ـ[أبو سعيد الكناني]ــــــــ[27 - 08 - 10, 12:46 ص]ـ
أخي الكريم بادي العتيبي
زادك الله حرصا
هذه المسألة قد فصل فيها الشيخ سليمان بن عبد الله الماجد وذكر فيها أقوال أهل العلم ويمكنك الإستماع لهذا التفصيل الماتع في شرح الشيخ على زاد المستقنع في الشريط الثاني
من هنا ( http://www.salmajed.com/media/135)
ولا تنسنا من دعائك
ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[27 - 08 - 10, 06:54 م]ـ
- أولا الضرر:
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
فإذا قال قائل: ما مقياس الضرر؟
قلنا: إن الضرر يعلم بالحس، وقد يعلم بالخبر؛ أما بالحس فأن يشعر المريض بنفسه أن الصوم يضره، ويثير عليه الأوجاع، ويوجب تأخر البرء، وما أشبه ذلك.
وأما الخبر فأن يخبره طبيب عالم ثقة بذلك، أي: بأنه يضره؛ فإن أخبره عامي ليس بطبيب فلا يأخذ بقوله، وإن أخبره طبيب غير عالم، ولكنه متطبب، فلا يأخذ بقوله، وإن أخبره طبيب غير ثقة فلا يأخذ بقوله.
وهل يشترط أن يكون مسلماً لكي نثق به؛ لأن غير المسلم لا يوثق؟
فيه قولان لأهل العلم، والصحيح أنه لا يشترط، وأننا متى وثقنا بقوله عملنا بقوله في إسقاط الصيام؛ لأن هذه الأشياء صنعته، وقد يحافظ الكافر على صنعته وسمعته، فلا يقول إلا ما كان حقاً في اعتقاده، والنبي صلّى الله عليه وسلّم وثق بكافر في أعظم الحالات خطراً، وذلك حين هاجر من مكة إلى المدينة استأجر رجلاً مشركاً من بني الدَيَّل، يقال له: عبد الله بن أريقط؛ ليدله على الطريق وهذه المسألة خطرة؛ لأن قريشاً كانت تبحث عن الرسول صلّى الله عليه وسلّم وجعلت مائة ناقة لمن يدل عليه، ولكن الرسول صلّى الله عليه وسلّم كان واثقاً منه، فدل هذا على أن المشرك إذا وثقنا منه فإننا نأخذ بقوله (الممتع)
- تأخر البرء:
كأن يكون به مرض مدة علاجه ستطول إن صام وإن ترك الصوم وأفطر سيشفى في وقت أسرع بإذن الله فله ذلك
- الصحيح الذي يخشى عليه من الصوم
هو الكبير الذي هو بعافية لكنه قد يخشى عليه إن صام أن يتضرر بذلك وأن يشق عليه الصوم مشقة عظيمة
أتمنى أن أكون قد أوضحت لك ما استشكلت بارك الله فيك
ـ[البدر العتيبي]ــــــــ[28 - 08 - 10, 08:21 م]ـ
الله يجزاكم خير أخي أبوسعيد وأخي ابو الحسن