تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[صلاح الدين حسين]ــــــــ[19 - 04 - 09, 09:29 م]ـ

جزاك الله خيرا!

ـ[أبوطلحة الليث]ــــــــ[19 - 04 - 09, 09:29 م]ـ

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

جزي الله جميع المشايخ المشاركين خيرا

الأخ الكريم يسأل عن أفضل المذاهب؟ و بغض النظر عن بلده و لنفرض أنه في بلد بها علماء لكل مذهب من الأربعه فما الإجابه؟

أقول و الله أعلم أن المذهب الحنبلي هو الأفضل من جهه موافقته للدليل غالبا وأعتقد أن هذا مقصد السائل

وقد قال الإمام المنصف شيخ الإسلام بن تيميه رحمه الله

(وأحمد كان أعلم من غيره بالكتاب والسنة وأقوال الصحابة والتابعين لهم بإحسان ولهذا لا يكاد يوجد له قول يخالف نصا كما يوجد لغيره ولا يوجد له قول ضعيف في الغالب إلا وفي مذهبه قول يوافق القول الأقوى وأكثر مفاريده التي لم يختلف فيها مذهبه يكون قوله فيها راجحا كقوله فسخ الأفراد والقرآن إلى التمتع و ....... ) الفتاوي الكبري (5/ 92) من المكتبه الشامله

وهذا ليس تعصب منه لأحمد رحمه الله و إنما تعصب منه للحق والكل يعلم أن شيخ الإسلام قد يخالف المذاهب الأربعه إذا تبين له الدليل

وأيضا قال شيخنا العالم الفذ محمد بن عبد المقصود: أقرب المذاهب للدليل هو مذهب الإمام أحمد ثم الشافعي.

تنبيه 1: عن الإتباع قال الشافعي:أجمع أهل العلم أنه من استبانت له سنه رسول الله لم يجز له أن يدعها لقول أحد كائنا من كان) وبمعناه قال جميع الأئمه

تنبيه2:أنا لست حنبليا

والله أعلم و أحكم

جزاكم الله خيراً حبيى فى الله ورزقنى الله وإياك الفردوس الأعلى

ـ[أبو زكريا الشافعي]ــــــــ[19 - 04 - 09, 11:52 م]ـ

نرجع إلى ما قلته سابقا

سلمنا أن مذهب الشافعي رضي الله تعالى عنه هو أفضل المذاهب

أو سلمنا أن مذهب الإمام أحمد رضي الله تعالى عنه هو أفضل المذاهب

أو سلمنا أي مذهب هو أفضل المذاهب

كيف سيدرس الطالب هذا المذهب ويتمرس ويذاكر ويتدارس المسائل و و و و بدون شيخ معلم وتلاميذ وزملاء؟؟

الجواب:

المشاركة رقم سبعة

#7

ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[20 - 04 - 09, 01:18 ص]ـ

قال أبو العباس ابن تيمية فيما ينقله عن الوزير ابن هبيرة ـ رحمهما الله ـ:

فأما تعيين المدارس بأسماء فقهاء معينين فإنه لا أرى به بأسا، حيث إن اشتغال الفقهاء بمذهب واحد من غير أن يختلط بهم فقيه في مذهب آخر يثير الخلاف معهم ويوقع النزاع فيه؛ فإنه حكى لي الشيخ محمد بن يحيى عن القاضي أبي يعلى أنه قصده فقيه ليقرأ عليه مذهب أحمد، فسأله عن بلده فأخبره، فقال له: إن أهل بلدك كلهم يقرءون مذهب الشافعي فلماذا عدلت أنت عنه إلى مذهبنا؟ فقال له: إنما عدلت عن المذهب رغبة فيك أنت، فقال له: إن هذا لا يصلح فإنك إذا كنت في بلدك على مذهب أحمد وباقي أهل البلد على مذهب الشافعي لم تجد أحدا يعبد معك ولا يدارسك، وكنت خليقا أن تثير خصومة وتوقع نزاعا، بل كونك على مذهب الشافعي حيث أهل بلدك على مذهبه أولى، ودله على الشيخ أبي إسحاق وذهب به إليه، فقال: سمعا وطاعة، أقدمه على الفقهاء.

وكان هذا من علمهما معاً، وكون كل واحدٍ منهما يريد الآخرة، وعلى هذا فلا ينبغي أن يضيق في الاشتراط على المسلمين فى شروط المدارس، فإن المسلمين إخوة، وهى مساكن تبنى لله، فينبغي أن يكون في اشتراطها ما يتسع لعباد الله، فإنني امتنعت من دخول مدرسةٍ شُرط فيها شروطٌ لم أجدها عندي، ولعلي مُنِعتُ بذلك أن أُسألَ عن مسألةٍ أحتاج إليها، أو أفيد أو أستفيد) اهـ.

ـ[محمد أسامة علي]ــــــــ[20 - 04 - 09, 01:45 ص]ـ

والذي يقيم في الغرب ماذا يفعل؟

ـ[أبو جعفر الشامي]ــــــــ[20 - 04 - 09, 02:01 ص]ـ

من رسالة زغل العلم المنسوبة للإمام الذهبي الشافعي _رحمه الله_:

[المالكية]

الفقهاء المالكية على خير، واتباع وفضل، إن سلم قضاتهم ومفتوهم من التسرع في الدماء والتكفير، فإن الحاكم والمفتي يتعين عليه أن يراقب الله تعالى، ويتأنى في الحكم بالتقليد ولا سيما في إراقة الدماء، فالله ما أوجب عليهم تقليد إمامهم، فلهم أن يأخذوا منه ويتركوا كما قال الإمام مالك - رحمه الله تعالى -: (كل يؤخذ من قوله ويترك الا صاحب هذا القبر - صلى الله عليه وسلم -)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير