تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عاصم المحمدي]ــــــــ[28 - 03 - 07, 12:59 ص]ـ

سأل شيخنا / سليمان بن ناصر العلوان

س / ما حكم سبغ اللحية بالسواد؟

فأجاب بقوله: تنقسم المسألة إلى ثلاثة أقسام:

1/ التحريم، إذا قصد بها الغش كالزواج ومثله.

2/ الإستحباب، إذا كان في الحرب.

3/ الجواز، إذا كان للتجمل فقط.

وقال أن لفظة " وجنبوه السواد " لفظة شاذة.

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[28 - 03 - 07, 02:05 م]ـ

عمدة القائلين بالتحريم حديثان:

الأول: ما أخرجه مسلم وغيره من حديث جابر رضي الله عنه قال: أتي بأبي قُحافة يوم فتح مكة ورأسُه ولحيته كالثغامة بياضاً، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (غيِّروا هذا بشيء واجتنبوا السواد).

وقد اختلف على أبي الزبير (الراوي عن جابر) في هذه الزيادة: "واجتنبوا السواد" فمنهم من ذكرها ومنهم من لم يذكرها.

الثاني: ما أخرجه أحمد وأبو داود والنسائي وغيرهم من حديث ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يكون قوم آخر الزمان يخضبون بهذا السواد كحواصل الحمام لا يريحون رائحة الجنة).

وأجاب المبيحون بأن الزيادة في الحديث الأول مدرَجَة، مع كونها شاذة .. وبأن الثاني خبر لا أمر فيه ولا نهي، وأن الوعيد فيه ليس على الخضاب بالسواد وإنما لأمر خارج ومعصية أخرى لم تذكَر، مثله مثل ما جاء في وصف الخوارج: (سيماهم التحليق). وأيدوا قولهم بما جاء عن بعض الصحابة وأنهم خضبوا بالسواد.

وأجاب المحرِّمون بأن الخبر الثاني يكون لغواً بتأويلكم، وأن الحكم المرتب على وصف يدل على أن الوصف هو علة الحكم.

بل إن الهيتمي رحمه الله تعالى عدَّ الصبغ بالسواد من الكبائر. والله أعلم.

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[31 - 03 - 07, 01:03 م]ـ

حكم الصبغ بالسواد

سؤال:

السؤال:

هل يجوز للمسلم صبغ شعره بغير الحناء؟

الجواب:

الجواب:

الحمد لله

عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ أُتِيَ بِأَبِي قُحَافَةَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ وَرَأْسُهُ وَلِحْيَتُهُ كَالثَّغَامَةِ (نبات أبيض الزهر والثمر) بَيَاضًا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيِّرُوا هَذَا بِشَيْءٍ وَاجْتَنِبُوا السَّوَادَ رواه مسلم رقم 3926

وعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَكُونُ قَوْمٌ يَخْضِبُونَ فِي آخِرِ الزَّمَانِ بِالسَّوَادِ كَحَوَاصِلِ الْحَمَامِ لا يَرِيحُونَ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ ". رواه الإمام أحمد وهو في صحيح الجامع رقم 8153

وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم تغيير الشّيب بغير اللون الأسود فعَنْ أَبِي ذَرٍّ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ أَحْسَنَ مَا غُيِّرَ بِهِ الشَّيْبُ الْحِنَّاءُ وَالْكَتَمُ (نبت شبيه بالحنّاء يُصبغ به) ". رواه الترمذي رقم 1675 وقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ

فصبغ الشّعر باللون الأسود الخالص حرام لان النبي صلى الله عليه وسلم قال: {وجنبوه السواد} وللوعيد الذي ورد ' هذا والحكم عام للرجال والنساء.

أما إذا خلط مع الأسود لون آخر حتى تغيّر ولم يَعُد أسود فلا بأس به. أنظر فتاوى إسلامية 4/ 424، فتاوى المرآة المسلمة 2/ 520.

الإسلام سؤال وجواب

الشيخ محمد صالح المنجد

الرابط ( http://www.islam-qa.com/index.php?ref=476&ln=ara)

ـ[صالح الطريف]ــــــــ[08 - 12 - 09, 07:45 ص]ـ

سأل شيخنا / سليمان بن ناصر العلوان

س / ما حكم سبغ اللحية بالسواد؟

فأجاب بقوله: تنقسم المسألة إلى ثلاثة أقسام:

1/ التحريم، إذا قصد بها الغش كالزواج ومثله.

2/ الإستحباب، إذا كان في الحرب.

3/ الجواز، إذا كان للتجمل فقط.

وقال أن لفظة " وجنبوه السواد " لفظة شاذة

هل للشيخ موقع على النت ... ؟؟؟؟

ـ[أبو عبد الرحمان القسنطيني الجزائري]ــــــــ[27 - 12 - 09, 02:36 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[صالح الديحاني]ــــــــ[28 - 12 - 09, 08:59 ص]ـ

بالنسبة لحديث: (يكون قوم آخر الزمان يخضبون بهذا السواد كحواصل الحمام لا يريحون رائحة الجنة)

لا أظن المقصود منه تحريم الخضاب بالسواد، بل في نظري أن المقصود هو:

أن هؤلاء القوم أهل هيئة وأشكال مهيبة وذوو لحى سوداء ومع ذلك فإنهم لا يريحون رائحة الجنة، فلا يغتر المرء بالهيئات والأشكال،، (فرب أشعث أغبر مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره) ..

ومما يزيد هذا وضوحاً ما ذكره المباركفوري رحمه الله بقوله:

"إن الوعيد الشديد المذكور في هذا الحديث: ليس على الخضب بالسواد، بل على معصية أخرى لم تُذْكَر - كما قال الحافظ ابن أبي عاصم -، ويدل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: (يكون قوم يخضبون في آخر الزمان بالسواد) وقد عَرفتَ وجود طائفة قد خضبوا بالسواد في أول الزمان وبعده من الصحابة والتابعين وغيرهم رضي الله عنهم.

فظهر أن الوعيد المذكور ليس على الخضب بالسواد، إذ لو كان الوعيد على الخضب بالسواد لم يكن لذِكْر قوله (في آخر الزمان) فائدة؛ فالاستدلال بهذا الحديث على كراهة الخضب بالسواد ليس بصحيح ".انتهى.

ومن تأمل هذا علم أن المقصود ليس الحكم على الذي يخضب بالسواد أنه لا يرح رائحة الجنة، لأننا نعلم أن بعض الصحابة قد خضب بالسواد وهم ليسوا (من آخر الزمان) فدل على أن المقصود أمر آخر!!

..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير