تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

{وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْياً بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ} (البقرة: من الآية213)

{فَمَا اخْتَلَفُوا حَتَّى جَاءَهُمُ الْعِلْمُ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ} (يونس: من الآية93)

{فَمَا اخْتَلَفُوا إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ} (الجاثية: من الآية17)

إذا جائتنا البينات ووصلتنا الأخبار الواضحة فلا يحق لنا بحال من الأحوال أن نلتفت لقول فلان من أهل العلم أو غيره إذا خالف الصريح ولكن نلجأ إلي أقوال أهل العلم إذا كان النص يحتمل التأويل ويفهم من أكثر من وجه وفي حالة عدم وجود نص فلا اجتهاد مع النص أو قياس أو أي شئ خلاف وجود النص الصريح

والأخوة ذكروا أن جمهور العلماء أباحوا وأجازوا الإسبال لغير الخيلاء وهذا اللفظ يناقض كلام رسول الله (ص) للأتي

فقد روي الإمام أبي داود رحمه الله في سننه باب ماجاء في إسبال الإزار هذا الحديث

4084ـ حدثنا مسدد، ثنا يحيى، عن أبي غفار، ثنا أبو تميمة الهُجَيمي، وأبو تميمة اسمه طريف بن مجالد، عن أبي جُرَيٍّ جابر بن سليم قال:

رأيت رجلاً يَصْدُرُ الناسُ عن رأيه لايقول شيئاً إلا صَدَرُوا عنه، قلت: من هذا؟ قالوا: هذا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، قلت: عليك السلام يارسول اللّه مرتين، قال: "لاتقل: عليك السلام فإِنّ عليك السلام تحية الميت، قل: السلام عليك" قال: قلت: أنت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم؟ قال: "أنا رسول اللّه الذي إذا أصابك ضُرُّ فدعوته كشفه عنك، وإن أصابك عام سنةٍ فدعوته أنبتها لك، وإذا كنت بأرضٍ قفراء أو فلاةٍ فضلت راحلتك فدعوته ردها عليك" قال قلت: اعهد إليَّ، قال: "لاتسبَّنَّ أحداً" قال: فما سببت بعده حرّاً ولاعبداً ولابعيراً ولا شاة، قال: "ولا تحقرنَّ شيئاً من المعروف، وإن تكلم أخاك وأنت منبسطٌ إليه وجهك؛ إنَّ ذلك من المعروف، وارفع إزارك إلى نصف الساق، فإِن أبيت فإِلى الكعبين، وإياك وإسبال الإِزار فإِنها من المخيلة، وإن اللّه لايحبُّ المخيلة، وإن امرؤٌ شتمك وعيرك بما يعلم فيك فلا تعيره بما تعلم فيه، فإِنما وبال ذلك عليه". صححه الألباني (سنن أبي داود)

النبي صلي الله عليه وآله وسلم يحذر من الإسبال والأئمه يقولوا لا شئ فيه مؤكد هناك لبس عندكم لا عند الأئمة إلا القليل

النبي صلي الله عليه وآله وسلم يقول " وإياك وإسبال الإِزار فإِنها من المخيلة" واللفظ هنا مطلق علي العموم فلا تقيده إلا بدليل وإن قلت أن الأخذ عند أهل الأصول عند إطلاق العام وورود ما يخصص يكون الأخذ بالخاص أقول لك أن العقوبة التي حددها النبي صلي الله عليه وآله وسلم في العام تختلف عن التي خصصت وقُيدت بالخيلاء وهذا يتبين من الأتي

الحديث الذي نص علي العقوبة بالنسبة للعام وهو في البخاري5787 - حَدَّثَنَا آدَمُ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِى سَعِيدٍ الْمَقْبُرِىُّ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - عَنِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «مَا أَسْفَلَ مِنَ الْكَعْبَيْنِ مِنَ الإِزَارِ فَفِى النَّارِ». تحفة 12961

فهنا حدد النبي صلي الله عليه وسلم بأن مافي النار يكون بقدر ماتحت الكعبين

الحديث الذي نص علي العقوبة بالنسبة للخاص بالخيلاء وهو في سنن أبي داود

4085ـ حدثنا النفيلي، ثنا زهير، ثنا موسى بن عقبة، عن سالم بن عبد اللّه، عن أبيه قال:

قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "من جر ثوبه خيلاء لم ينظر اللّه إليه يوم القيامة" فقال أبو بكر: إن أحد جانبي إزاري يسترخي، إني لأتعاهد ذلك منه، قال: "لست ممَّن يفعله خيلاء". صححه الألباني (سنن أبي داود)

العقوبة هنا " لم ينظر اللّه إليه يوم القيامة"

هناك فرق أكيد لذوي الألباب

روي الإمام مسلم رحمه الله هذا الحديث

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير