تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[خليل اليوسف]ــــــــ[07 - 12 - 06, 12:59 ص]ـ

جزاك الله خير

هل من الممكن وضعها على ملف ورد

وفقك الله

ـ[ابو محمد 99]ــــــــ[07 - 12 - 06, 12:58 م]ـ

اخي

حجة الإسلام

خليل اليوسف

جزاكم الله وخيرا, وبإذن الله بعد تمام الكتاب سأضعه في ملف وورد

قال الشيخ بن عثيمين رحمه الله:

القاعدة الرابعة:

الصفات الثبوتية صفات مدح وكمال، فكلما كثرت وتنوعت دلالتها ظهر من كمال الموصوف بها ما هو أكثر.

ولهذا كانت الصفات الثبوتية التي أخبر الله بها عن نفسه أكثر بكثير من الصفات السلبية، كما هو معلوم.

أما الصفات السلبية فلم تذكر غالباً إلا في الأحوال التالية:

الأولى:

بيان عموم كماله كما في قوله تعالى:

(لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ)، (وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ).

الثانية:

نفي ما ادعاه في حقه الكاذبون، كما في قوله:

(أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَداً* وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَداً).

الثالثة:

دفع توهم نقص من كماله فيما يتعلق بهذا الأمر المعين، كما في قوله:

(وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاعِبِينَ).

وقوله:

(وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ).

فوائد من تعليقات الشيخ عبد الرحمن البراك حفظه الله:

تقدم معنا أن الله موصوف بالإثبات والنفي, أو أن صفاته نوعان ثبوتية وسلبية, والسلبية نسبة الى السَّلب, وهو معنى النفي,

فقول إن الله موصوف بالإثبات والنفي أو موصوف بصفات ثبوتية وسلبية فالمعنى واحد,

[وجه كون الصفات السلبية صفات كمال]

فهو موصوف بإثبات صفات الكمال وكل ماوصف الله به نفسه فهو صفة كمال بما في ذلك الصفات السلبية أيضا, أما الثبوتية فأمرها ظاهر, وأما الصفات السلبية فإنها متضمنة للكمال, لأنها متضمنة لإثبات أضدادها,

فكل ما وصف الله به نفسه أو وصفه به رسوله من النفي فإنه متضمن لإثبات كمال ضد ما نفاه كما تقدم هذا المعنى,

[الغالب ان الإثبات يكون مفصلا والنفي يكون مجملا]

لكن الإثبات في الغالب يأتي مفصلا يعني في تعداد وتفصيل في الأسماء الحسنى والصفات لأنه إثبات محامد وكمالات.

وأما في النفي فالغالب فيه الإجمال كقوله (ليس كمثله شيء) ,

[قد يأتي النفي مفصلا وأمثلة ذلك]

وقد يأتي مفصلا

1/ للرد على المفترين كما قال الشيخ,

2/ أو يأتي من أجل دفع توهم نقص في مقام من المقامات كقوله:

(وما مسنا من لغوب) لما ذكر خلقه للسماوات والأرض في ستة أيام, ففي ذلك تأكيد لكمال قدرته سبحانه وتعالى وأنه لا يلحقه كلال ولا إعياء مع عظيم فعله,

ومثل الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم فنفي السنة والنوم تضمن كمال الحياة والقيام.

ـ[ابو محمد 99]ــــــــ[10 - 12 - 06, 10:36 م]ـ

قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله:

القاعدة الخامسة:

الصفات الثبوتية تنقسم إلى قسمين:

ذاتيةوفعلية.

فالذاتية:

هي التي لم يزل ولا يزال متصفاً بها، كالعلم، والقدرة، والسمع، والبصر، والعزة، والحكمة، والعلو، والعظمة، ومنها الصفات الخبرية، كالوجه، واليدين، والعينين.

والفعلية:

هي التي تتعلق بمشيئته، إن شاء فعلها، وإن شاء لم يفعلها، كالاستواء على العرش، والنزول إلى السماء الدنيا.

وقد تكون الصفة ذاتية فعلية باعتبارين، كالكلام، فإنه باعتبار أصله صفة ذاتية؛ لأن الله تعالى لم يزل ولا يزال متكلماً. وباعتبار آحاد الكلام صفة فعلية؛ لأن الكلام يتعلق بمشيئته، يتكلم متى شاء بما شاء كما في قوله تعالى: (إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ).

وكل صفة تعلقت بمشيئته تعالى فإنها تابعة لحكمته. وقد تكون الحكمة معلومة لنا، وقد نعجزعن إدراكها لكننا نعلم علم اليقين أنه – سبحانه – لا يشاء شيئاً إلا وهو موافق للحكمة، كما يشير إليه قوله تعالى: (وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً).

فوائد من تعليقات الشيخ عبدالرحمن البراك حفظه الله:

[الكلام على تقسيم العلماء الصفات الى ذاتية وفعلية وذاتية فعلية]

أهل العلم يقسمون الصفات الى ذاتية وفعلية وذاتية فعلية,

وهذا التقسيم كغيره مما نبه اليه أهل العلم لدعاء الحاجة الى ذلك,

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير