ـ[ابن وهب]ــــــــ[03 - 12 - 04, 02:06 م]ـ
ولكننا أما واقع عملي
في المغني
(وقد جاء في الحديث العرب بعضهم لبعض أكفاء إلا حائكا أو حجاما.
قيل لأحمد رحمه الله وكيف تأخذ به وأنت تضعفه؟
قال العمل عليه.
يعني أنه ورد موافقا لأهل العرف اهـ. [/ COLOR])
انتهى
وهذا هو الواقع العملي الذي لايمكن أن ينكره عاقل
فهذا عطاء بن أبي رباح فقيه مكة وعالمها هل تزوج قرشية أو أنصارية مثلا
لماذا
ا
وهولاء علماء التابعين من الموالي هل عرف أن أحد منهم أنه تزوج قرشية أو هاشمية
وهل في العجم في عصرنا من هو أفضل من عطاء وطاوس ونافع ونحو هولاء
هل رأيت أو سمعت أن أحد منهم تزوج قرشية أو حتى باهلية
هل قصروا في هذا الباب هل لم يعرفوا معنى الكفاءة
هل العصبية الجاهلية هي التي منعت رجال قريش وفقهاء قريش ان يزوجوا بناتهم لعلماء الموالي
هل ابن عمر امتنع من تزويج نافع ل بنات بني عدي هكذا
وهو الذي كان يعتق العبد بمجرد اظهاره العبادة والصلاح
لماذا لم يكن يزوجهم بنات بني عدي
أعصبية جاهلية كانت في ابن عباس وابن عمر وغيرهما منعتهم من تزويج بناتهم وبنات العرب للموالي وهولاء هم خيار العجم بل خير من عشرات من العرب في زمانهم
فلينظر وليتأمل
ثم إن هناك جوانب اجتماعية لزواج مثل هذا وان سبيله الفشل
لان العرف لايقبل به
وهذا ما أتي عليه في الموضوع الاجتماعي - إن شاء ربي ووفق-
فهذا الموضوع له بعد اجتماعي
ـ[المسيطير]ــــــــ[03 - 12 - 04, 02:12 م]ـ
وهذه فتوى لسماحة الإمام ابن باز رحمه الله تعالى تتعلق بالموضوع:
مجموع فتاوى ومقالات_الجزء الخامس
القبيلي والخضيري
س: ما معنى قولهم قبيلي وخضيري؟
ج: هذه مسألة جزئية، وهي معروفة بين الناس.
القبيلي هو الذي له قبيلة معروفة ينتمي إليها كقحطاني وسبيعي وتميمي وقرشي وهاشمي وما أشبه ذلك، هذا يسمى قبيلي؛ لأنه ينتمي إلى قبيلة، ويقال قبلي على القاعدة، مثل أن يقال حنفي ورَبَعي وما أشبه ذلك نسبة إلى القبيلة التي ينتمي إليها.
والخضيري في عرف الناس في نجد خاصة - ولا أعرفها إلا في نجد - هو الذي ليس له قبيلة معروفة ينتمي إليها، أي ليس معروفا بأنه قحطاني أو تميمي أو قرشي لكنه عربي ولسانه عربي ومن العرب وعاش بينهم ولو كانت جماعته معروفة.
والمولى في عرف العرب هو الذي أصله عبد مملوك ثم أعتق. والعجم هم الذين لا ينتسبون للعرب يقال: عجمي، فهم من أصول عجمية وليسوا من أصول عربية، هؤلاء يقال لهم أعاجم.
والحكم في دين الله أنه لا فضل لأحد منهم على أحد إلا بالتقوى سواء سمي قبليا أو خضيريا أو مولى أو أعجميا كلهم على حد سواء. لا فضل لهذا على هذا ولا هذا على هذا إلا بالتقوى؛ كما قال صلى الله عليه وسلم لا فضل لعربي على عجمي ولا عجمي على عربي إلا بالتقوى ولا فضل لأحمر على أسود ولا أسود على أحمر إلا بالتقوى وكما قال الله سبحانه وتعالى يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ
لكن من عادة العرب قديما أنهم يزوجون بناتهم للقبائل التي يعرفونها ويقف بعضهم عن تزوج من ليس من قبيلة يعرفها، وهذا باق في الناس. وقد يتسامح بعضهم، يزوج الخضيري والمولى والعجمي، كما جرى في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، فإن النبي عليه الصلاة والسلام زوج أسامة بن زيد بن حارثة رضي الله عنه وهو مولاه وعتيقة زوجه فاطمة بنت قيس رضي الله عنها وهي قرشية، وكذلك أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة وهو من قريش زوج مولاه سالما بنت أخيه الوليد بن عتبة ولم يبال لكونه مولى عتيقا.
وهذا جاء في الصحابة رضي الله عنهم وبعدهم كثير، ولكن الناس بعد ذلك خصوصا في نجد وفي بعض الأماكن الأخرى قد يقفون عن هذا ويتشددون فيه على حسب ما ورثوه عن آباء وأسلاف، وربما خاف بعضهم من إيذاء بعض قبيلته إذا قالوا له: لم زوجت فلانا، هذا قد يفضي إلى الإخلال بقبيلتنا وتختلط الأنساب وتضيع إلى غير ذلك، قد يعتذرون ببعض الأعذار التي لها وجهها في بعض الأحيان ولا يضر هذا، وأمره سهل.
المهم اختيار من يصلح للمصاهرة لدينه وخلقه، فإذا حصل هذا فهو الذي ينبغي سواء كان عربيا أو عجميا أو مولى أو خضيريا أو غير ذلك، هذا هو الأساس، وإذا رغب بعض الناس أن لا يزوج إلا من قبيلته فلا نعلم حرجا في ذلك. والله ولي التوفيق.
http://www.binbaz.org.sa/last_resault.asp?title= التقوى%20أساس%20التفاضل%20ب ين%20المسلمين
ـ[أبو عبد الرحمن الشهري]ــــــــ[03 - 12 - 04, 02:34 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى
أما [الكفاءة في النسب]: فالنسب معتبر عند مالك. أما عند أبي حنيفة والشافعي وأحمد في إحدى الروايتين عنه، فهي حق للزوجة والأبوين، فإذا رضوا بدون كفءٍ جاز، وعند أحمد هي حق لله فلا يصح النكاح مع فراقها. والله أعلم.
¥