تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[14 - 11 - 06, 04:12 ص]ـ

الشيخ الحائلي - وفقه الله

سبق الكلام على هذا

وفيه

بيان الخطأ الذي يلزم القائل بأن تقويم الاسنا أقرب إلى الصواب بالنسبة لوقت العشاء

في مكة - شرفها الله

ـ[ابن وهب]ــــــــ[14 - 11 - 06, 05:08 ص]ـ

سبحان الله العظيم

37 دقيقة من الأذان

هل أنت من سكان المدينة النبوية

غفر الله لك أخي الكريم

37 دقيقة من الأذان

تأملوا يا من تحددون الوقت ب 16 دقيقة أو 20 و 25 دقيقة

هذا أخ يحدد وقت الفجر ب 37 دقيقة من وقت الاذان

لا أقول

سوى غفر الله لك

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[14 - 11 - 06, 09:10 ص]ـ

هناك اختلافٌ في فهم متى يتبيّن الخيط الأبيض من الخيط الأسود على ثلاثة أقوال، ذكرهما ابن جرير الطبري في تفسيره (2

172):

• القول الأول: أن الخيط الأبيض هو ضوء النهار، والخيط الأسود هو سواد الليل. ويكون التبيّن ببزوغ أول بصيص ضوء النهار في الفجر، بينما تكون عامة السماء مسودّة. أي أن يقع لكم ضوء النهار بطلوع الفجر من ظلمة الليل وسواده.

وذكر الطبري قولين لقتادة والحسن يَقبلان التأويل، وذكر أقوالاً لا يصح إسنادها، وذكر حديث عدي بن حاتم الطائي ?، مع أنه دليلٌ لأصحاب القول الثاني وليس الأول. وذكر المتأخرون دليلاً لهذا القول أن "أوّلَ البياض الذي في السواد –مع لطفه ودقته– فإن الخيط يكون مستدقاً". فهم فسروا الخيط الأبيض بأنه بياض مستطيل عموديّ دقيق، وأنه لا يكون خيطاً إلا إن كان كذلك. ويجاب عليهم بأنه يلزمهم من ذلك أن يكون الخيط الأسود أنه لم يبق من الليل إلا خيطاً دقيقاً صغيراً. وهو مذهب أصحاب القول الثالث (حيث يجعلون الخيط الأبيض هو بداية ضوء النهار في الشرق، والخيط الأسود هو نهاية سواد الليل في الغرب)! مع أن تفسيرهم لمعنى الخيط، غلط كما سيوضحه كلام الآلوسي الآتي.

ولعلّ الذي حمل المتأخرين على هذا القول، هو الأخذ بالأحوط أي الإمساك قبل أذان الفجر. لكن هذا خلاف السنة. إذ أن مِنَ السُّنَّةِ تأخير السّحور، والتعجيل بالإفطار. وبهذا عمل الصحابة رضوان الله عليهم. قال الصحابي عمرو بن حريث: «كان أصحاب رسول الله ?: أعجَلَ الناس إفطاراً و أبطئهم سحوراً».

• القول الثاني: أن الخيط الأبيض هو بياض النهار (وليس مجرد ضوء النهار)، والخيط الأسود هو سواد الليل. صفة ذلك البياض أن يكون مُنتَشِراً مُستَفيضاً في السماء، يملأ بياضهُ و ضَوءُهُ الطُّرُق (يغني تشعر بتأثيره في الطرق، وليس أنها تصبح كالنهار!). فأمّا الضوء الساطع في السماء فإن ذلك غير الذي عناه الله بقوله {الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر}. وهذا يكون عند أول بزوغ الشفق الأحمر عند المشرق في الأفق، حيث يكون الشرق مضيئاً بضوء النهار، ويكون الغرب مسوداً بسواد الليل.

وقد فسر تلك الآية رسول الله ? بقوله: «إنما هو سواد الليل وبياض النهار» أخرجه البخاري (#1817) ومسلم (#1090) من حديث عدي بن حاتم ?. فهذه حجة قوية لا يجوز العدول عنها. وهي الموافقة لظاهر الآية.

قال الآلوسي في تفسيره "روح المعاني": «وقوله: {من الفجر}، يدل على أنه أريد بالخيط الأبيض الصبح الصادق، وهو البياض المستطير في الأفق، لا الصبح الكاذب، وهو البياض المستطيل. لأن الفجر هو انفجار النور، وهو بالثاني لا بالأوّل. وشبه بالخيط وذلك بأول حاله، لأنه يبدو دقيقاً ثم يرتفع مستطيراً، فبطلوع أوله في الأفق يجب الإمساك. هذا مذهب الجمهور، وبه أخذ الناس ومضت عليه الأعصار والأمصار».

وقد ذكر الطبري عدة آثار صحيحة أخرى:

2450 - حدثنا محمد بن عبد الأعْلى الصَّنْعانيّ (ثبت)، قال: ثنا مُعْتَمِر بن سُلَيمان (ثقة عالم)، قال: سمعت عِمْرَان بْن حُدَيْر (ثبت)، عن أبي مِجْلَز: «الضَّوءُ السّاطِعُ في السماءِ ليسَ بالصُّبْحِ، ولكِنَّ ذاكَ الصُّبْحُ الكَذّاب. إنما الصُّبْح إذا انْفَضَحَ الأُفُق».

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير