تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[س: ما الرد على من ينكر ضرورة التلقب بـ"سني"؟؟؟]

ـ[أبو بكر الغزي]ــــــــ[16 - 06 - 05, 06:53 م]ـ

بحجة أن السلف لم يتلقبوا بذلك!!!

حاولت إفهام هذه العينات أن الفرق لم تظهر أيام السلف كما هي الآن، وأن التلقب بـ"سني مسلم" أو عند التعريف بنفسك *بعد* معرفة إسلامك .. فإن هذا للتفريق بين السني وبين من يدعي الإسلام من الفرق الضالة والمنحرفة كالروافض بأنواعهم، ويحتاج التلقب بـ"سلفي" بين المنتسبين للإسلام السني حين يدخل على الخط أمثال المتصوفة (ممثلي النسخة من الإسلام السني المليئة بالبدع والخرافات والضلالات، على عكس تلك النقية المنقاة). فهل أخطأت في قولي هذا؟؟؟ هل أنا بهذا ’أفرق‘ الأمة على حد زعم هؤلاء المتعالمون؟؟؟؟؟

أود قراءة آرائكم!

وجزاكم الله خيراً.

ـ[أبو جهاد السلفي]ــــــــ[16 - 06 - 05, 11:48 م]ـ

قال شيخ الإسلام رحمه الله في مجموع الفتاوى: \"لا عيب على من أظهر مذهب السلف وانتسب إليه واعتزى إليه بل يجب قبول ذلك منه بالاتفاق فإن مذهب السلف لا يكون إلا حقا فإن كان موافقا له باطنا وظاهرا؛ فهو بمنزلة المؤمن الذي هو على الحق باطنا وظاهرا، وإن كان موافقا له في الظاهر فقط دون الباطن؛ فهو بمنزلة المنافق؛ فتقبل منه علانيته، وتوكل سريرته إلى الله، فإنا لم نؤمر أن ننقب على قلوب الناس، ولا نشق بطونهم. \".فتأمل قوله: \"وانتسب إليه\" \"واعتزى إليه\" ... وإذا كان المضمون حقاً فما المانع من الانتساب إليه؟ فلما نقول: إسلامي، إيماني، أو سلفي، أو أثري فهذا كقول القائل: أنا مسلم، أنا مؤمن، أنا على منهج السلف، أنا على طريقة أهل الأثر ..

ذكر شيخ الإسلام ابن تيميه في المصدر السابق أن ((من علامات البدع: ترك انتحال السلف الصالح))

قال الشيخ الألباني رحمه الله تعالى:) فلا يجوز لمسلم أن يتبرأ من الانتساب إلى السلف الصالح، بينما لو تبرأ من أية نسبة أخرى لم يمكن لأحد من أهل العلم أن ينسبه إلى كفر أو فسوق. (، (التحفة المهدية ص 34)

قال الشيخ الفوزان حفظه الله: السؤال: يتردَّد على ألسنة بعض الناس أن فلانًا هذا سلفي، وفلانًا غير سلفي؛ فما المقصود بالمذهب السلفي؟ ومن أبرز من دعا إليه من علماء المسلمين؟ وهل يمكن تسميتهم بأهل السنة والجماعة أو الفرقة الناجية؟ ثم ألا يُعتبَرُ هذا من باب التّزكية للنفس؟ الجواب: المقصود بالمذهب السّلفي هو ما كان عليه سلف هذه الأمة من الصحابة والتابعين والأئمة المعتبرين من الاعتقاد الصّحيح والمنهج السّليم والإيمان الصّادق والتمسُّك بالإسلام عقيدة وشريعة وأدبًا وسلوكًا؛ خلاف ما عليه المبتدعة والمنحرفون والمخرِّفون. ومن أبرز من دعا إلى مذهب السّلف الأئمة الأربعة، وشيخ الإسلام ابن تيميَّة، وتلاميذه، والشيخ محمد بن عبد الوهَّاب، وتلاميذه، وغيرهم من كلّ مصلح ومجدِّد، حيث لا يخلو زمان من قائم لله بحجَّةٍ. ولا بأس من تسميتهم بأهل السنة والجماعة؛ فرقًا بينهم وبين أصحاب المذاهب المنحرفة. وليس هذا تزكية للنفس، وإنما هو من التمييز بين أهل الحق وأهل الباطل. (المنتقى من فتاوى الفوزان 1/ 352 - 353)

وقد رد هذه الشبهة سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله، فقد سئل– رحمه الله -: ما تقول فيمن تسمى بالسلفي والأثري، هل هي تزكية؟ فأجاب سماحته: (إذا كان صادقاً أنه أثري أو أنه سلفي لا بأس، مثل ما كان السلف يقول: فلان سلفي، فلان أثري، تزكية لا بد منها، تزكية واجبة). والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد).

ـ[وليد دويدار]ــــــــ[17 - 06 - 05, 01:01 ص]ـ

الحمد لله وبعد ,

أقوال أهل العلم في التسمي بالسلفية

1 - شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.

((لا عيبَ على من أظهر مذهب السلف، وانتسب إليه، واعتزى إليه؛ بل يجب قَبول ذلك منه اتفاقا؛ فإن مذهب السلف لا يكون إلا حقا …)) (كتاب التحفة المهدية لمن سأل عن معنى السلفية، طبعة الدار الأثرية ص 20).

2 - الإمام الذهبي رحمه الله.

قال: ". . . فالسَّلَفي مستفاد مع السَّلفي ـ بفتحتين ـ وهو من كان على مذهب السلف " السير (21/ 6) (عند ترجمته لأبي طاهر السِّلفي من كتاب التحفة المهدية لمن سأل عن معنى السلفية ص22 طبعة الدار الأثرية).

3 - سماحة الشيخ الإمام عبد العزيز بن باز - رحمه الله-

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير