”دروسٌ في علم المختصرات” ـ الدرس السابع: مصادر دراسة المتون العلمية
ـ[عبدالله الشمراني]ــــــــ[09 - 07 - 03, 07:34 م]ـ
”دروسٌ في علم المختصرات” ـ المختصرات الفقهية نموذجًا
[الدرس السابع]
[الْمَصَادِرُ العَامَّةِ، وَالْخَاصَّةِ لِدِرَاسَةِ الْمُتُونِ الْعِلْمِيَّةِ]
سأذكر في هذا المبحث المصادر العامّة، والخاصّة لدراسة المتون العلميَّة عامة، والمختصرات الفقهيّة خاصّة، والتي تحدثت عن:
نشأتها، وأنواعها، وأهميتها، وفوائدها، وخصائصها، ومناهج مؤلفيها، وشروحها، والمعتمدِ منها عند كلِّ مذهب، وما أُخِذَ على بعضِها.
[أَوَّلاً: الْمَصَادِرُ الْعَامَّةِ]:
(1) ”الفكر السَّامي في تاريخ الفقه الإسلامي”؛ للعلامة: محمد بن الحسن الحجوي، الثعالبي، الفاسي ت (1291 ـ 1376هـ).
(2) ”الدليل إلى المتون العلميَّة”؛ لشيخنا القاضي: عبدالعزيز بن إبراهيم بن قاسم.
(3) ”المتون الفقهيَّة وصلتها بتقنين الفقه”؛ للدكتور: محمد بن محمد حجر ظافري. [تجد في هذه الدراسة العلميَّة الكثير من الأمورِ التي ينبغي معرفتها عن المتون الفقهيَّة للمذاهب الأربعة؛ كـ: أنواعِها، وفوائدِها، ومناهجِ مؤلفيها، والمعتمدِ منها عند كلِّ مذهب، وما أُخِذَ على بعضِها].
(4) ”مرجع العلوم الإسلامية”؛ للدكتور: محمد الزحيلي.
(5) ”مصادر الدراسات الفقهيَّة”؛ للأستاذ الدكتور: عبدالوهاب بن إبراهيم أبو سليمان.
(6) ”مصطلحات المذاهب الفقهيَّة ـ أسرار الفقه المرموز في الأعلام والكتب والآراء الترجيحات”؛ لمريم محمد صالح القاضي الظفيري.
(7) ”منهج البحث في الفقه الإسلامي خصائصه ونقائصه”؛ للأستاذ الدكتور: عبدالوهاب بن إبراهيم أبو سليمان.
(8) كتب ”طبقات الفقهاء”؛ فقد صنَّف علماء كل مذهب، في طبقات علمائهم، ويذكرون في الترجمة مؤلفات المُتَرْجَم، وخصائصها، والمعتمد منها، وهي كثيرة؛ منها:
(1/ 8) ”الجواهر المضيَّة في طبقات الحنفيَّة” لعبدالقادر بن محمد القرشي (696 ـ 775هـ).
(2/ 8) ”ترتيب المدارك وتقريب المسالك لمعرفة أعيان مذهب مالك”؛ لعياض بن موسى، اليَحْصُبِي (476 ـ 544هـ).
(3/ 8) ”طبقات الشَّافعيَّة الكبرى”؛ لعبدالوهاب بن علي، السُّبْكِي (727 ـ 771هـ).
(4/ 8) ”طبقات الحنابلة”؛ لمحمد بن محمد، (ابن أبي يعلى)، الفَرَّاء (451 ـ 526هـ).
[ثَانِيًا: الْمَصَادِرُ الْخَاصَّةِ]:
الْمَذْهَبُ الْحَنَفِي:
(1) ”الفتاوى الخانيَّة” [وتُسمَّى: ”فتاوى قاضيخان” ـ مطبوع بهامش: ”الفتاوى الهنديَّة”، ويقع في الأجزاء الثلاثة الأولى منها]؛ للشيخ: حسن بن منصور الفرغاني ت (295هـ)، عقد في أولهها (1/ 2 ـ 3) فصلاً في: (رسم المفتي).
(2) ”الجواهر المضيَّة” (سبق)؛ عقد في آخره (4/ 525 ـ 605) كتابًا سماه ”كتاب الجامع”، على عادة المالكيَّة، وفيه فوائد منثورة عن مصطلحات الحنفيَّة.
(3) ”الطَّبقات السنيَّة في تراجم الحنفيَّة”؛ لتقي الدين بن عبدالقادر التميمي ت (1005هـ)؛ ينظر مقدمة المؤلِّف (1/ 140 ـ 142).
(4) ”عقود رسم المفتي”؛ وهي ”منظومة”.
(5) ”شرح عقود رسم المفتي” للنَّاظم نفسه. [وقد طُبِعَ هذا ”الشرح” ـ مع ”المنظومة” ـ ضمن ”مجموعة رسائل ابن عابدين” الرسالة الثانية (3/ 9 ـ 52)، سنة (1325هـ)].
(6) ”رد المحتار على الدر المختار”؛ عقد مبحثًا للكلام على (رسم المفتي): (1/ 71 ـ 81).
[والكتاب مشهور بـ: ”حاشية ابن عابدين”، وعلى أهميَّة هذه الحاشية، واعتماد متأخري الحنفيَّة عليها؛ إلا أنَّ فيها شيئًا من المغالطات؛ منها: تصحيحه لقصة ”إحياء أبوي النبي ?”؛ كما في: (4/ 250)، ويترب عليها قبول الإيمان بعد الموت. ومدحه لـ ”ابن عربي” الضَّال؛ كما في: (4/ 257 ـ 258)، وأقل أحوال ابن عربي التوقف في إسلامه. وغُلُّوه في ”كرامات الأولياء”؛ كما في: (4/ 281)، والغلو في الكرامات، ذريعة للشرك. وجنايته على ”الدعوة السَّلفيَّة النجديَّة” كما في (4/ 283)، وما ذكره محض كذبٍ، وافتراء. سقت هذه الأمثلة؛ للفائدة، والانتباه، لا لغمز العلامة ابن عابدين، والطعن فيه، وفي ”حاشيته” مباحثٌ نفيسةٌ جدًّا؛ فرَحِمَهُ اللَّهُ، وغفر له]
والثلاثة السَّابقة لـ: محمد أمين أفندي، (ابن عابدين) ت (1252هـ)،
(7) ”النَّافع الكبير لمن يطالع الجامع الصغير”.
¥