تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وأخرجه الطيالسى (2221) قال: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ ثَابِتٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ بمثله، إلا أنه قال ((فأقول: أما النسب فقد عرفت، ولكنكم ارتددتم، ورجعتم على أعقابكم الْقَهْقَرَى)).

قلت: وعَمْرُو بْنُ ثَابِتِ بْنِ هُرْمُزَ الكوفى. قال عمرو بن على الفلاس: سألت عبد الرحمن بن مهدى عن حديث عمرو بن ثابت فأبى أن يحدِّث عنه، وقال: لو كنت محدِّثاً عنه لحدَّثت بحديث أبيه عن سعيد بن جبير في التفسير!. وقال العباس بن محمد الدوري عن يحيى بن معين: ليس بثقة ولا مأمون. وقال ابن أبى حاتم: سألت أبى عنه فقال: ضعيف الحديث يكتب حديثه، كان ردى الرأي شديد التشيع. وقال: سألت أبا زرعة عنه فقال: ضعيف الحديث. وقال ابن حبان: كان ممن يروي الموضوعات، لا يحل ذكره إلا على سبيل الاعتبار.

حديث ((تَنَالُ شَفَاعَتِي حَا وَحَكَمَ، قبيلتان باليمن)) أخرجه الطبرانى ((الكبير)) (24/ 434) قال: حدثنا زكريا بن يحيى الساجي ثنا هدبة بن خالد ثنا حماد بن سلمة عن عبد الرحمن بن أبي رافع: أن أم هانئ بنت أبي طالب خرجت مُتَبَرِّجَةٌ، قَدْ بَدَا قِرْطَاهَا، فقال لها عمر بن الخطاب: اعلمي، فَإِنَّ مُحَمَّدَاً لا يُغْنِي عَنْكِ شَيْئَاً، فَجَاءَتْ إِلَى النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فأخبرته، فقال رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَزْعُمُونَ أَنَّ شَفَاعَتِي لا تَنَالُ أَهْلَ بَيْتِيَ، وَإِنَّ شَفَاعَتِي تَنَالُ حَا وَحَكَمَ)) قَالَ: حَا وَحَكَمَ قَبِيلَتَانِ.

وأخرجه عبد الرزاق ((المصنف)) (19899)، ومن طريقه أحمد ((فضائل الصحابة)) (1654،1653) قال: أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال: رأى عمر بن الخطاب امرأة في زيِّها، فقال ترين قرابتك من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تغني عنك من الله شيئا، فذكرت ذلك للنَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال: ((إنه ليرجو شفاعتي صُدَّاءُ أَوْ سَلْهَبُ)). وقال معمر وأخبرني خلاد بن عبد الرحمن عن أبيه عن النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مثله، إلا أنه قال: إن تلك المرأة أم هانئ، وقال: ((إنَّه لَيَرْجُو شَفَاعَتِي خَا وَحَكَمَ) قبيلتان: خَاءَ خَوْلانَ، وَحَكَمَ مِذْحَجَ.

وأخرجه ابن أبى عاصم ((الآحاد والمثانى)) (5/ 470): حدثنا أبو سعيد عبد الرحمن بن إبراهيم نا عبد الرحمن بن بشير عن محمد بن إسحاق حدثني نافع مولى ابن عمر وزيد بن أسلم عن ابن عمر وعن سعيد المقبري عن أبي هريرة وعن محمد بن المنكدر عن أبي هريرة وعن عمار بن ياسر رضي الله عنهم قالوا: قدمت درة بنت أبي لهب المدينة مهاجرة، فنزلت دار رافع بن المعلى الزرقي، فقال لها نسوة جلسن إليها من بني زريق: أنت ابنة أبي لهب الذي قال الله عَزَّ وَجَلَّ ((تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ. مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ))، ما يغني عنك مهاجرك!، فأتت درة رضي الله عنها النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فشكت إليه ما قلن لها، فَسَكَّنَهَا، وقال: اجلسي، ثم صلى بالناس الظهر، وجلس على المنبر ساعة، ثم قال: ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ مَالِي أُوذَى فِي أَهْلِي، فَوَاِلله إِنَّ شَفَاعَتِي لَتَنَالُ بقرابتي حَتَّى حَا وَحَكَمَ وَصُدَّاءَ وَسَلْهَبَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)).

قال ابن أبى حاتم ((علل الحديث)) (2/ 75/1717): ((سألت أبي عن حديث رواه عبد الرحمن بن بشير عن محمد بن إسحاق .... فذكره بطوله. قال أبي: هذا حديث ليس بصحيح عندي)).

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وأما أحاديث الأبدال والأغواث والنجباء والأقطاب، ومن يدفع الله بهم البلاء عن أهل الأرض، فراجع هذا الرابط:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=20829

والحمد لله الهادى للصواب، لا رب غيره، ولا إله سواه.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير