تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يجوز له أن يقسم بهذا القسم " ورب القرآن "؟]

ـ[وليد الحربي]ــــــــ[17 - 05 - 08, 06:00 م]ـ

أيها الإخوة في الله هنا مسألة أشكلت علينا ونرجو ممن عنده بها علم ألايبخل علينا وهي

من المعلوم أن القرآن كلام الله وليس مخلوق فلو أن شخصاً أقسم بالقرآن فقال أقسم بالقرآن لجاز ذلك (لأنه يجوز لنا أن نقسم بأسماء الله وصفاته ولايجوز أن نقسم بمخلوقاته أما هو سبحانه فله أن يقسم بما شاء من مخلوقاته وهذا أمر معلوم)

والإشكال لو أن شخصاً أقسم فقال ورب القرآن فكأنه جعل القرآن مخلوق (كأنه قال ورب الكعبة ... الخ, من هذه المصطلحات)

فهل يجوز له أن يقسم بهذا القسم ونرجو التفصيل في هذا الإشكال

ـ[يحيى صالح]ــــــــ[17 - 05 - 08, 10:00 م]ـ

قال الشيخ / صالح آل الشيخ في كتابه "شرح الواسطية" ما نصه:

"رب القرآن بمعنى أنه المتصف به لكن مثل هذه الكلمة لا يسوغ أن تقال لأن هذه هي من كلمات من يقولون القرآن مخلوق، فكأن المزني في وقته كان قول من يقول ورب (يس) رب القرآن، يقولها من يعتقد أن القرآن مخلوق فلذلك نبه على ذلك رعاية للحال الذي كان في زمنه، أما من جهة الأصل فإنه يقال رب القرآن بمعنى صاحبه أو بمعنى المتصف به الذي تكلم به جل وعلا ولكن هذا عند الإختيار لا يقال بل يُبتعد عنه لأن القرآن صفة الله جل وعلا والناس لا يعقلون من الربوبية إلا ربوبية المخلوق، لا ربوبية الصفة بمعنى أنه المتصف بها."

انتهى بلفظه من " الشاملة "

ـ[أبو العباس البحريني]ــــــــ[17 - 05 - 08, 10:29 م]ـ

هل يمكن أن يقال:

إن كان يقصد به المصحف, الذي هو من ورق وحبر, فنعم.

وإن كان يقصد ما فيه من كلام فلا .. ؟؟؟

ـ[ابن وهب]ــــــــ[17 - 05 - 08, 11:23 م]ـ

http://www.ahlalhdeeth.cc/vb/showthread.php?p=822848#post822848

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير