تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[10 - 07 - 08, 07:08 م]ـ

الحكمة من التفريق بين ميتة البحر والبر

جاء في الحديث الآخر: (أحلت لنا مييتان: السمك والجراد)، يقول بعض

العلماء: لماذا كانت ميتة السمك حلال، ولا تحتاج إلى تذكية؛ بينما

الشاة والغزال والأرنب تحتاج إلى تذكية؟ ليعلم أن جميع الحيوانات

تعيش على الأكسجين الذي في الهواء، وتخرج ثاني أكسيد الكربون عند

التنفس، فإذا ما خنقت أو ماتت حتف أنفها واحتبس الدم فيها؛ فنصف

الدم مسمم بثاني أكسيد الكربون، والتذكية تخلص اللحم من هذا السم

الذي في الدم، أما السمك فيتنفس الأكسجين من الماء، وليس هناك ثاني

أكسيد الكربون، ولهذا إذا أخذت السمكة وهي حية وقطعت فسينزل منها

دم أحمر، وإذا جف دم السمك صار أبيض، وأما دم الحيوان البري فإنه

إذا جف صار أسود، فالسواد في دم حيوان البر هو بسبب ما فيه من ثاني

أكسيد الكربون، وهو سام، والبياض الموجود في دم السمك لخلوه من

هذا، ولهذا لو مات السمك ولم يخرج دمه، فدمه لا مضرة فيه على

الإنسان،

جميل جداً لكن كل الحيوانات تنتج ثاني أكسيد الكربون. أيضاً الثديات البحرية تتنفس الهواء ولا تعتمد على الماء، لذلك تضطر للصعود إلى السطح لتنفس الهواء.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[10 - 07 - 08, 07:47 م]ـ

هذا كتاب حول الموضوع.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=372257&postcount=8

أحكام البحر في الفقه الإسلامي

تأليف: د/ عبدالرحمن بن أحمد بن محمد بن فايع

"صيد الحيوان الذي يعيش في البر والبحر (236 - 238). ذكر خلاف الفقهاء ورجح أن يعطى حكم المكان الذي يبيض ويتوالد فيه."

وبذلك يخرج التمساح عنده عن كونه من صيد البحر. لكني لا أعلم دليله. وسلحفاة البحر كذلك تبيض في البر وليس في البحر.

وأهم شيء هنا أن نعلم الحكمة من التفريق بين ميتة البحر والبر

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[10 - 07 - 08, 07:49 م]ـ

ذكر البسام في شرح البلوغ:

... الحنفية يرون اكل السمك فقط

... الحنابلة: يرون جميع حيوانات البحار ماعدا:1 - الحية 2 - الضفدع 3 - التمساح

... المالكية والشافعية:يرون جميع حيوانات البحر بلا استثناء وهو الصحيح.

في الموسوعة الفقهية الكويتية:

ويحرم عند الشّافعيّة الحيوان (البرمائيّ) أي الّذي يمكن عيشه دائماً في كلٍّ من البرّ والبحر إذا لم يكن له نظيرٌ في البرّ مأكولٌ. وقد مثّلوا له بالضّفدع، والسّرطان، والحيّة، والنّسناس، والتّمساح، والسّلحفاة. وتحريم هذا النّوع البرمائيّ هو ما جرى عليه الرّافعيّ والنّوويّ في " الرّوضة " وأصلها واعتمده الرّمليّ. لكن صحّح النّوويّ في " المجموع " أنّ جميع ما يكون ساكناً في البحر فعلاً تحلّ ميتته، ولو كان ممّا يمكن عيشه في البرّ، إلاّ الضّفدع، وهذا هو المعتمد عند الخطيب وابن حجرٍ الهيتميّ، وزادا على الضّفدع كلّ ما فيه سمٌّ. وعلى هذا فالسّرطان والحيّة والنّسناس والتّمساح والسّلحفاة إن كانت هذه الحيوانات ساكنة البحر بالفعل تحلّ، ولا عبرة بإمكان عيشها في البرّ، وإن كانت ساكنة البرّ بالفعل تحرم

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[12 - 07 - 08, 03:42 ص]ـ

سعيد بن خالد بن عبد الله بن قارظ.

قال المِزّي: قال النسائي: ضعيف.

قال ابن حجر: قال النسائي في "الجرح و التعديل": ثقة. فيُنظر في أين قال إنه ضعيف.

قال الدارقطني: مدني، يحتج به.

الحديث استدل به البيهقي والطحاوي على تحريم أكل الضفدع رغم أن الحديث ليس صريحاً. وحجتهم أن النهي عن قتل حيوان يشير إلى تحريم لحمه!!

ـ[ابن عبدالكريم]ــــــــ[12 - 07 - 08, 05:17 ص]ـ

جميل جداً لكن كل الحيوانات تنتج ثاني أكسيد الكربون. أيضاً الثديات البحرية تتنفس الهواء ولا تعتمد على الماء، لذلك تضطر للصعود إلى السطح لتنفس الهواء.

أحسنت شيخنا - بارك الله فيك - فما ذكره العلامة الشيخ / عطية محمد سالم - عليه سحائب الرحمة و الرضوان - عن الأكسجين و ثاني أكسيد الكربون خطأ فادح كما تفضلتم بالبيان.

وأهم شيء هنا أن نعلم الحكمة من التفريق بين ميتة البحر والبر

لعلك تعني العلّة شيخنا؟

في الموسوعة الفقهية الكويتية:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير