تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وفي ج6: 239 قال الطبري كلامًا فعلق عليه المحقق بقوله:" قوله: "قال" يعني الفراء، فالذي مضى والذي يأتي نص كلامه أو شبيه بنص كلامه أحيانًا، وقلما يصرح أبو جعفر باسم الفراء، كما رأيت في جميع المواضع التي أشرنا إليها مرارًا، أنه نقل عنه نص كلامه".

وفي ج6: 249 علق المحقق:" هذا من كلام الفراء في معاني القرآن 1: 195 بتصرف".

وفي ج6: 426 قال المحقق معلقًا:" هذا نص مقالة الفراء في معاني القرآن 1: 214، وهو: (وفي إحدى القراءتين: "فأنفخها" وفي قراءة عبد الله بغير"في وهو مما تقوله العرب: رب ليلة قد بت فيها وبتها). ولعله تصرف واختصار من الطبري نفسه كعادته في الذي ينقله عن الفراء".

وفي 6: 436 علق المحقق:" قوله"عدلا"، أي متوسطة بينهما، وهذا نص عبارة الفراء في معاني القرآن 1: 215".

وفي ج6: 437 تكلم الطبري عن "الجودي" فعلق المحقق:" "الجودى"، "فعلى" من"الأجود" مثل"أفضل، وفضلى"، ولم أرها مستعملة إلا قليلا عند أهل طبقة أبي جعفر. وانظر ما قاله الفراء في معاني القرآن 1: 215، 216".

وفي ج7: 114 نقل الطبري عن الفراء تصحيفًا فعلق المحقق:" وكان في المخطوطة والمطبوعة: "أحنو لصيد"، وهو تصحيف لا شك فيه. ذلك أن أبا جعفر إنما ينقل مقالة الفراء، وهو في كتاب الفراء، وفيما نقله عنه الناقلون في المراجع السالفة، هو الذي أثبته. هذا مع ظهور التصحيف وقربه، ومع فساد معنى هذا التصحيف، ومع فقدان هذه الرواية الغريبة".

وفي ج7: 158 قال المحقق:" الذي سلف هو مقالة الفراء في معاني القرآن 1: 232".

وفي ج7: 236 أكمل المحقق النص الطبري بكلام الفراء الذي نقله من معاني القرآن وعلق فقال:" ما بين القوسين زيادة استظهرتها من سياق كلامه. هذا، وظاهر من ترجيح أبي جعفر بعد، أن في الكلام سقطًا من الناسخ، وذلك تفسير"القرح" بضم القاف، ولعله كان قد ذكر هنا ما قاله الفراء في معاني القرآن 1: 234 وذلك قوله: "وقد قرأ أصحابُ عبد الله"قُرْح" وكأن القُرْح: ألم الجراحات، وكأن القَرْحَ الجراحاتُ بأعيانها".

وفي ج7: 445 تنبه المحقق على أن نص معاني القرآن للفراء به سقط من كلام الطبري معتاد النقل عنه فقال:" هذا كلام الفراء بلا شك، في معاني القرآن 1: 249، ولكن وقع في نسخ الفراء خرم لم يتنبه إليه مصححو المطبوعة، تمامه مما ذكره الطبري ورواه عنه كعادته. والنص الذي في المطبوعة من معاني القرآن: "وقرئ: سيكتب ما قالوا، قرأها حمزة اعتبارًا، لأنها في مصحف عبد الله"، وانقطع الكلام، فظاهر أن فيه سقطًا، وظاهر أن تمامه ما رواه الطبري من قراءة عبد الله التي اعتبر بها حمزة في قراءة"سيكتب".

وفي ج8: 14 قال المحقق:" في المطبوعة: "ولا تبالي كان المنصوب .. " وفي المخطوطة: "ولا تبال كان المنصوب" ورجحت قراءتها كما أثبتها، استظهارًا من نص الفراء في معاني القرآن". وقال ثانية:" هذا مختصر نص الفراء في معاني القرآن 1: 281".

وفي ج8: 555 قال المحقق:" هذه مقالة الفراء في معاني القرآن 1: 277".

وفي ج9: 414 قال المحقق:" من أول قوله: "ألا ترى أنك ترى الكناية ... " إلى هذا الموضع، هو نص كلام الفراء في معاني القرآن 1: 295، 296. فظاهر إذن أن هذه مقالة الفراء، ما قبل هذا، وما بعده. إلا أني لم أجده في هذا الموضع من معاني القرآن، فلعل أبا جعفر جمعه من كتابه في مواضع أخر، عسى أن أهتدي إليها فأشير إليها بعد".

وغير هذه المواضع كثير جدًّا قد يطول المقال بذكره فليراجعه من شاء ولن يتلف عنت البحث لكثرة الأمثلة في سائر أجزاء التفسير العظيم.

الحالة الرابعة: أن يورد كلامه مضعفًا له مستفتحًا ذلك بقوله (زعم بعض نحويي الكوفة) أو (زعم بعضهم) أو (زعم بعض النحويين) وأمثال هذه الكلمات ومن مواضع ذلك:

في ج1: 231، 405، 406، 432، ...

وفي ج3: 353.

وفي ج 4:571.

وفي ج5:53، 599.

وفي ج7:429.

وفي ج11:539.

وفي ج12:66، 121،369.

وغير تلك المواضع في الأجزاء الباقية وهي مواضع ليست بالقليلة.

هذا والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه.

كتبه/ أبو قتادة وليد الأموي.

عفا الله عنه.

[1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=26#_ftnref1) - نقل عنه مشككًا فقال:" والقراءة التي لا أختار غيرَها في ذلك التخفيف، لأن ذلك هو الكلام المعروف من كلام العرب، وقد أنكر التشديد جماعةٌ من أهل المعرفة بكلام العرب؛ أن يكون معروفًا من كلام العرب، غير أن الفرّاء كان يقول: لا نعرف جهة التثقيل في ذلك، ونرى أنها لغةٌ في هذيلٍ، يجعلون " إلا " مع " إن المخففة ": لَمَّا، ولا يجاوزون ذلك، كأنه قال: ما كلّ نفس إلا عليها حافظ، فإن كان صحيحًا ما ذكر الفرّاء من أنها لغة هُذَيلٍ، فالقراءة بها جائزةٌ صحيحةٌ، وإن كان الاختيار أيضًا - إذا صحّ ذلك عندنا - القراءة الأخرى وهي التخفيف؛ لأن ذلك هو المعروف من كلام العرب، ولا ينبغي أن يُترك الأعرف إلى الأنكر"انتهى.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير