تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[28 - 07 - 03, 02:31 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

(8): نصيحة قيِّمة لأهالي الزوجين المتنازعين:

@ وقال رحمه الله في الذكريات (4/ 217): (( ... فأنا أنصح القرَّاء؛ ثمرةً لتجاربي الطويلة في المحكمة، وتجاربي التي هي أطول منها في الحياة = ألاَّ يدخل أهل الزوج وأهل الزوجة بينهما إلاَّ في حالات الخلاف الشديد، أو لدفع ظلم لا يجوز السكوت عن مثله)).

قال أبو عمر السمرقندي: الشيخ رحمه الله فقيهٌ درس الفقه ودرَّسه، وعمل في القضاء حيناً، وهو محنك بالتجارب.

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[30 - 07 - 03, 09:15 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

(9): أصول بعض الألقاب الحادثة في ذا العصر واستعمالاتها:

@ وقال رحمه الله في الذكريات (4/ 250): ((ولقب (أفندي) مرَّت عليه أدوار.

فكان في الأصل لقباً لابن السلطان، يقابل لقب البرنس عند الإفرنج، فإذا لُقِّب به الشيخ دلَّ على أن ولي القضاء أو الافتاء.

لذلك كانوا يسمُّون المفتي والقاضي: قاضي أفندي، ومفتي أفندي.

ثم هبطت قيمة (الأفندي) حتى صارت تطلق على كل واحد من الناس.

ولما كنا ندرس بمصر أيام الملك فؤاد كانت الألقاب تمنح من الملك، وكان لها نظام وقانون.

فكان الأفندي إذا أخذ لقب (بك) لصق باسمه، ودُعِيَ بصاحب العزَّة، وهي مترجمة عن الاصطلاح العثماني (عزتلو أفندي).

فإن ارتقى صار صاحب السعادة، ولقِّب بـ (الباشا).

وأُحدثت في مصر في أواخر الملكية ألقاب جديدة؛ منها: صاحب المقام الرفيع.

وأظنُّ أنَّ أوَّل من لقِّب به النحَّاس باشا (1))).


(1): وكانت سوريا أول بلد عربي ألغى الألقاب، كما كانت السابقة إلى إلغاء الامتيازات الأجنبية.

@ قال أبو عمر: المتن والحاشية كلاهما للشيخ رحمه الله!

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[06 - 08 - 03, 10:26 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
(10): غوَّار الطوشة!! مثل عند الشاميين للمتطفلين على المشاكل!!
@ وقال رحمه الله في الذكريات (4/ 241) في كلامه عن مسيرهم بالسيارات في الحج: (( ... اخترنا أولاً سائقاً، بدا لنا أنه نشيط، وأنه قويٌّ متحمِّس، يفيض فتوة وشباباً؛ فلما كان الازدحام عند الإفاضة من عرفات، وقفت السيارات تسدُّ الطريق صفوفاً أربعاً، تتحرَّك الواحدة منها عشرة أذرع في ربع دقيقة، لتقف بعد ذلك نصف ساعة؛ تنتظر فسحة تمرُّ منها.
وكان يرى في الصف الذي هو أيماننا أو الصف الذي عن شمائلنا فرجة لسيارته، فيخرج من صفِّه ليدخل فيه، فربما ضاع منه المكان الذي كان فيه، ولم يصل إلى المكان الذي طلبه! فوقفنا بين الصفَّين.
وكان إلى جنبه هراوة ضخمة، ما عرفت المراد من وضعها هنا حتى وجدته كلما كانت هيعة أو كان نزاع لا شأن له به، ولا هو من أطرافه أو من مثيريه = ترك سيَّارته وأخذ هراوته واقتحم الخلاف؛ ليقاتل فيه، ينصر طائفة على طائفة.
فيسير من هو أمامنا من السيارات؛ فيخلو الطريق لنا، وصاحبنا السائق مشغول بمعركة، لا ناقة له فيها ولا جمل، ولا شاة ولا حمل!
أي أنه الذي يدعونه عندنا في الشام (غوَّار الطوْشَة).
وهذا ليس اسماً للممثِّل الهزلي المعروف؛ ولكنه لقبٌ عندنا للذي يدخل نفسه في كل (طوشة)، أي كل معركة؛ يغيرُ فيجعل نفسه من أصحابها، وما هو منها ولا أرب له فيها.
وطال ذلك من السائق حتى ضاقت به صدورنا وقمنا عليه، والكثرة تغلب الشجاعة ...
فطردناه، وجاؤونا بسائق آخر هاديء وساكن، ليس معه عصا وما به حركة؛ فانتقلنا من حرارة الصيف الملتهب إلى برودة الشتاء! ومن النار المحرقة إلى الصقيع المجمَّد.
كان هذا السائق الجديد نعسان ... )).

قال أبو عمر: أكملوا قراءة القصة لآخرها من الكتاب!
وإنما أردت ذكر الملحة والفائدة منها، والإحماض لكم.

ـ[أبو حسن الشامي]ــــــــ[17 - 09 - 03, 02:11 ص]ـ
هكذا ربّاني جدي علي الطنطاوي ( http://www.almoslim.com/tarbawi/show_article_main.cfm?id=148)

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[24 - 09 - 03, 09:03 م]ـ
ملحق برقم (4):

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[21 - 02 - 04, 09:36 ص]ـ
((يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات)).

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[28 - 11 - 04, 08:45 م]ـ
- عودة بعد انقطاع ...
(12): التسلسل التأريخي لمعاني الكلمات وعزو اللغات إلى أهلها:
- وقال رحمه الله في الذكريات (7/ 93): (( ... من عيوب معاجمنا (أي: قواميسنا) أنها لا تراعي التسلسل التأريخي لمعاني الكلمات ...
- ومما لاحظته على المعاجم أنها أساءت في شيء كانت تستطيع الإحسان فيه = وهو أنها تسرد المعاني المتعددة للكلمة الواحدة أو اختلاف وزنها الصرفي، تحشدها كلها حشداً.
ولو أنها بينت أنَّ كل واحدة منها لغة قبيلة من قبائل العرب، فنسبتها إليها وعزتها إلى مصدرها لأفاد الناس من ذلك أكبر الفائدة.
- ذلك أنَّ قبائل العرب لم تكن في منزلة واحد من الفصاحة، وأن المعاني المختلفة أو الأوزان المتعددة بعضها مثل الحديث الحديث الصحيح وبعضها مثل الحسن، وبعضها مثل الضعيف.
فلو أنَّ علماء اللغة الذين دوَّنوها وألَّفوا معاجمها ميَّزوا بينها وفعلوا كفعل المحدِّثين = لكان من ذلك نفع كبير)).
- تعقيب: قال أبوعمر: لعلَّ الشيخ يتكلَّم عن غالبية هذه المعاجم، وغالبية فعلها في الكلمات، وليس كلها على الإطلاق.
- وإلاَّ فإنك تجد ذكراً لما انتقد الشيخ ترك ذكره في بعض المعاجم وفي بعض الكلمات.
- ومن أراد أن تقوى لغته فلْيُكثر من مطالعة هذه المعاجم، ولْيرجع إليها ويسترْوح بها عند الملل من كثرة مدارسة العلم والنظر فيه.
- وما أشار الشيخ إليه يصلح بحثاً لمن أرد الإفادة والشرح.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير