تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الدكتور صالح محمد النعيمي]ــــــــ[30 - 07 - 07, 08:50 م]ـ

لا على العكس رسالتك مفهومة، ولكن الذي تريدينه، يحتاج الى اطناب وهذا لا يكون الا بمحاضرة او اتصال ........ لان نظري لا يساعدني على الكتابة ......... اما ان تصبرين على الجواب وارجو ان تكتبين جميع الاسئلة على البريد ......... وبارك الله فيك

ـ[الدكتور صالح محمد النعيمي]ــــــــ[01 - 08 - 07, 09:31 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، وعلى آله، وصحبه أجمعين.

أما بعد:

فقد أَسنَدت لأخت الكريم بنت الراوي إليه توضيح إحدى القواعد الفقهية وهي قاعدة (للأكثر حكم الكل) ..... فأقول وبالله التوفيق ....

معنى القاعدة:

هذه القاعدة تتفق ومنهج الشريعة الإسلامية في إرادة اليسر بالمكلف ورفع الحرج عنهم،لأنها تعني أن من يقوم بالأكثر مما كلف به سقط عنه ما كلف به إذا لم يعارضه نص صريح كما في صيام شهر رمضان كله فلا يقوم صيام أكثره مقام صيام كله.

النظر إلى شيوع القاعدة في مختلف المذاهب:

يلاحظ أن هذه القاعدة من القواعد الفقهية التي لا يختص بها مذهب فقهي معين، فهي قاعدة معترف بها في مختلف المذاهب إذ اعتمدوا عليها في اجتهاداتهم لكونها أصل راسخ،قال الإمام النسفي: قيام الأكثر مقام الكل أصل في الشريعة.

تطبيقات القاعدة والاحتجاج بها:

أولا: قال العلامة تقي الدين الحصيني الشافعي،في مسألة الحرير للرجال إذا خلط بغيره،إذا رُكب (أي الحرير) مع غيره مما يباح استعماله كالكتان وغيره ما حكمه .... ؟.

قال: ننظر، إن كان الأغلب الحرير حرم، وان كان الأغلب غيره حل تغليباً لجانب الأكثر إذ الأكثر ة من أسباب الترجيح.

ثانيا: وقال العلامة البعلي الحنبلي، وهو يشرح بعض القواعد الفقهية،منها الأكل من مال الحرام، هل يجوز أم لا ... ؟ في المسألة الرابعة أقول .......... . الثالث منها: إن كان الأكثر هو الحرام حرم وإلا فلا إقامة للأكثر مقام الكل قطع به ابن الجوزي في" المنهاج ".

ثالثا: وعن الإمام مالك (من باع نخلا قد أبر بعضها ولم يؤبر البعض الأخر حتى باع فانه ينظر إلى الذي هو أكثر ويجعل القليل تبعا له.

رابعا: ومن الإمام الكاساني الحنفي في بدائعه في بيان قدر الواجب من العشر في الزكاة الزروع، ولو سقي الزرع في السنة سيحاً وفي بعضها بآلة يعتبر في ذلك الغالب لان للأكثر حكم الكل،أي إذا كان الأكثر يسقى سيحا ففيه العشر وان كان الأكثر يسقى بآلة ففيه نصف العشر.

وهذا التوضيح على مختلف المذاهب عسى الله سبحانه وتعالى، أن تستفيدي من هذا التوضيح وهذه المسألة ... إن شاء الله.

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم

ـ[بنت الراوي]ــــــــ[01 - 08 - 07, 10:03 م]ـ

السلام عليكم يا حضرة الشيخ صالح

جزاك الله الخير

ولكن الحقيقة لم يكن هذا مبتغاي ابدا لان هذا الكلام موجود في المصادر

التي بحوزتي ومنها كتاب القواعد للندوي وعنه ومثلة نقل الكلام في مؤلفات عديدة من كتب القواعد الفقهية لكن سؤالى كان ااني وجدت هذه القاعدة في كثير من كتب الفقه بل ما هو اصلها او مستندها الشرعي فهل يعتبر ذكرها في كتب الفقه اصلا لها عند التحليل ام ارجاعها الى قاعدة فقهية كبرى او دليل شرعي كالديث النبوي ومنها اطلق الفقهاءهذةه القاعدة في كتبهم فقد ورد ايضا في كتب الفقه اان الكثرة من اسباب الترجيح فعلى ما اعتمدوا

واخيرا ارجو المغذرة مع فائق الاحترام والتقدير

ـ[الدكتور صالح محمد النعيمي]ــــــــ[01 - 08 - 07, 10:13 م]ـ

احسن الله لنا و لك.

ـ[مهنَّد المعتبي]ــــــــ[02 - 08 - 07, 04:20 ص]ـ

الأخت الفاضلة بنت الراوي:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

هناك رسالة علمية لأستاذ المقاصد ـ كما يسميه الشيخ عبدالله بن بيه ـ (الدكتور أحمد الريسوني) بعنوان: (نظرية التقريب والتغليب، وتطبيقاتها في العلوم الإسلامية) مطبوعة متداولة تجدين فيها بغيتك ...

وللعلم؛ فإن للدكتور أحمد موقع على الشبكة حديث الانشاء.

وجزى الله خيراً الشيخ صالح إذ أفادك،،

وقوى الله بصره وبصيرته.

اللهم آمين ..

ـ[الدكتور صالح محمد النعيمي]ــــــــ[02 - 08 - 07, 10:59 ص]ـ

احسن الله لكم جميعا

ـ[بنت الراوي]ــــــــ[02 - 08 - 07, 01:32 م]ـ

السلام عليكم با خي مهند العتبى

ولكن اين اجد ما ذكرتم مع الشكر الجزيل

ـ[أبو ريم المغربي]ــــــــ[02 - 08 - 07, 01:53 م]ـ

الأخت الفاضلة بنت الراوي:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

هناك رسالة علمية لأستاذ المقاصد ـ كما يسميه الشيخ عبدالله بن بيه ـ (الدكتور أحمد الريسوني) بعنوان: (نظرية التقريب والتغليب، وتطبيقاتها في العلوم الإسلامية) مطبوعة متداولة تجدين فيها بغيتك ...

وللعلم؛ فإن للدكتور أحمد موقع على الشبكة حديث الانشاء.

وجزى الله خيراً الشيخ صالح إذ أفادك،،

وقوى الله بصره وبصيرته.

اللهم آمين ..

جزيت الخير شيخ مهند.

تجدين الحديث عنها في الفصل الثاني: التقريب والتغليب في المجال الفقهي، فما بعده، وهو كثير الذكر والتلميح لها.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير