ـ[ابن عبد البر]ــــــــ[03 - 12 - 04, 02:43 م]ـ
أشكر مرورك أخي الكناني .....
وأباعبد الرحمن الشهري .. بارك الله فيك وفي مشاركاتك المتميزة ,.,
أما الشيخ الفقهية ابن وهب .. فسبحان من وهبك هذا الفقه والتوفيق ..
فجزاك الله خيرا ونفع بكم .. كلامكم لا غبار عليه .. ولي بعض التعليق .. لا يسع الوقت له الآن ..
.. سر فلا كبا بك فرس .. فلأول مرة أقرأ ما يلبي تساؤلاتٍ طالما أشغلتني ..
ونقل موفق مشرفنا الكريم .. لفتوى الإمام ابن باز .. وهي رائعة في بابها .. لكن أذكر له فتوى في ذلك تختلف شيئا يسيرا ..
ـ[ابن وهب]ــــــــ[03 - 12 - 04, 04:23 م]ـ
شيخنا الحبيب
بارك الله فيكم
وأنا انما اطرح الموضوع للبحث والمناقشة والتأمل فأنا هنا لاانتصر لرأي معين
ولكن لابد من النظر في الجانب الاجتماعي من ذلك مشكلة العنوسة مثلا
ومن ذلك كثرة حالات الطلاق
فمثلا البعض يقول ان من أسباب العنوسة هو الأخذ بهذا المبدأ في الكفاءة
والبعض يقول ان من أسباب كثرة حالات الطلاق في الحواضر هو تركهم للأخذ بهذا المبدأ أو تساهلهم فيه
هناك أمور أخرى كثيرة اجتماعية
وكنت قد علقت على مسألة الكفاءة من جهة ووجدتها في جميع المجتمعات العربية وغير العربية
وأن ذلك من العرف الذي يصعب جدا كسره
ولايجوز لنا أن نحكم على الناس بعادات القاهرة والدار البيضاء والرياض وجدة واسطنبول وكراتشي
وجاكرتا
فهذه مدن كبرى تجمع اخلاط من الناس تختلف عوائدهم وعاداتهم
ففي هذه المدن هناك من يتمسك بعرف بلده وهناك من يترك عرف بلده
وهكذا
فالحكم ينبغي أن يكون على جميع قطاعات المجتمع
فتجد كثير من الدراسات الاجتماعية تريد أن تجعل من أنموذج القاهرة أو جدة او الدار البيضاء
مثالا ينبغي على الجميع ان يقتدي به والا يقال عنه بدوي أو متخلف أو فلاح أو غير حضري
الخ
وأصلا سكان هذه المدن الكبرى هم مجموعة فئات من جميع مناطق البلدة بل ومن خارج البلدة
وهولاء لهم مشاكل معينة
وهذه المشاكل تولد مشاكل أخرى من مثل مشكلة العنوسة
, كثرة حالات الطلاق , المشاكل الاجتماعية الأخرى
وكثير منهم يترك عرف بلده أو قبيلته وفي المقابل لابد أن يكون له عرف
فهذا العرف الجديد هو عرف مختلط يجمع اعراف كثيرة بالاضافة الى التأثر بالحضارة الغربية
والمسيطرة على عقول كثير من الناس اليوم
وللحديث بقية
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[04 - 12 - 04, 03:43 م]ـ
أخي ابن عبد البر – رزقني الله وإياك فهما في كتابه وسنة نبيه –
إخراج البحث عن مساره ليست من غرضي، ولذا فهذا الحديث – سراعا - بيني وبينك، ولا أخليه من فائدة في لب الموضوع – إن شاء الله -.
قولك: حياكم الله ذا الفهم الصحيح ..
وحياك وبارك فيك وفي أهلك.
قولك: ولا أظن أن الحديث حام حول الكلام المستبشع ..
إذاً – أخي – ساعدني على فهم هذا الكلام: الله المستعان يا شيخ محمد هذه عصبية متأصله في أهل جزيرة العرب.
ثم ساعدني على فهم الكلام الذي تسبب فيه، وهو ما جاء في المشاركة الثانية، فماذا تفهم - أخي – من هذا النقل المبتور عن علامة الأندلس ابن حزم – رحمه الله – أليس هو ما فهمه أخونا أبو أسامة الحنبلي فسارع فقال: ما قال. وأبديت عليه بعض التحفظ، لماذا – أخي – لو كان على الجادة ما كان للتحفظ مكان. وأشرت إليك أن أخي محمدا الأمين – وليس أنت - وصف الإمام بأشد من هذا.
ثم إنني – أخي – قد تبادر إلى ذهني أنك بطرح هذا الموضوع، إنما أردت أمرا هو أكثر من معرفة أقوال أهل العلم في هذه المسألة، فأقوالهم في هذا معروفة مشهورة ما أظنها تخفى على مثلك، وهذا الأمر هو معرفة تعليل أسباب ذهاب أهل العلم إلى ما ذهبوا إليه في ذلك وتوجيهه، وتحصيل هذا الأمر من مزالق الأفهام، خصوصا في هذا الزمان، حيث تكثر جمعيات حقوق ....
فخشيت من تمادي بعض من نحب في ما لا ينبغي، فلذا جاء التحذير.
قولك: و هي ليست من بضاعتنا ... فإن كنت تعني نفسك فهذا الظن بك، وإن كنت تعني غيرك فالأمر أمامك، فاحكم بما تراه.
وقولك: موفق النقل أي في صميم الموضوع.
أنت - أخي – تسأل: هل يدخل من رد ابنته عن الكفيء بحجة أنه غير القبيلي (الخضيري) في الفخر بالأنساب؟ أو سؤال بوجه آخر , هل يحق للولي أن يحجب موليته عن غير كفئه في النسب؟
¥