تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد المعين]ــــــــ[10 - 03 - 10, 11:43 ص]ـ

جزاك الله خيراً على هذا النقل

وإذا تم نقله لمنتدى علوم القرآن سيكون أفضل

والفائدة أكمل لنقرأ تعليقات أهل الإختصاص حول هذا الإتهام!

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[11 - 03 - 10, 04:30 ص]ـ

النقل إلى منتدى معين لا يمكنني إنما هذا منوط بالمراقبين ولهم فعل ذلك إن شاءوا، والله الموفق.

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[12 - 03 - 10, 11:37 م]ـ

هناك رسالة علمية بعنوان:"أقوال الفراء وموقف الطبري منها في تفسيره - جمعا ودراسة وموازنة" قدمت م نقبل الطالب:"عبدالله بن اسعد الظلمي " وناقشها:زكي محمد أبو سريع الأستاذ بالكلية مقرراً، والدكتور أحمد بن محمد الخراط وكيل مركز الدراسات القرآنية بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف عضواً، والدكتور بدر بن ناصر البدر الأستاذ المشارك بالكلية عضوا.

وأعلن عن مناقشتها في صباح يوم الأحد 1428/ 3/27هـ

وقال صاحب الرسالة مقدمًا:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:

فلقد اعتنى علماء الإسلام – رحمهم الله رحمة واسعة – على اختلاف عصورهم بكتاب الله عناية عظيمة، ومن ذلك عنايتهم بتفسير ألفاظه، وبيان معانيه، وألّفوا في ذلك المختصرات والمطولات، وأفنوا في سبيل تلك الغاية النبيلة أعمارهم، وبذلوا وسعهم، واستنفدوا طاقاتهم وجهودهم، فجزاهم الله عنّا وعن كتابه خير الجزاء 0

ومن هؤلاء العلماء الأعلام أبو زكريا يحيى بن زياد الفراء، أحد أئمة القراءات والتفسير واللغة، ورائد المدرسة الكوفية في النحو، الذي ذاع صيته، وعظمت مكانته، مما جعل كثيرا من المفسرين يعتمدون عليه، كالطبري وابن الأنباري وأبي جعفر النحاس، حيث نقلوا عنه كثيرا في كتبهم 0

وبعد أن تتبعت المواطن التي نقلها الطبري عن الفراء، وجدتها تربو عن ثلاثمائة موطن، منها ما يصرح فيها باسم الفراء، ومنها ما يعبر عنه بقوله " قال بعض الكوفيين " أو " قال بعض النحويين " أو " قال بعض أهل العربية " وبموازنة هذه النقول مع ما جاء في معاني القرآن وجدت هناك فروقا في بعضها كما أن بعضها لا وجود لها في معاني القرآن 0

وبعد رجوعي إلى ما ذكر عن نسخ معاني القرآن - لمعرفة سبب ذلك – وجدت أن له نسختين:

الأولى: رواها سلمة بن عاصم ت (270 هـ) وهي مفقودة، قال عنه أبو البركات الأنباري: " أخذ عن أبي زكريا يحيى بن زياد الفراء، وروى عنه كتبه، وأخذ عنه أبو العباس أحمد بن يحيى ثعلب وكان ثقة ثبتا " (1) وقال عن النسخة التي يرويها عن الفراء: " كتاب سلمة في معاني القرآن للفراء أجود الكتب؛ لأن سلمة كان عالما، وكان لا يحضر مجلس الفراء يوم الإملاء، وكان يأخذ المجالس ممن يحضر، ويتدبرها فيجد فيها السهو

فيناظر الفراء فيرجع عنه، وكان أحمد بن يحيى سمعه من سلمة بن عاصم عن الفراء " (2)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) نزهة الألباء، 117 0

(2) المرجع السابق، 137 0

الثانية: رواها محمد بن الجهم السمري المولود سنة (188هـ) قال في مقدمتها: " أملاه علينا أبو زكريا الفراء – يرحمه الله – من حفظه، من غير نسخة في مجالس أول النهار من أيام الثلاثاوات والجمع في شهر رمضان من سنة اثنتين وفي شهور سنة ثلاث، وشهور من سنة أربع ومئتين " (1)

وعلى هذا يتبين أن هذه النسخة ابتدأ بنسخها وهو ابن أربع عشرة سنة، وانتهى منها وهو ابن ستة عشرة سنة 0

وهذه النسخة هي التي اعتمد عليها محققو كتاب معاني القرآن، وقد ذكروا ما فيها من الخروم والنقص 0

وعلى هذا فإن نسخة سلمة تكون أتم، لأنه كان يتدبر المجالس فيجد فيها السهو فيناظر الفراء فيرجع عنه 0

وبما أن هذه النسخة مفقودة، مع وجود الخلل والنقص في النسخة المعتمد عليها – كما أشار محققو الكتاب – كان أقرب عمل لإكمال هذا النقص وإصلاح الخلل جمع أقوال الفراء من خلال الكتب التي أكثرت من الرواية عن الفراء ودراستها، وهي جامع البيان للطبري، وإيضاح الوقف والابتداء لأبي بكر الأنباري، وكتاب القطع والائتناف لأبي جعفر النحاس، فهؤلاء أكثروا من النقل عن الفراء، وبعد تتبع أقواله في هذه الكتب وموازنتها تبين لي ما يلي:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير