تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمود السعيدان]ــــــــ[24 - 11 - 06, 08:09 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخي الكريم

وحفظ الله الشيخ عبد الرحمن البراك من كل سوء وجزاه كل خير ونفع به المسلمين

ورحم الله الشيخ محمد العثيمين رحمة واسعة

ـ[ابو محمد 99]ــــــــ[26 - 11 - 06, 11:44 م]ـ

أخي محمود السعيدان

جزاك الله خيرا وجعلني الله وإياك من العلماء الربانيين

قال الشيخ محمد العثيمين رحمه الله:

القاعدة الثانية:

باب الصفات أوسع من باب الأسماء وذلك:

1/ لأن كل اسم متضمن لصفة كما سبق في القاعدة الثالثة من قواعد الأسماء،

2/ ولأن من الصفات ما يتعلق بأفعال الله تعالى، وأفعاله لا منتهى لها، كما أن أقواله لا منتهى لها، قال الله تعالى: (وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ).

ومن أمثلة ذلك: أن من صفات الله تعالى المجيء، والإتيان، والأخذ والإمساك، والبطش، إلى غير ذلك من الصفات التي لا تحصى,

كما قال تعالى: (وَجَاءَ رَبُّك).

وقال: (هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ).

وقال: (فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ).

وقال: (وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ).

وقال: (إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ).

وقال: (يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ).

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ينزل ربنا إلى السماء الدنيا".

فنصف الله تعالى بهذه الصفات على الوجه الوارد، ولا نسميه بها،

فلا نقول إن من أسمائه الجائي، والآتي، والآخذ، والممسك، والباطش، والمريد، والنازل، ونحو ذلك، وإن كنا نخبر بذلك عنه ونصفه به.

فوائد من تعليقات الشيخ عبدالرحمن البراك حفظه الله:

من قواعد الصفات أنها أوسع من الأسماء فكل اسم متضمن لصفة, فتقول إن عليم وسميع وبصير صفات, وهي أسماء.

[لا يشتق من كل صفة اسم]

ولا يشتق له تعالى من كل صفة اسم, كالغضب والرضى والمجيء والنزول والإستواء,

[بعض الأفعال مشتقة من الأسماء]

وبعض الأفعال مشتقة من الأسماء مثل الخلق فهو الخالق الخلاق ومثل الرَّزق فهو الرازق والرزّاق وهو خير الرازقين.

[فباب الصفات أوسع من الأسماء]

فباب الصفات أوسع, فكل اسم متضمن لصفه, وليس كل صفة تكون اسما لله أو يشتق له تعالى منها اسم, تقول الله مستوٍ على عرشه لكن لا تقول يا مستوي, فلا تدعوه بهذا لكن تخبر فتقول الله مستوٍ على عرشه.

[أمثلة توضح بعض الأخطاء في هذا الباب]

والناس عندهم بعض الغلط في هذا:

1/ فبعضهم يقول الله المُهْدي ويقولون عبد المُهْدي,

2/ ويقولون عبد العاطي لأنه المعطي,

3/ وكذلك عدُّ المعز والمذل من الأسماء, وهي ما ثبتت بهذه الصيغة وإنما وردت بالفعل (يعز من يشاء) , (يذل من يشاء).

[هل المنعم والمحسن من الأسماء]

(انظر الفوائد على القاعدة الخامسة من قواعد الأسماء تحت عنوان:

[بعض الأفعال يمكن أن يشتق منها اسماء ومثال ذلك])

وبعض الأسماء وردت مثل المحسن, والإحسان المطلق لله تعالى, وكذلك الإنعام ولهذا اشتهر عبدالمحسن وعبدالمنعم فإنه تعالى المنعم بجميع النعم (وما بكم من نعمة فمن الله)

[أفعاله تعالى لا حد لها]

أفعاله تعالى لا حد لها لأنه لم يزل ولا يزال فعالاً لما يريد وكذلك كلامه لا نهاية له كما في الآية التي ذكرها الشيخ

ـ[ابو محمد 99]ــــــــ[04 - 12 - 06, 01:30 م]ـ

قال الشيخ بن عثيمين رحمه الله:

القاعدة الثالثة:

صفات الله تعالى تنقسم إلى قسمين:

ثبوتية، وسلبية:

فالثبوتية: ما أثبته الله تعالى لنفسه في كتابه، أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم،

وكلها صفات كمال لا نقص فيها بوجه من الوجوه، كالحياة والعلم، والقدرة، والاستواء على العرش، والنزول إلى السماء الدنيا، والوجه، واليدين، ونحو ذلك.

فيجب إثباتها لله تعالى حقيقة على الوجه اللائق به بدليل السمع والعقل.

أما السمع:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير