تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل من شرح لدليل الأعراض وحدوث الأجسام؟]

ـ[السلفي العنزي]ــــــــ[03 - 12 - 10, 04:51 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. في الطحاوية يذكر الطحاوي (رحمه الله) هذا الدليل وأشكل علي فهمه حقيقة .. فهل من توضيح لهذا الدليل وما المراجع المعاصرة تعرضت لتوضيحه.

بارك الله فيكم ..

ـ[أبوعبدالملك النصري]ــــــــ[03 - 12 - 10, 08:26 م]ـ

هنا تجد بيانه والرد عليه:

دليل الأعراض عند المتكلمين أصل بلية التعطيل

http://majles.alukah.net/showthread.php?t=24457

نقض أكبر شبهتين للمعطلة؛ دليل التركيب ودليل الأعراض وحدوث الأجسام

http://majles.alukah.net/showthread.php?t=65115

وفقكم الله.

ـ[أبو صهيب الحنبلى]ــــــــ[06 - 12 - 10, 07:48 ص]ـ

بورك فيك كلام طيب

وقولك ((ولهذا شرع للعبد أن يستعيذ بصفات الله تبارك وتعالى لأنها لا تقوم بنفسها؛))

نعم الصفات لا تقوم بنفسها لكن لا يستعاذ بها وإن جاز القسم. وما جاء من الآثار فيها فهي من باب التوسل. والله أعلم.

ولم نعدم منك فائدة ,

كتب الله لك الأجر

ـ[أبو صهيب الحنبلى]ــــــــ[06 - 12 - 10, 07:56 ص]ـ

أخي أباعبد الملك

بورك فيك كلام طيب ((أعني الرابط الثاني والأول لم أطلع عليه))

وقولك ((ولهذا شرع للعبد أن يستعيذ بصفات الله تبارك وتعالى لأنها لا تقوم بنفسها؛)) ليس بصحيح فالصفات لا يستعاذ بها وإن جاز القسم.

ـ[أبوعبدالملك النصري]ــــــــ[06 - 12 - 10, 11:00 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخي أبا صهيب. ما ذكرته في المقال هو الصحيح

يتعلق بأسماء الله مشروعية خمسة أمور تشاركها الصفات بثلاثة منها، واليك الخمسة بالسبر والتقسيم:

الأول: الحلف بالصفة وهذا مشروع ومنه قوله: (قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين).

الثاني: التوسل بالصفة، وهذا مشروع، ومنه قوله صلى الله عليه وسلم: " اللهم يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث" وقوله: "اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق أحيني ما كانت الحياة خيراً لي" الحديث.

الثالث: دعاء الصفة كقول: يا رحمة الله أغيثيني، فهذا شرك باتفاق السلف كما نقله شيخ الاسلام في غير موضع من كتبه.

الرابع: التعبيد إلى الصفة، وهذا محرم.

خامسها محل البحث: الاستعاذة بالصفة، وهذا مشروع وفيه أدلة كثيرة منها قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر" وغيره.

ففرق بين دعاء الصفة والتعوذ بالصفة، ولا يشكل هذا التفريق على كون الصفات لا تقوم بنفسها. والله أعلم.

ـ[أبو صهيب الحنبلى]ــــــــ[09 - 12 - 10, 05:36 ص]ـ

أنا من وهم)) ولم نعدم منك فائدة ,

أخوك

ـ[أبوعبدالملك النصري]ــــــــ[09 - 12 - 10, 11:31 ص]ـ

أنت من أفاد بارك الله فيك أخي الكريم.

ـ[نور بنت عمر القزيري]ــــــــ[09 - 12 - 10, 06:58 م]ـ

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

هاك شرحٌ يسيرٌ مُيسّرٌ، بعد الاستعانة بالله عز وجلّ:

دليل (الأعراض وحدوث الأجسام) أصله من المعتزلة، ولمّا عجز الأشاعرة والكلابية عن دفعه أثناء ردهم على للمعتزلة، سلّموا للمعتزلة ببعض أصوله، والتزموا لوازمه الفاسدة.

قسّم المتكلمون الموجودات الحادثة إلى:

جوهر وعرض.

فالجوهر: هو المُتحيز (أي الذي له حظٌ من المساحة)، القائمُ بذاته، وهو الذي يقبل العَرَض ..

والعَرض: هو ما يقوم بالجوهر، ولا يصح قيامه بذاته، أو ما يطرأ على الجوهر، مثاله: (الطعم، اللون إلخ) ..

مثال: لو قلنا ّالإنسان = جوهر ..

فما يقوم بالإنسان من: مرض أو لون أو نحوه = عَرض ..

وبناء على ما ذكرنا أعلاه، قالوا إنّ [الجسم]: هو المركب المؤلف من (جوهر) و (عرض) ..

ثم قالوا إنّ [الأجسام] لم تسبق الحوادث، أي أنها ليست قديمة، فلذا الأجسام=حادثة ..

فالعالم إذن حادثٌ بأسره، ولهذا قالوا: (حدوث العالم) ..

وهم يستدلون بهذا على أنَّ الله سبحانه لا يقبل حلول الحوادث؛ لأن ما قَبِلَ حدوث الحوادثِ فهو حادثٌ.

والردّ عليهم في هذه الألفاظ بسؤالهم عن (المعنى)، والتّوقف في (اللفظ)؛ فما لم يأتِ به الكتاب والسّنة من الألفاظ نتوقّف فيه، لا نثبته ولا ننفيه عن الله، بل نسألهم مثلاً:

# ماذا تعنون بلفظ (الجسم):

إن كان المقصود منه:

أ – الشيءُ المُركّبُ من أبعاضٍ وأجزاءٍ وجوارح وأشياء؛ فهذا باطلٌ ومُنتفٍ في حقِّ الله سُبحانه.

ب - إما إن كان المقصود منه أنه الشيءُ القائم بنفسه، المتّصف بصفاتِ؛ فهذا حقٌّ وصحيح.

وقولهم (حلول الحوادث):

إن كان المقصود منه:

- أن المخلوقات تحلّ في ذات الله؛ فهذا باطلٌ بلا شك، ومنتفٍ في حقّه سبحانه.

- وإن كان القصد أن الله يفعل ما يشاء في الوقت الذي يشاء؛ فهذا حقّ بلا شكِّ.

وهلّمَ جرا في بقية الألفاظ المبتدعة الحادثة، الأصل فيها عدم النّفي ولا الإثبات، بل التّوقف والسؤال عن المعنى؛ فإنّ كان المعنى حقّ: أثبتناه، وإن كان باطلاً: نفيناه.

هذا باختصارٍ، والله أعلم.

جزى الله خيرًا الإخوة الفضلاء ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير