ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[15 - 05 - 10, 09:56 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=4563
في 4/ 1 / 2006 كنت كتبت في هذا الملتقى:
ما رأي الإخوة الأكارم بهذا القول:
[[الحمد لله
الخلاف في حكم صيام وإفطار الحامل والمرضع معروف ومشهور، وقد خطر لي خاطر في حكم من يقول إن عليها الإطعام، أو القضاء وهما أشهر الأقوال في المسألة:
فإن المرأة معروف أنها قد تمكث في حملها تسعة أشهر أو أقل أو أكثر بقليل، وقد تمكث في نفاسها أربعين يوما، وترضع سنتين!
فمن قال بالإطعام: فيلزم على قوله أنهما قد لا تصومان؛ لأنهما ستنتقلان بين الحمل والإرضاع.
ومن قال بالقضاء: فيلزم على قوله أن يأتي العام القادم والذي بعده وهي لا تزال ترضع، وقد تحمل من جديد، فمتى تقضي؟
والذي خطر لي أن يقال:
إن كانت الحامل والمرضع سيستمر عذرهما إلى رمضان القادم: فإنهما تطعمان.
وإن كان عذرهما ينتهي - أو انتهى - قبل رمضان القادم فيلزمهما القضاء.
والمسألة قيد البحث والنظر، لكنه خطر لي.
والله أعلم]]
وسؤالي للإخوة الأفاضل على ضوء الكلام الذي قبل قليل:
لو أن رجلاً أصيب بمرض ليس مزمناً حتى يقال إنه دائم، وليس طارئا ليقال إنه قد ينتهي خلال سنة أو سنتين بل قد يستمر معه 3 سنوات!
فماذا يقال لمثل هذا الرجل لو أفطر؟؟؟
هل يقال: يقضي؟ ومتى يفعل؟
وهل يقال: يطعم؟ على أي شيء قسته؟
والله الموفق
انتهى
==========
واليوم في 15/ 5 / 2010 كتبت - تحت ذلك المقال -:
= تعبت حتى حصلت هذا المقال.
= لم يعلِّق أحد على مشاركتي.
= هذا الكلام الذي فوق هو لي! ولم أنسبه لنفسي لأنني لم أره عند أحد فهبت من القول به.
= قبل قليل وقفت على من قال به! ففرحت فرحا لا يعلم به إلا الله.
= الذي قال بهذا القول هو من أفقه من سمعت وقرأت له في زماننا، وهو من أحب المشايخ إلى قلبي، وأظنكم عرفتموه! إنه الشيخ العثيمين رحمه الله
= وكان السؤال والجواب أثناء شرح " زاد المستقنع " ولم يتقل هذا في الكتاب - " الشرح الممتع " -.
فأحببت إفادة الجميع بهذه الفائدة:
قال الشيخ - رحمه الله -:
امرأة تحمل في " رمضان "، ويشق عليها الصوم، وإذا حملت في " رمضان " سوف تضع في " رمضان " الثاني بثلاثة أشهر أو أقل أو أكثر، ثم تشرع في الإرضاع.
لا تصوم الشهر الثاني.
فجاء الشهر الثالث في السنة الثالثة حملت.
الظاهر - والله أعلم - أن مثل هذه تكون كالشيخ الكبير، تُطعم عن كل يوم مسكيناً.
فإذا علمنا أنه سوف يستغرق من رمضان إلى رمضان، وكل هذا الوقت لا يمكنها أن تقضي: فالظاهر أنها تطعم عن كل يوم مسكيناً.
" شرح زاد المستقنع " (الصيام، شريط 3، وجه ب، من الدقيقة 42 و 5 ثواني إلى 43 و 10 ثواني).
= وبه يُعلم الجواب عن السؤال الذي سألته بعد ذلك النقل.
= الحمد لله على توفيقه، وأسأله المزيد من فضله.
والله أعلم
ـ[أبو أسامة الأزفوني]ــــــــ[15 - 05 - 10, 03:34 م]ـ
وسؤالي للإخوة الأفاضل على ضوء الكلام الذي قبل قليل:
لو أن رجلاً أصيب بمرض ليس مزمناً حتى يقال إنه دائم، وليس طارئا ليقال إنه قد ينتهي خلال سنة أو سنتين بل قد يستمر معه 3 سنوات!
فماذا يقال لمثل هذا الرجل لو أفطر؟؟؟
أظن أن كلمة " مرض مزمن " لا تقال على إطلاقها فقد يبتلى العبد بمرض مزمن دائم ومع هذا يوصيه الطبيب بالصوم لأنه لا يشق عليه كثيرا .....
والسؤال = هذا المريض إذا أوصاه الطبيب الأول بالصوم ولا خوف عليه و أوصاه الثاني بعدم الصوم والمريض يقول أن الصوم يشق علي قليلا لا كثيرا وقد تكون المشقة متفاوتة فماذا عليه هنا هل يصوم أم لا؟؟
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[16 - 05 - 10, 11:49 ص]ـ
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم.
ـ[أبو أسامة الأزفوني]ــــــــ[16 - 05 - 10, 06:42 م]ـ
أظن أن كلمة " مرض مزمن " لا تقال على إطلاقها فقد يبتلى العبد بمرض مزمن دائم ومع هذا يوصيه الطبيب بالصوم لأنه لا يشق عليه كثيرا .....
والسؤال = هذا المريض إذا أوصاه الطبيب الأول بالصوم ولا خوف عليه و أوصاه الثاني بعدم الصوم والمريض يقول أن الصوم يشق علي قليلا لا كثيرا وقد تكون المشقة متفاوتة فماذا عليه هنا هل يصوم أم لا؟؟
لازلنا ننتظر الجواب جزاكم الله خيرا ....
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[24 - 05 - 10, 10:48 ص]ـ
قاعدة من شرح الطحاوية للشيخ البراك:
{وتقدم أنَّ النفيَ الذي منْ صفات ِ الله ِ تعالى , لا بدَّ أن يتضمَّن ثبوتا ً، فأمَّا النَّفيُ الَّذي لا يتضمَّنُ ثبوتا ً , فلا يدخلُ في صفاتِه تعالى , بل كلُّ نفي ٍ في صفاتِه فإنَّه متضمِّنٌ لإثبات ٍ , فنفيُ إدْراك ِ الأبصار ِ له يتضمَّنُ إثباتَ كمال عظمته سبحانه , فلكمال ِ عظمته لا تدركُه الأبصار}
من يأت لنا بأمثلة على هذه القاعدة؟!
ـ[ابو فراس المهندس]ــــــــ[24 - 05 - 10, 12:16 م]ـ
قاعدة من شرح الطحاوية للشيخ البراك:
{وتقدم أنَّ النفيَ الذي منْ صفات ِ الله ِ تعالى , لا بدَّ أن يتضمَّن ثبوتا ً، فأمَّا النَّفيُ الَّذي لا يتضمَّنُ ثبوتا ً , فلا يدخلُ في صفاتِه تعالى , بل كلُّ نفي ٍ في صفاتِه فإنَّه متضمِّنٌ لإثبات ٍ , فنفيُ إدْراك ِ الأبصار ِ له يتضمَّنُ إثباتَ كمال عظمته سبحانه , فلكمال ِ عظمته لا تدركُه الأبصار}
من يأت لنا بأمثلة على هذه القاعدة؟!
في تفسير قوله تعالى لم يلد ولم يولد
روى ابو العالية عن ابي بن كعب قال:" الصمد الذي لم يلد ولم يولد
لان من يولد سيموت، ومن يلد يورث منه "
فالنفي هنا يتضمن اثبات كمال صمديته
¥