تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابو يعقوب العراقي]ــــــــ[06 - 06 - 07, 02:10 م]ـ

اخي محمد السلفي

انا لست بشيخ ولا انفع ان اكون طالب علم.

مجرد على طريق الطلب وجزاك الله الخير

ـ[ابو يعقوب العراقي]ــــــــ[06 - 06 - 07, 02:29 م]ـ

اخ محمد

راجع كلام الشيخ اكثر من مرة

كلام الشيخ الحازمي

تصور بالمعنى الاعم

هو مطلق الادراك من غير حكم على الماهية

والمقصود بالماهية: هو ما يصح ان نسأل عنه بما ((هو)) عن حقيقته وكل شيء تدركه من غير حكم عليه هو تصور بالمعنى الاعم

تصور بالمعنى الاخص

وهو تصور مفردات التي هي في قبال او ما يقابل المركب بشرط عدم الحكم عليه يعنى على ماهيته بما ((هو))

وهذا القسم وهو التصور بالمعنى الاخص هو ما يقابل او قسيم للتصديق

بشرط لاحكم عليه لو حُكمِ عليه اصبح تصديق

والله اعلم بالصواب

استمع للشيخ الحازمي ما قال ....


ـ[ابو يعقوب العراقي]ــــــــ[06 - 06 - 07, 03:02 م]ـ
نكمل وبه نستعين

ان للفظ بماله من معاني عده تقسيمات عامه لاتختص بلغه دون لغه وهذه التقسيمات ثلاثة هي:
الاول: ينقسم اللفظ باعتبار المعنى الموضوع له او المستعمل فيه المختص المشترك المنقول المرتجل الحقيقية المجاز
الثاني: ينقسم الالفاظ باعتبار تعدد الالفاظ للمعنى المترادف المتباين
الثالث: ينقسم الالفظ باعتبار بدلا لته على معناه الى مفرد ومركب

التقسيم الأول

ان اللفظ الدال على معناه اما يكون واحد ويسمى (المختص) وإما إن يكون متعددا، وان كان متعددا لا يخلو إن يكون مشترك أو منقول أو مرتجل أو حقيقة أو مجاز فهذه خمسة أقسام:

الاول المختص
المختص: هو اللفظ الذي ليس له إلا معنى واحد فاختص به كلفظ اسم ألجلاله (الله) اسم مختص به سبحانه.
أو لفظ قلم.كتاب وليس فيها مجاز.

الثاني المشترك
المشترك: وهو اللفظ الذي تعدد معناه وقد وضع للجميع كلا على حده , وجهل ايهما اسبق في الوضع كلفظ (العين) لمعاني متعددة:
1 - العضو الباصر.
2 - ينبوع للمياه الخارجة من الأرض.
3 - الذهب.
4 - الحرس.
والاشتراك واقع باللفظ دون المعنى.

الثالث المنقول
المنقول: هو اللفظ الذي تعدد معناه وقد وضع للجميع كـ (المشترك) إلا انه عرف أيها اسبق بوضع اللفظ على المعنى مع ملاحظة المناسبه بين المعنيين في الوضع
مثاله_ (الصلاة) هذا اللفظ أول ما وضع وضع للدعاء واستخدامه في كلامهم وشعرهم، ثم نقل في الشرع الإسلامي لهذه الأفعال المخصوصة وهي الصلاة.
وكذلك لفظ (الحج) تطلق ويراد بها القصد مطلقا دون تقييد
و في الشرع الإسلامي نقل الى معنى اخر وهو قصد مكة ألمكرمه بأفعال مخصوصة
وقد يكون الناقل الألفاظ بالاختيار و القصد ويسمى (ألتعييني)
وقد يكون الناقل الألفاظ من غير اختيار و القصد [عفوي] ويسمى (ألتعيني)
وقد يكون هذا الناقل
1 - ناقل شرعي
2 - ناقل عرفي
3 - ناقل نحوي
4 - ناقل منطقي
5 - ناقل فلسفي
قال الجرجاني ((رحمه الله)) في التعريفات مبين أنواع النقول:
(والناقل إما الشرع، فيكون:
1 - منقولا شرعيا، كالصلاة والصوم، فإنهما في اللغة للدعاء ومطلق الإمساك، ثم نقلهما الشرع إلى الأركان المخصوصة والإمساك المخصوص مع النية.
وإما غير الشرع، وهو إما:
1 - العرف العام، فهو المنقول العرفي، ويسمى: حقيقة عرفية، كالدابة، فإنها في أصل اللغة لكل ما يدب على الأرض، ثم نقله العرف العام إلى ذات القوائم الأربع من الخيل والبغال والحمير.
2 - العرف الخاص، ويسمى: منقولا اصطلاحيا، كاصطلاح النحاة والنظار، أما اصطلاح النحاة، فكالفعل، فإنه كان موضوعا لما صدر عن الفاعل، كالأكل والشرب والضرب، ثم نقله النحويون إلى كلمة دلت على معنى في نفسها مقترنة بأحد الأزمنة الثلاثة. وأما اصطلاح النظار، فكالدوران، فإنه في الأصل للحركة في السكك، ثم نقله النظار إلى ترتب الأثر على ما له صلوح العلية، كالدخان، فإنه أثر يترتب على النار، وهي تصلح أن تكون علة للدخان، وإن لم يترك معناه الأول بل يستعمل فيه أيضا، يسمى: حقيقة، إن استعمل في الأول، وهو المنقول عنه، ومجازا إن استعمل في الثاني، وهو المنقول إليه، كالأسد، فإنه وضع أولا للحيوان المفترس، ثم نقل إلى الرجل الشجاع، لعلاقة بينهما، وهي الشجاعة.) انتهى كلامه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير