة: إذا حكم الإمام أحمد –رحمه الله- على راوٍ أنه يروي مناكير أو أحاديث فيها نكارة فتحمل على معنين:

الأول: الذي هو ضد المعروف. ومنه قوله: لا تكتبوا هذه الأحاديث الغرائب فإنها مناكير وعامتها عن الضعفاء. الثاني: الذي بمعنى التفرد فمثلا قوله في محمد بن إبراهيم التيمي: روى مناكير، ومحمد بن إبراهيم التيمي هو حامل لواء حديث (إنّما الأعمال بالنّيات .. ) فهو يرويه عن علقمة بن وقاص عن عمر بن الخطاب. فهذا الحديث غريب في أوّله –إلى يحيى بن سعيد الأنصاري- مشهور في آخره –ما بعد يحيى بن سعيد الأنصاري-.

وما اصطلح عليه أحمد في النكارة قول بعض أهل الحديث كابن معين من أهل الحديث.

فائدة: ما يؤدى بها الحديث، ولها مراتب:

الأولى: سمعت، حدثني، إذا سمع وحده من الشيخ، فإن كان معه غيره قال: سمعنا وحدثنا, والسماع أعلى من التحديث.

الثانية: قرأت عليه، أخبرني قراءة عليه، أخبرني، إذا قرأ على الشيخ.

الثالثة: قرئ عليه وأنا أسمع، قرأنا عليه، أخبرنا، إذا قرئ على الشيخ وهو يسمع.

الرابعة: أخبرني إجازة، حدثني إجازة، أنبأني، عن فلان؛ إذا روى عنه بالإجازة.

الخامسة: ناولني, شافهني, كتب إليّ,.

السادسة: عن , قال, مما يحتمل السماع وعدمه والإجازة وعدمها كذكر وروي.

وهذا عند المتأخرين، أما المتقدمون فيرون أن حدثني وأخبرني وأنبأني بمعنى واحد، يؤدي بها من سمع من الشيخ. وهناك من قدم الإملاء على كل صور التحمل، لأن فيه مزيدا من الإعتناء، فالشيخ يعتني بما يمليه، وكذا الطلاب يدققون فيما سمعوه من الشيخ إملاءا، ويستفسرون عما يعن لهم من الإشتباه في الألفاظ ونحوه. وعنعنة المعاصر محمولة على السماع مطلقا إلا من مدلس و اشترط بعضهم اللقاء ولو مرّة واحدة.

والله تعالى أعلم. (22/ 1/2010م)

ـ[ابو فراس المهندس]ــــــــ[29 - 03 - 10, 11:10 م]ـ

بعض الفوائد من تفسير معاني القرآن للشيخ الفاضل محمد سعيد رسلان

في سورة النصر

ورأيت الناس يدخلون في دين الله افواجا قال: كأنه لا يدخل في دين الله الا الناس، والذي لا يدخل في الدين ليس من الناس (هذه مخمخت عليها، ان صح التعبير)

وكذلك فسبح بحمد ربك واستغفره قال: فسبح للنصر، بحمد ربك للفتح، واستغفره للدخول في الدين

ولا اعلم أهي اجتهاد منه ام لا

وهناك المزيد ...

ـ[ابو فراس المهندس]ــــــــ[29 - 03 - 10, 11:17 م]ـ

قال حفظه الله في تفسير سورة الاخلاص

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير