تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما حكم قول شاءت قدرة الله]

ـ[آل عامر]ــــــــ[06 - 06 - 07, 10:56 م]ـ

يقول العلامة ابن عثيمين رحمه الله رحمة واسعة:

لا يصح أن نقول (شاءت قدرة الله) لأن المشيئة إرادة والقدرة معنى والمعنى لا إرادة له وإنما

الإرادة للمريد

والمشيئة للشائي

ولكننا نقول اقتضت حكمة الله كذا وكذا أو نقول عن الشيء إذا وقع هذه قدرة الله كما

نقول هذا خلق الله وأما إضافة أمر يقتضي الفعل الاختياري إلى القدرة فإن هذا لا يجوز.

وأما قول البعض: (إن الصفة تتبع الموصوف) فنقول: نعم وكونها تابعة للموصوف تدل

على أنه لا يمكن أن نسند إليها شيء يستقل به الموصوف، وهي دارجة على لسان كثير من

الناس يقول شاءت قدرة الله كذا وكذا، شاء القدر كذا وكذا، وهذا لا يجوز؛ لأن القدر

والقدرة أمران معنويان ولا مشيئة لمن هو قادر ولمن هو مقدر.

ـ[أبو أحمد الحلبي]ــــــــ[07 - 06 - 07, 06:51 م]ـ

جزاك الله خيرا.

والمنتشر بين الناس - ولا حولا ولا قوة إلا بالله - أنهم يقولون شاءت الأقدار وما إلى ذلك.

بارك الله فيك ونفعنا بعلمك ونقلك

ـ[أبو المجاهد السكندري]ــــــــ[07 - 06 - 07, 09:55 م]ـ

يقول العلامة ابن عثيمين رحمه الله رحمة واسعة:

لا يصح أن نقول (شاءت قدرة الله) لأن المشيئة إرادة والقدرة معنى والمعنى لا إرادة له وإنما

الإرادة للمريد

والمشيئة للشائي

ولكننا نقول اقتضت حكمة الله كذا وكذا أو نقول عن الشيء إذا وقع هذه قدرة الله كما

نقول هذا خلق الله وأما إضافة أمر يقتضي الفعل الاختياري إلى القدرة فإن هذا لا يجوز.

وأما قول البعض: (إن الصفة تتبع الموصوف) فنقول: نعم وكونها تابعة للموصوف تدل

على أنه لا يمكن أن نسند إليها شيء يستقل به الموصوف، وهي دارجة على لسان كثير من

الناس يقول شاءت قدرة الله كذا وكذا، شاء القدر كذا وكذا، وهذا لا يجوز؛ لأن القدر

والقدرة أمران معنويان ولا مشيئة لمن هو قادر ولمن هو مقدر.

ما شاء الله

و جزاك الله خيرا

حبذا العزو إلي المصدر بارك الله فيك

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير