تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[اذا تاب العبد من الذنب هل يرجع الى ما كان عليه قبل الذنب]

ـ[أبو الحارث السنى]ــــــــ[13 - 06 - 07, 08:17 ص]ـ

بمعنى اذا كان العبد فى حالة ايمانية طيبه مع الله جل وعلا وذاق شئ من حلاوة التقوى ثم أذنب ذنبا ((سواء كان هذا الذنب صغير أو كبير)) اذا تاب الى الله هل يرجع الى الحاله التى كان عليها قبل الذنب

لقد رأيت كثير من العلماء قال انه لا يرجع الى الحاله التى كان عليها

وسألت بنفسى أحد مشايخى فقال لى:ان هذا الأمر مشاهد وليس فيه نص أن من ذاق شئ من التقوى ثم أذنب لا يعود الى ما كان عليه قبل الذنب وخصوصا من تكرر هذا الذنب عنده وتكررت التوبه

فهل هناك أحد من اخواننا عنده علم أو شئ فى هذه المسأله ..

ـ[أبو الحارث السنى]ــــــــ[14 - 06 - 07, 02:37 ص]ـ

هل من مجيب

ـ[ام يوسف المصريه]ــــــــ[14 - 06 - 07, 03:10 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

طبعا انا لست من العلماء ولكنى احكم على الامر بقلبى وبعض الادله الشرعيه البسيطه واعتبر انه مجرد رأى يميل الى الصواب وليس الصواب

إذا رجع العبد الى الله وندم على ما فعل ورأى الله منه الندم والإنابه وحسن العمل فهل تظن ان الله يضيع اجر عمله؟

الله الرحمن الرحيم يا اخى ارحم علينا من والدينا يرى منا التوبه فيقبلها بل ويفرح بها المهم ان نحسن التوبه والا تكون توبه تحتاج الى توبه وتذكر ان الايمان فى القلوب تاره وتاره وان الجميع يعانى من بعض الذنوب صغيرا كان او كبير فإن كان كلامك صحيحا لما ذاق احد حلاوة الايمان

لكن لا تأخذ كلامى على انه صواب لانه مجرد حكم قلبى على الامر واستفت من تثق فى رأيه وإن وصلت لشئ فأخبرنا

جزاك الله خيرا

السلام عليكم

ـ[أبو الحارث السنى]ــــــــ[14 - 06 - 07, 06:20 ص]ـ

لكن لا تأخذ كلامى على انه صواب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بل كلامك كله صواب

فالله عز وجل ألزم نفسه بقبول توبة العبد فله الحمد والمنه

ليس الاشكال فى ذلك اطلاقا

ولكن أقول: هل يعود العبد الى ما كان عليه قبل الذنب

وبطريقة أخرى أبين

هناك من تراه فى بداية الالتزام عنده حماسه وقوة فبدأ يقوم الليل

ويصوم النهار ويكثر من كل ألوان الطاعات ما استطاع

ثم يعود شئ قليل الى ما كان عليه قبل الالتزام

فاذا رجع الى الله مرة أخرى تجده فى حالة ايمانيه أقل مما كان عليها فى بداية التزامه

وهذا أمر مشاهد ... وتكلم فيه العلماء

جزاك الله خيرا أختى

أرجوا من اخواننا ممن عنده علم أو بصيرة فى هذا الأمر أن يتصدق علينا وأن يبين لنا ما هو الصواب فى هذا الأمر

ـ[أبو آثار]ــــــــ[14 - 06 - 07, 08:27 ص]ـ

بالعكس فقد يعود افضل مما كان وهو راي الشيخ ابن عثيمين لان ماحصل في نفسه من انكسار

وتوبه وندم على مافات فيه تحقيق لجانب كبير من العبودية وذكر على ذلك مثالا وهو ادم عليه

السلام فانه لما تاب من ذنبه اجتباه الله وجعله نبيا

وايضا اخوة يوسف لما تابوا من ذنوبهم جعلهم الله انبياء

واحيانا يتضح للانسان امور بعد وقوعه في الذنب من البصيرة بالذنب وآثاره السيئة على نفسه

وعلى غيره ما لا يمكنه معرفتها لو بقي طائعا وكما قال عمر بن الخطاب لا يعرف الاسلام من لا

يعرف الجاهلية

ويستحضرني الان معصية المسلمون لامر الرسول صلى الله عليه وسلم في غزوة احد وما كان في

ذلك من الفوائد العظيمة لهم لدرجة انهم ومع ما كان فيهم من جراحات وآلام الا انهم لما دعاهم

الرسول لمواجهة المشركين في حمراء الاسد انهم استجابوا له بسرعة وتوكلوا على الله وكيف

اثنى الله عليهم وخرجوا من تلك الغزوة وقد تنقت صفوفهم من المنافقين وتمحصت قلوبهم من

الذنوب

لكن نفول لمن لايزال في الذنب توقف ولا تبتعد كثيرا عن الصراط المستقيم لانك كلما ابتعدت صعب

خروجك من الظلمات الى النور وقد تتخبط كثيرا حتى تعود الى جادة الطريق مرة اخرى

وقد تموت قبل ان تعود

ـ[أبو الحارث السنى]ــــــــ[14 - 06 - 07, 11:18 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخى أبو آثار على هذه الكلمات الطيبة

لكن

أليس هذا أمر مشاهد

وخصوصا لمن ذاق حلاوة الايمان

وبالنسبه لمن تكرر عنده الذنب وتكررت التوبه!

هل يكون هذا مثل الصنف الأول؟

ان الأمر بالنسبة لى ليس اثارة للموضوع

لا والله انى أريد أن أعرف الحق فى هذه المسأله

ان رأيت كثيرا من اخوانى انتكس ولم يعد الى ما كان عليه

ولا أكاد أرى من أصبح حاله أحسن مما كان عليه قبل التوبة

أرجوا من اخواننا أن يشاركونا

ـ[المصلحي]ــــــــ[14 - 06 - 07, 11:42 ص]ـ

لابن القيم كلام على هذه المسالة في كتابه الجواب الكافي

ـ[وكيع الكويتي]ــــــــ[14 - 06 - 07, 02:09 م]ـ

لابن القيم كلام على هذه المسالة في كتابه الجواب الكافي

* مسألة / هل يرجع التائب إلى درجته قبل الذنب أم لا؟

فقال التحقيق أن من التائبين من يعود إلى أرفع من درجته ومنهم من يعود إلى من مثل درجته ومنهم من لا يصل إلى درجته ومنهم من يعود إلى درجته. ص (137)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير