تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تأويل الإمام أبي الحسن الاشعري لصفة الكلام كان من قبيل مغالطة الخصم لا على سبيل الاعتقاد .. شهد شاهد من اهلها .. بل من ائمتها]

ـ[أبوعبدالله العرائشي المغربي]ــــــــ[01 - 12 - 10, 03:03 ص]ـ

[تأويل الإمام أبي الحسن الاشعري لصفة الكلام كان من قبيل مغالطة الخصم لا على سبيل الاعتقاد .. شهد شاهد من اهلها .. بل من ائمتها]

بسم الله الرحمن الرحيم.الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين

اما بعد فهذا كلام للعلامة ابن بدران نقل فيه عن كتاب من اعظم كتب عقائد الاشاعرة المسماة "السنوسية" او "ام البراهين"بين فيه ان تاويل صفة الكلام وسائر الصفات التي ذكر الامام ابي الحسن الاشعري رحمه الله في ثنايا ردوده على المعتزلة كان من قبيل مغالطة الخصم لا على سبيل حكاية الاعتقاد الذي صرح به في أواخر كتبه

قال العلامة عبد القادر بدران في المدخل الى مذهب الامام احمد ص 15 (طبعة: دار الكتب العلمية)

اعلم أننا ذاكرون إن شاء الله ما كان عليه الإمام أحمد من الاعتقاد الذي هو مذهب الصحابة والتابعين والأئمة المجتهدين والسادة المحدثين رضوان الله عليهم ولسنا نذكر إلا ما نقله لنا الثقات من كلامه في هذا النوع ليستغني بذلك أتباعه عما ألف في علم العقائد عموما مما دخله التأويل والتعطيل والتشبيه والتمثيل أو حام حول الحلول والاتحاد أو كان من قبيل مغالطة الخصم في الجدل فظنه الغبي مذهبا لقائله فقلده به تقليدا أعمى فضل وأضل حيث إن مسالك الجدل غير مسالك الاعتقاد وأنت إذا طرحت التعصب ونظرت في كتب علماء الكلام الموثوق بهم بإنصاف وسبرت غورهم في عقائدهم تجدها راجعة إلى عقيدة السلف إما بالاضطرار وإما بصريح التصريح أو التلويح كما جرى لأبي الحسن الأشعري فإنه لما ألف الكتب في الرد على المعتزلة على طريقة فن الجدل أعلن أخيرا ببيان عقيدته في كتابه المسمى بالإنابة عن مذهب أهل الحق وصرح فيه بأن مذهبه مذهب الصحابة وتابعيهم بإحسان فمن فهم مقاصده أصبح سلفيا بحتا ومن لم يفهم موارده التقط مسائل كتبه التي رد بها على المعتزلة على علاتها وجعلها مذهبا له ونسبها إلى الأشعري وما رأيت أحدا من الأشاعرة كشف هذا المعنى ونادى بالصواب سوى الشيخ محمد بن يوسف السنوسي فإنه قال في شرح له صغير على عقيدته المشهورة المسماة ب"أم البراهين" عند الكلام على صفة الكلام ما نصه: "وكنه هذه الصفة يعني صفة الكلام وسائر صفات الله جل وعز محجوب عن العقل كالذات العلية فليس لأحد أن يخوض في الكنه بعد ما يجب لذاته سبحانه أو لصفاته وما يوجد في الكتب من التمثيل بالكلام النفسي إنما هو للرد على المعتزلة حيث قالوا إن الكلام لا يوجد من غير حرف ولا صوت فقال أهل السنة إنا نجد لنا كلاما نفسيا بلا حرف ولا صوت وفيه من كلام الفصحاء.

إن الكلام لفي الفؤاد وإنما * * جعل اللسان على الفؤاد دليلا.

وما قصدوا إلا التمثيل من حيث الحرف والصوت فقط أما الحقيقة فجلت صفات الله أن يماثلها شيء من صفات خلقه فإن كلامنا النفسي فيه حروف متعاقبة تنعدم وتحدث ويوجد فيه تقديم وتأخير وترتيب وغير ذلك فاعرف هذا فقد زلت هنا أقدام لم تؤيد بنور من الملك العلام "هذا كلامه فقد صرح بالحق ولم يخش فيه لومة لائم

ـ[أبو نسيبة السلفي]ــــــــ[01 - 12 - 10, 03:23 ص]ـ

مسالك الجدل غير مسالك الاعتقاد

أحسنت بارك الله فيك .. نص عزيز

أنظر هنا بارك الله فيك

((

الوجوه الثلاثة للصوفي الاشعري - بشهادة ابي حامد الغزالي رحمه الله (وفيه شهادته بأن الاشاعرة عالة على المعتزلة!!)

وقد شاعت في القرن الرابع والخامس والسادس عند الصوفية أو الحكماء أو النظار نظرية تقول: (إن المذهب الشخصي للإنسان لا يلزم أن يكون واحداً)، ولهذا إذا قرأت لأبي حامد كتاباً تجد أنه لا يرى فيه للعقل مقاماً؛ بل يعظم الإشراق، والنفس، وطريقة الصوفية، وتقرأ له كتاباً آخر فتجده فيه رجلاً عقلانياً، وتقرأ له كتاباً آخر فتجده فيه رجلاً واعظِاً .. وهكذا. وقد ظن بعض الباحثين أن الغزالي كانت له أطوار، وهكذا إذا أشكل عليهم مذهب رجل قالوا: كانت له أطوار، والحق أن هذا ليس من باب الأطوار، وقد أجاب الغزاليعن هذا الإشكال فقال: "فإن سألت عن المذهب فالمذهب ثلاثة: مذهب الجدل، الذي يجادل به المخالف للحق -في زعمه- فهذا يكون بالعقل وبعلم الكلام"، وهو أشعري في هذا المقام على طريقة المتأخرين من الأشاعرة، كأبي المعالي الجويني ومن سلك طريقتهم ممن خالف طريقة مؤسس المذهب أبي الحسن الأشعري. يقول: "وإن سألت عن مذهب العامة فهو وعظ الشريعة في الزواجر والدواعي، وإن سألت عن المذهب الحق، وهو اليقين السر بين العبد وبين ربه، فهو طريقة الصوفية". فأبو حامد يستعمل هذه الطرق، ولذلك لما رد على الفلسفة وكتب كتاب (التهافت) استعمل الطريقة الكلامية، وقال: "إننا نستعين بالمعتزلة في ردنا على هؤلاء".

من شرح التدمرية الشريط السابع - د. يوسف الغفيص

))

المصدر: التقية الاشعرية ( http://www.asha3ira.co.cc/p/blog-page_24.html)

القوم في -حقيقة أنفسهم- مقرون بالحق

لكنهم ((نفاة)) مكابرون

والنتيجة لا يعرفون شيئا

إنما حياتهم في الاجتهاد في النفي

والنفي ليس بعلم

فهم جهلة

لكن هذا الفراغ كان سببا في دخول التصوف وعبادة القبور

في الجسد الاشعري

وجعلهم يقولون أن الولي صفاته من صفات الله تعالى

ولو كشف عن حقيقته لعبد من دون الله تعالى!!

كما صرح بذلك ابن عطاء السكندري ( http://www.saaid.net/feraq/sufyah/t/9.htm)

وهو واقع

فهم يعبدون الاموات

فالولي كالحي الذي لا يموت

تسأله يعطيك!!!

النتيجة الاتحاد

والتشبيه الذي فروا منه - وقعوا فيه وغرقوا

وللفائدة: "إنفصام الشخصية" عند المتكلمين الصوفية في صفة العلو الذاتية" ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=218489)

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير