[حديث (لا بأس بتعليق التعويذ من القرآن قبل نزول البلاء وبعد نزول البلاء)]
ـ[الطبراني]ــــــــ[28 - 06 - 03, 11:24 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته وبعد لعلي اطرح على الأحباب في هذا المنتدى سؤال حول حديث طُرح علي فلم اصد إجابته فلعل احد الأخوة يفدنا في ذلك و الله يحفظ الجميع
وهذا الحديث هو حديث روته عائشة رضي الله عنها ونصه
(لا بأس بتعليق التعويذ من القرآن قبل نزول البلاء وبعد نزول البلاء.)
ح28413 / كنز العمال وعزاه صاحب الكنز إلى أبونعيم وبحثت عنه في الحلية و أخبار أصبهان وقال لي أحد الأخوة أنه ليس في الطب – ولم يتأكد – فلعل من يجد سنده يفيدنا عند أبو نعيم أو غيره مع أنه في الفردوس بمأثور الخطاب (5/ 201 ح 7950) عن أنس رضي الله عنه بلفظ (لا بأس بتعليق التعويذة من القرآن قبل نزول البلاء وبعد نزول البلاء)
وعند البيهقي سنن البيهقي الكبرى (9/ 351 ح 19396) موقوفا على سعيد بن المسيب رحمه الله فقد سأل نافع بن يزيد يحيى بن سعيد عن الرقى وتعليق الكتب فقال كان سعيد بن المسيب يأمر بتعليق القرآن وقال لا بأس به.
فنرجو الإفادة بأسرع وقت وبارك الله في جهود الجميع
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[28 - 06 - 03, 01:56 م]ـ
أخي الفاضل " الطبراني " سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
راجع الضعيفة للألباني رحمه الله
(10/ 1 / 312) رقم [4770]
قال:
ضعيف
أخرجه الديلمي (4/ 204) عن أبي نعيم بسنده عن هاشم بن عمرو البيروتي: حدثني أبي حدثني سليمان بن أبي كريمة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة مرفوعا.
قلت: وهذا إسناد ضعيف، سليمان بن أبي كريمة، ضعفه ابو حاتم، وقال ابن عدي: (عامة أحاديثه مناكير)
وعمرو البيروتي: هو ابن هاشم، قال الحافظ: (صدوق يخطيء)
وابنه هاشم بن عمر؛ لم أجد له ترجمة. أ. هـ
و في حاشية الفردوس (5/ 201)
7950 _ إسناد هذا الحديث في زهر الفردوس (4/ 241)
قال أبو نعيم: حدثنا ابو محمد بن حيان حدثنا ابو بكر بن معدان حدثنا هاشم بن عمرو البيروتي حدثني أبي حدثني سليمان بن ابي كريمة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة مرفوعا.
ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[28 - 06 - 03, 02:13 م]ـ
الأخ الطبراني.
حديث عائشة أورده العلامة الألباني في " الضعيفة " (4770) وقال:
ضعيف. أخرجه الديلمي (4/ 204) عن أبي نعيم بسنده عن هاشم بن عمرو البيروتي: حدثني أبي: حدثني سليمان بن أبي كريمة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة مرفوعا.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ سليمان بن أبي كريمة؛ ضعفه أبو حاتم.
وقال ابن عدي: " عامة أحاديثه مناكير ".
وعمرو البيروتي: هو ابن هاشم؛ قال الحافظ: " صدوق يخطئ ".
وابنه هاشم بن عمرو؛ لم أجد له ترجمة.ا. هـ.
وكأنك تبحث في مسألة التمائم التي فيها شيء من القرآن.
اعلم أخي أن التمائم التي من القرآن اختلف فيها أهل العلم على قولين:
القول الأول:
وهم القائلون بمنع التعليق وذهب إلى هذا القول عبد الله بن مسعود، وابن عباس، وعقبة بن عامر، وإبراهيم النخعي وهؤلاء ذكر ابن أبي شيبة في " مصنفه " (5/ 35) جملة من الآثار الواردة عنهم في النهي عن تعليق تمائم القرآن.
وممن ذهب إلى المنع أيضا عبد الله بن عكيم كما عند الترمذي (2072)، عَنْ عِيسَى أَخِيهِ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُكَيْمٍ أَبِي مَعْبَدِ الْجُهَنِيِّ أَعُودُهُ وَبِهِ حُمْرَةٌ فَقُلْنَا: أَلَا تُعَلِّقُ شَيْئًا؟ قَالَ: الْمَوْتُ أَقْرَبُ مِنْ ذَلِكَ، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ تَعَلَّقَ شَيْئًا وُكِلَ إِلَيْهِ.
قال الترمذي: وَحَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُكَيْمٍ إِنَّمَا نَعْرِفُهُ مِنْ حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى. وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُكَيْمٍ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَانَ فِي زَمَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: كَتَبَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وبوب الترمذي لهذا الحديث: ما جاء في كراهية التعليق.
¥