ـ[أبو جهاد]ــــــــ[30 - 08 - 04, 04:17 م]ـ
###
###
والذي سنذكره هنا، ما هو إلا نظرة سريعة، تناسب هذا المقام؛
ونقرأ الآن هذه الفقرات المتتالية،
أولا: من كتاب ((الضعفاء)) للعقيلي 4/ 280:
قال سفيان الثوري: قال لنا حماد: أفيكم من يأتى أبا حنيفة؟ بَلِّغوا عني أبا حنيفة، أَنِّي بريءٌ منه.
وقال عبد الرحمان بن مهدي: سمعتُ حماد بن زيد يقول: سمعتُ أيوب، يعني السختياني، وذُكِرَ أبو حنيفة، فقال أيوب: ? يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ?.
وقال الحميدي: سمعت سفيان يقول: ما وُلد في الإسلام مولودٌ أضر على الإسلام من أبي حنيفة.
وقال عبد الله بن عون: ما وُلد في الإسلام مولودٌ أشأمَ من أبي حنيفة، وكيف تأخذون دينكم عن رجل قد خُذل في عظم دينه.
وقال مالك بن أنس: إن أبا حنيفة كادَ الدين، ومن كادَ الدين فليس له دين.
وقال منصور بن سلمة، أبو سلمة الخزاعي: سمعتُ حماد بن سلمة، وسمعتُ شعبة يلعن أبا حنيفة.
وقال محمد بن بشار العبدي، بُنْدار: ما كان عبد الرحمان بن مهدي يذكر أبا حنيفة إلا قال: بينه وبين الحق حجابٌ.
وقال أحمد بن الحسن الترمذي: سمعتُ أحمد بن حنبل يقول: أبو حنيفة يكذب.
ثانيا: ومن كتاب ((العلل ومعرفة الرجال))، لعبد الله بن أحمد بن حنبل (3586 إلى: 4734):
قال أحمد بن حنبل: حدثنا عبد الله بن إدريس، قال: قلتُ لمالك بن أنس: كان عندنا علقمة، والأسود، فقال: قد كان عندكم من قَلَبَ الأمر هكذا، يعني أبا حنيفة. ((العلل ومعرفة الرجال)) 1118 و2658.
ـ قال سفيان الثوري: استُتِيبَ أبو حنيفة مرتين.
ـ وقال سفيان الثوري: حدثني عباد بن كثير، قال: قال لي عمرو بن عبيد: سل أبا حنيفة، عن رجل قال: أنا أعلم أن الكعبة حق، وأنها بيت الله، ولكن لا أدري هي التي بمكة أو التي بخراسان، أمؤمن هو؟! قال: مؤمن.
قال لي: سله عن رجل قال: أنا أعلم أن مُحَمَّدًا ? حق، وأنه رسول الله، ولكن لا أدري هو الذي كان بالمدينة، أو محمد آخر، أمؤمن هو؟ قال مؤمن.
ثالثا: ومن ((التاريخ الكبير)) للبخاري:
ـ قال البخاري: نعمان بن ثابت، أبو حنيفة الكوفي، مولًى لبني تيم الله بن ثعلبة، كان مرجئًا، سكتوا عنه، وعن رأيه، وعن حديثه. ((التاريخ الكبير)) 8/ 81.
ـ وقال البخاري: يعقوب بن إبراهيم، أبو يوسف القاضي، سمع الشيباني، وصاحبه أبو حنيفة تركوه. ((التاريخ الكبير)) 8/ 397.
رابعًا: ومن كتاب ((المعرفة والتاريخ)) ليعقوب بن سفيان 2/ 783، وما بعدها:
ـ قال عمار بن رزيق: إذا سُئلت عن شيءٍ، فلم يكن عندك شيءٌ، فانظر ما قال أبو حنيفة، فخالفه، فإنك تصيب.
وقال إبراهيم بن محمد الفزاري: كنا عند سفيان الثوري، إذ جاءه نعيُ أبي حنيفة، فقال: الحمد لله الذي أراح المسلمين منه، لقد كان ينقض عرى الإسلام عروةً عروةً، ما وُلد في الإسلام مولودٌ أشأم على الإسلام منه.
وقال سليمان بن حرب: حدثنا حماد بن زيد، قال: قال ابن عون: نُبئت أن فيكم صدادين، يصدون عن سبيل الله. قال سليمان بن حرب: وأبو حنيفة، وأصحابه، ممن يصدون عن سبيل الله.
وقال سلام بن أبي مطيع: كنتُ مع أيوبَ في المسجد الحرام، قال: فرآه أبو حنيفة، فأقبل نحوه، قال: فلما رآه أقبل نحوه، قال لأصحابه: قوموا، لا يُعدنا بالجَرَبَة، قوموا، لا يُعْدِنا بالجَرَبَة.
خامسًا: ومن كتاب ((الجرح والتعديل))، لابن أبي حاتم 8/ 449:
عن أبى عبد الرحمان المقرىء، قال: كان أبو حنيفة يُحدثنا، فإذا فرغ من الحديث، قال: هذا الذي سمعتم كله ريحٌ وباطلٌ.
وقال الحسين بن الحسن المروزي: ذُكِرَ أبو حنيفة عند أحمد بن حنبل، فقال: رأيُهُ مذمومٌ، وبَدَنُهُ لا يُذكر.
سادسا: ومن كتاب ((المجروحين))، لابن حِبَّان: 3/ 60:73.
قال عبد الرحمان بن مهدي، وذَكَر أبا حنيفة، فقرأ: ? لِيَحْمِلُواْ أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلاَ سَاء مَا يَزِرُونَ?.
سابعا: ومن كتاب ((تاريخ بغداد)) 13/ 416، وما بعدها:
¥