تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[لا تقل " فيه غفلة الصالحين " أو " أدركته غفلة الصالحين "!]

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[24 - 08 - 09, 05:02 م]ـ

الحمد لله

نقل الشيخ عبد الكريم الخضير - وأيده بقوة - عن الشيخ ابن باز رحمه الله خطأ هذه العبارة

وأن صوابها " غفلة بعض الصالحين "، فليس الصالحون جميعا فيهم غفلة

وعلى رأس الصالحين محمد صلى الله عليه وسلم

فمثل هذا الإطلاق خطأ

قاله الشيخ في ترجمة " رشدين بن سعد " في شرح كتاب الطهارة من سنن الترمذي

فأحببت إتحافكم بهذه الفائدة

ـ[أبو ناصر المدني]ــــــــ[24 - 08 - 09, 06:05 م]ـ

جزاك الله خيرًا، كثيرًا ما أسمع هذا ولم أنتبه له ...

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[24 - 08 - 09, 07:46 م]ـ

نعم

جزاك الله خيرا

ولذلك أثنى الشيخ الخضير على الشيخ ابن باز " دقَّته " في النقد

ـ[أبو حاتم المهاجر]ــــــــ[24 - 08 - 09, 07:57 م]ـ

ولذلك أثنى الشيخ الخضير على الشيخ ابن باز " دقَّته " في النقد [/ QUOTE]

ونحن نثني على الناقل ونقل له بارك الله فيكم وفي الشيخ عبدالكريم.

ـ[ملتقي أهل الأثر]ــــــــ[25 - 08 - 09, 01:01 ص]ـ

الشيخ إحسان

ما المقصود بالغفلة هنا هل هي من باب التغافل كالتغابي؟

وكما قال الشاعر:

ليس الغبي بسيد في قومه لكن سيد قومه المتغابي

ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[25 - 08 - 09, 03:57 ص]ـ

هل هي غفوة أو غفلة ...

نرجوا التوضيح ..

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[25 - 08 - 09, 05:45 ص]ـ

هي " غفلة " وليست " غفوة "!!!

والعبارة مشتهرة جدا ومعناها واضح

ومن أدلة عدم صلاحية تعميمها: تنبه الفقيه الصالح ابن باز لها!! فأين الغفلة؟!

وممن تطلق عليه:

من يشتغل بالعبادة ولا يدري ما يقوله أو يرويه من أسانيد

ومنهم:

1. جسر بن فرقد

وفي " سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة " (14/ 452):

قلت: عبارة ابن حبان في" الضعفاء " (1/ 317):

" كان ممن غلب عليه التقشف، حتى أغضى عن تعهد الحديث؛ فأخذ يهم إذا روى، ويخطىء إذا حدث، حتى ... ".

قلت: فالظاهر أنه أصابته غفلة الصالحين؛ فروى ما لا أصل له ... .

انتهى

2. رِشدين بن سعد

قال الحافظ في " التقريب ":

" ضعيف، ورجح أبو حاتم عليه ابنَ لهيعة. وقال ابن يونس: كان صالحًا في دينه، فأدركته غفلة الصالحين؛ فخلط في الحديث ".

انتهى

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[25 - 08 - 09, 06:16 ص]ـ

جزاكم الله خيرا على هذه الإفادة

وشك أن هذا الاحتراز فيه فائدة مهمة، أما إذا كانت هذه اللفظة مذكورة في كتب العلماء الذين لهم مصطلح خاص بها فلا يثرب عليهم بذلك لأن هذا متعارف عليه بينهم

ولفظ الصالحين تطلق أحيانا على الصالحين من غير العلماء وخاصة عند أهل الحديث

ولعلي أنقل من كتاب الخبر الثابت بعض نقولات حتى يتضح الأمر

قال ابن رجب: الصالحون غير العلماء يغلب على حديثهم الوهم والغلط ... والحفاظ منهم القليل، فإذا جاء الحديث من جهة واحد منهم فليتوقف فيه حتى يتبين أمره (23).

وقد قال أبو عبد الله بن منده: إذا رأيت في حديث (حدثنا فلان الزاهد) فاغسل يدك منه (24).

وقال أبو سعيد بن يونس في رشد بن سعد: وكان رجلاً صالحاً لا يشك في صلاحه وفضله، فأدركته غفلة الصالحين فخلط في الحديث (25).

وقال يحيى بن سعيد القطان: ما رأيت الصالحين أكذب منهم في الحديث (26).

قال مسلم: يقول: يجري الكذب على لسانهم ولا يتعمدون الكذب (27).

وقال ابن عدي: الصالحون قد رسموا بهذا الرسم: أن يرووا في فضائل الأعمال موضوعة بواطيل، ويتهم جماعة منهم بوضعها (28).انتهى.

فيظهر من النقولات السابقة وغيرها أن أهل الحديث يقصدون بالصالحين من كان من العباد غير العلماء، فهو من يغلب عليه جانب العبادة وينشغل بذلك عن حفظ الحديث وإتقانه، ومع ذلك لايصبر عن التحديث فيقع في الخطأ والوهم.

ـ[أبو السها]ــــــــ[25 - 08 - 09, 09:38 م]ـ

جزاكم الله خيرا

وكلام الشيخ عبد الرحمان يبدو لي والله أعلم أنه هو الحق لأن لكل قوم اصطلاحهم فالصالحون عند علماء الحديث غير الصالحين بالمعنى العام في الشرع.

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[26 - 08 - 09, 03:04 ص]ـ

جزاكم الله خيراً

تعطل الملتقى منعني من التكملة

==

3. أبان بن أبي عياش

في " سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة " (14/ 607):

متفق على تركه، وروى ابن حبان في " الضعفاء " (1/ 92) عن شعبة أنه قال:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير