2 - عن المسور بن يزيد المالكى، قال: رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فترك آية، فقال له رجل يا رسول الله، آية كذا وكذا،
قال: فهلا ذكرتنيها." [1]
1 - صحيح لغيره
أخرجه عبد الله بن أحمد في" زوائد المسند" (4/ 74)، وابن قانع في" معجم الصحابة (3/ 111/1077)، وأبو داود في الصلاة، باب: الفتح على الإمام فى الصلاة [907]، وابن الأثير في" أسد الغابة" (5/ 186)، وابن حبان كما في "الإحسان" [2240 - 2241]، والطبرانى فى" الكبير" (20/ 27/34)، والبيهقى في كتاب الجمعة، باب: إذا حصر الإمام لقن (3/ 211)، والمزى فى" تهذيب الكمال" [6561]
جميعاً من حديث مروان بن معاوية، عن يحيي بن كثير الكاهلى، عن مسعود بن يزيد الأسدي به
هذا إسناد حسن، لا موضع للنظر فيه إلا يحيي بن كثير الأسدى الكاهلى.
قال النسائى: ضعيف، وعليه اعتماد كل من ضعف الحديث، وقال ابن حجر: لين الحديث.
ذكره البخارى فى "التاريخ الكبير" (8/ 300/3083): "يحيى بن كثير الكاهلى، كوفى، سمع مسور بن يزيد، وصالح بن خباب، و روى عنه مروان بن معاوية."
و قال ابن أبي حاتم فى " الجرح و التعديل" (9/ 183/761): "يحيى بن كثير الأسدي، كوفى، روى عن مسور بن يزيد المالكى، وصالح بن خباب، روى عنه مروان بن معاوية، سمعت أبي يقول ذلك، و سألته عنه، فقال: شيخ."
و قال الذهبى فى " الميزان" (4/ 403/9609): "يحيى بن كثير الكاهلى الأسدى، كوفى، له عن مسور بن يزيد الكاهلى، وغيره، وعنه مروان بن معاوية حسب، وثق، قال أبو حاتم: شيخ، وقال النسائى ضعيف". انتهى.
وذكره ابن حبان فى "ثقات التابعين" (5/ 527)، و خلطه ابن شاهين بغيره. فمن كانت هذه حاله، فهو حسن الحديث على أقل تقدير، حيث لم يذكر سبب ضعفه عند النسائى، ولا ابن حجر، رحمهما الله،
وسكوت البخارى وأبي حاتم، وقول الأخير له: شيخ، و توثيق ابن حبان، مع كون الراوي عنه الإمام مروان بن معاوية الفزاري مما يقوى به حاله، ولا سيما مع قول الذهبى: وثق، ولعل هذا الذى دفع الإمام النووى أن يقول فى " المجموع" (4/ 241): رواه أبو داود بإسناد جيد، ولم يضعفه. انتهى.
وقال الشوكانى فى "السيل الجرار" (1/ 241): وإسناده لابأس به.
3 - عن ابن عمر، رضى الله عنهما، أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم صلى صلاة، فالتبس عليه، فلما فرغ، قال لأبي: " أشهدت معنا".؟ قال: نعم، قال:" فما منعك أن تفتحها علي."؟
صحيح
أخرجه أبو داود في الصلاة، باب: الفتح على الإمام في الصلاة [907]، ومن طريقه البغوى في "شرح السنة" باب: القعود بين السجدتين [665]، و الطبرانى فى "الكبير" (12/ 213/13216)، والبيهقى فى كتاب الجمعة، باب: إذا حصر الإمام لقن (3/ 212)، وابن حبان كما في "الإحسان" [2242]
جميعاً من حديث محمد بن شعيب، ثنا عبد الله بن العلاء بن زبر، عن سالم، عن أبيه به
وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات، فيه علة أشار إليها البيهقى بقوله: ورواه حميد بن عبد الرحمن، وعبد الرحمن بن أبى أبزى عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم مرسلاً في قصة أبى ..........
وفصل بيان العلة أبو حاتم فقال كما فى "العلل" (1/ 222 - 223/ 207):
هذا وهم، دخل لهشام بن إسماعيل حديث فى حديث، نظرت فى بعض أصناف [كذا] محمد بن شعيب فوجدت هذا الحديث: رواه محمد بن شعيب، عن يزيد البصرى، عن هشام بن عروة عن أبيه، أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم فترك آية، وهذا مرسل.
ورأيت بجنبه حديث: عبد الله بن العلاء، عن سالم، عن أبيه عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم أنه سئل عن صلاة الليل، فقال: " مثنى، مثنى، فإذا خشيت الصبح ..... " فعلمت أنه سقط على هشام بن إسماعبل متن حديث عبد الله بن العلاء، وبقى إسناده، و سقط إسناد حديث محمد بن يزيد البصرى، فصار متن حديث محمد بن يزيد البصرى، بإسناده حديث عبد الله بن العلاء بن زبر، وهذا حديث مشهور، يرويه الناس عن هشام بن عروة، فلما قدمت السفرة الثانية، رأيت هشام بن عمار يحدث به عن محمد بن شعيب، فظننت أن بعض البغداديين أدخلوه عليه، فقلت له: يا أبا الوليد، ليس هذا من حديثك، فقال: أنت كتبت حديثى كله؟ فقلت: أما حديث بن شعيب فإنى قدمت عليك سنة بضعة عشر، فسألتنى أن أخرج لك مسند محمد بن شعيب، فأخرجت إلى حديث محمد بن شعيب فكتبت لك مسنده؟ فقال: نعم، هي عندى بخطك، قد أعلمت الناس أن هذا بخط أبى حاتم، فسكت. انتهى=
¥