تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[11 - 01 - 10, 09:53 م]ـ

أ - السعي الحثيث فيما حكم عليه الشيخ ابن باز من الأحاديث

** كتاب الأدب

25 - عن الحسن مرسلاً قال: بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لعن الله الناظر والمنظور إليه)) رواه البيهقي في شعب الإيمان، قلت مرسلات الحسن ضعيفة، ولا نعلم لهذا المتن أصلاً يعضده، ثم رأيت في كشف الخفاء للعجلوني رحمه الله ص408 نسبة هذا الحديث إلى وضع إسحاق الملطي عامله الله بما يستحق. (26/ 382)

26 - حديث: إن قوله تعالى: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ} [1] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=303440#_ftn1)، نزلت في علي بن أبي طالب رضي الله عنه تصدق بخاتمه وهو راكع. ليس بصحيح، ذكره الحافظ ابن كثير في التفسير، وحكم عليه بالضعف؛ لضعف رجال أسانيده، وجهالة بعضهم .. وذكر أنه لم يقل أحد من أهل العلم فيما يعلم بفضل الصدقة حال الركوع.

وذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في المنهاج المجلد الأول ص165 الطبعة التي حققها الدكتور محمد رشاد سالم: أن الحديث المذكور موضوع .. وبهذا يعلم أن قوله تعالى: {وَهُمْ رَاكِعُونَ}، معناها وهم خاضعون، ذليلون لله تعالى؛ لأن الركوع والسجود يمثلان غاية الذل لله والاستكانة، فالمؤمن يتصدق وهو خاضع لله، لا متكبر ولا مدل بعمله ولا مراء ولا مسمع .. والله ولي التوفيق. (26/ 218)

27 - حديث ابن مسعود المشهور المخرج في جامع الترمذي بإسناد حسن عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من قرأ حرفا من كتاب الله فله حسنة والحسنة بعشر أمثالها) (5/ 183) (8/ 363) (24/ 65،356) (26/ 12)

[1] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=303440#_ftnref1) سورة المائدة الآية 55.

ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[11 - 01 - 10, 09:55 م]ـ

أ - السعي الحثيث فيما حكم عليه الشيخ ابن باز من الأحاديث

** كتاب الأدب

28 - حديث (من حفظ القرآن ثم نسيه لقي الله وهو أجذم) هو حديث ضعيف عند أهل العلم لا يثبت عن النبي، والنسيان ليس باختيار الإنسان وليس في طوقه السلامة منه (6/ 374)

29 - هل حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله خاص بالذكور؟ أم من عَمِلَ عَمَلَ هؤلاء من النساء يحصل على الأجر المذكور في الحديث؟

ليس هذا الفضل المذكور في هذا الحديث خاصا بالرجال بل يعم الرجال والنساء، فالشابة التي نشأت في عبادة الله داخلة في ذلك، وهكذا المتحابات في الله من النساء داخلات في ذلك، وهكذا كل امرأة دعاها ذو منصب وجمال إلى الفاحشة فقالت: (إني أخاف الله) داخلة في ذلك، وهكذا من تصدقت بصدقة من كسب طيب لا تعلم شمالها ما تنفق يمينها داخلة في ذلك، وهكذا من ذكر الله خاليا من النساء داخل في ذلك كالرجال، أما الإمامة فهي من خصائص الرجال وهكذا صلاة الجماعة في المساجد تختص بالرجال، وصلاة المرأة في بيتها أفضل لها كما جاءت بذلك الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. (6/ 439)

30 - قال صلى الله عليه وسلم: ((ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء)) أخرجه الترمذي وصححه الحاكم وإسناده جيد. (9/ 356)

ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[24 - 01 - 10, 04:16 م]ـ

أ - السعي الحثيث فيما حكم عليه الشيخ ابن باز من الأحاديث

** كتاب الأدعية والأذكار

1 - عن النعمان بن بشير رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((الدعاء هو العبادة)) [1] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=303440#_ftn1) أخرجه أصحاب السنن الأربعة بإسناد صحيح. (26/ 18)

2 - ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((ما من مسلمٍ يدعو الله بدعوةٍ ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن تعجل له دعوته في الدنيا، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها، قالوا يا رسول الله إذاً نكثر؟ قال: ((الله أكثر)) [2] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=303440#_ftn2). ( 26 / 122 )

3 - أثر عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (الدعاء موقوف بين السماء والأرض حتى تصلي على نبيك محمد صلى الله عليه وسلم).

هكذا رواه الترمذي رحمه الله موقوفاً، ورواه الإسماعيلي بلفظ (ذكر لنا أن الدعاء يكون بين السماء والأرض لا يصعد منه شيء حتى تصلي على نبيك صلى الله عليه وسلم) وهو موقوف ذكر ذلك العلامة ابن القيم رحمه الله في كتابه: (جلاء الأفهام) ص135 الطبعة المنبرية الصادرة عام 1357هـ.

قلت: وفي السندين جميعاً أبو قرة الأسدي وهو من رجال البادية مجهول كما في التقريب، وهو الراوي له عن سعيد بن المسيب عن عمر رضي الله عنه ... ؛ وبذلك يعتبر هذا الأثر ضعيفاً من أجل جهالة أبي قرة ... والله أعلم. (26/ 289)

[1] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=303440#_ftnref1) أخرجه الترمذي في كتاب تفسير القرآن، باب ومن سورة البقرة برقم 2969 وأبو داود في كتاب الصلاة، باب الدعاء برقم 1479، وابن ماجه كتاب الدعاء، باب فضل الدعاء برقم 3828.

[2] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=303440#_ftnref2) رواه الإمام أحمد في باقي مسند المكثرين، مسند أبي سعيد الخدري رضي الله عنه برقم 10749.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير