[سؤال في العقيدة أرجو من الأخوة العلماء وطلبة العلم الإجابة]
ـ[محمد يحيى الأثري]ــــــــ[11 - 06 - 08, 10:36 م]ـ
السَّلامُ عَلَيْكُمْ
الْحَمْدُ لِلَّهِ َوالصَّلاةُ والسَّلامُ عَلى رَسُولِ الله –بأبي هو وأمي-
وبعد .... :
قال الدكتور ياسر برهامي -حفظه الله- في منة الرحمن في نصيحة الإخوان صفحة 22 - 23 طبعة دار الخلفاء الراشدين: (هل آيات الصفات وأحاديثها من المتشابه؟
قال ابن عباس- رضي الله عنهما- لمن أنكر شيئاً من أحاديث الصفات: (مافَََرَقَ هؤلاء يجدون رقة عند مُحْكَمه ويَهْلِكُون عند متشابه)؛فهي متشابهة عند أهل الزيغ والضلال، وأما أهل العلم فهم الذين آمنوا بالكتاب كلِه،فردوا المتشابه إلى المحكم؛فاتسق الكتاب كله وعلموا الحق من الايمان بصفات الله بمعرفة معناها وجهل كيفيتها فالمتشابه الذي لا يعلمه إلا الله ,من ذلك هو حقيقة الصفات وكيفيتها وأما المعنى فهو مما قال الله فيه: {كتب أنزلناه إليك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الأباب} (ص 29)
لم يستثن متشابها ولاغيره فتفويض السلف تفويض كيف لاتفويض معنى ومن نسب إليهم أنهم يعتقدون نفي معني الصفات وأنها حروف لا تؤدي معنى كالكلام الأعجمي أو الحروف المقطعة في أوائل السور فقد جمع بين التعطيل وبين الجهل بعقيدة السلف والكذب عليهم.)
فهل فعلاً نحن نقع في المتشابه عند التحدث في الأسماء والصفات ....... أجيبوني وجزاكم الله خيرا
والله المُسْتَعانُ
ادْعُوا لأَخِيكُمْ
والسَّلامْ
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[11 - 06 - 08, 10:50 م]ـ
المتشابه هو حقيقة الصفات أي كيفيتها
أما المعنى فليس من المتشابه
ـ[أبو ناصر المكي]ــــــــ[12 - 06 - 08, 02:08 ص]ـ
المتشابه هو حقيقة الصفات أي كيفيتها
أما المعنى فليس من المتشابه
من أين لكي هذا أختي الكريمة؟
ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[12 - 06 - 08, 02:42 ص]ـ
لعل هذا يفيدك:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=709980
انظر المشاركه رقم 56 فهى نافعه. فهى تخص سؤالك .. للشيخ ابو حازم الكاتب وفقه الله
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[12 - 06 - 08, 02:59 ص]ـ
من أين لكي هذا أختي الكريمة؟
أخي الفاضل
أولا: هذا ما درسته في مادة العقيدة وما قرأته في كتب بعض أهل العلم ويمكنك مراجعة كتب أهل العلم في موضوع المتشابه خاصة كتب الشيخ ابن عثيمين رحمه الله وهاك مثالين:
قسم العقيدة-العثيمين - (ج 33 / ص 47)
إما التفسير ويكون التأويل على هذا معلوماً لأولي العلم كما قال ابن عباس رضي الله عنهما: " أنا من الراسخين في العلم الذين يعلمون تأويله" وعليه يحمل وقف كثير من السلف على قوله تعالى: {والراسخون في العلم} (1) من الآية السابقة.
وإما حقيقة الشيء ومآله وعلى هذا يكون تأويل ما أخبر الله به عن نفسه وعن اليوم الآخر غير معلوم لنا، لأن ذلك هو الحقيقة والكيفية التي هو عليها وهو مجهول لنا كما قاله مالك وغيره في الاستواء وغيره، وعليه يحمل وقف جمهور السلف على قوله تعالى: {وما يعلم تأويله إلا الله} (2). من الآية السابقة
قسم العقيدة-العثيمين - (ج 34 / ص 51)
أحدهما: الوقف عند قوله: {إلا الله} وهو قول جمهور السلف والخلف وبناء عليه يكون المراد بالتأويل في قوله: {وما يعلم تأويله إلا الله} الحقيقة التي يؤول الكلام إليها، لا التفسير الذي هو بيان المعنى فتأويل آيات الصفات على هذا هو حقيقة تلك الصفات وكنهها وهذا من الأمور الغيبية التي لا يدركها العقل ولم يرد بها السمع فلا يعلمها إلا الله.
ثانيا: هناك فريق بين حقيقة الشيء وكون الشيء حقيقيا
فنحن نؤمن بأن الصفات حقيقية لكننا لا نعلم حقيقتها (كنهها/ماهيتها/كيفيتها)
فنحن نعلم أن لله يدا حقيقية لكن لا نعلم حقيقة اليد بمعنى كنهها وكيفيتها
والله أعلم
ـ[محمد يحيى الأثري]ــــــــ[12 - 06 - 08, 03:01 ص]ـ
السَّلامُ عَلَيْكُمْ
الْحَمْدُ لِلَّهِ َوالصَّلاةُ والسَّلامُ عَلى رَسُولِ الله –بأبي هو وأمي-
وبعد .... :
الأخت العقيدة -بارك الله لك في زوجك وفي أولادك-جزاكِ الله خيراً
لكن أختي أود إلى أن أشير عليك بكلمة بخصوص الرد (ويارب تتقبليها بصدر رحب)
إذا اعتزمت الرد في أبواب العقيدة فلا يكن ردك (كلمتين وبس) فهذه عقيدة ...... !!!!
وأخشى أن تغضبي
الأخ أبو قتيبة- عفا الله عنه- جزاكم الله خيراً
ورزقنا جميعا البر والتقوى ومن العمل مايرضى
والله المُسْتَعانُ
ادْعُوا لأَخِيكُمْ
والسَّلامْ
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[12 - 06 - 08, 03:04 ص]ـ
وأيضا من شرح الشيخ صالح آل الشيخ للطحاوية
يُعنى بهذا التأويل ما تؤول إليه حقائق هذه الأشياء، يعني ما هي عليه وهذه لا يعلمها إلا الله.
لا يعلم حقيقة الصفات إلا الله، لا يعلم حقيقة الجنة والنار إلا الله، لا يعلم حقيقة يوم القيامة إلا الله، لا يعلم حقيقة ما في السماء إلا الله، لا يعلم حقيقة الصراط وأحوال البرزخ إلا الله - عز وجل -.
فهذه الحقائق لا يعلمها إلا الله؛ لكن المسلم يعلم المعاني في الأمور الغيبية، أُخبرنا في الأمور الغيبية بأشياء لها معنى فنعتقدها، وأما حقيقة ما هي عليه بكمالها من جهة المعنى والكيفية، هذه لا يعلمها إلا الرب - عز وجل -.
لهذا صَحَّ عن ابن عباس رضي الله عنهما أنَّهُ قال (ليس في الجنة من دنياكم إلا الأسماء) (1).
يعني أنك تعرف أصل المعنى، أما الحقائق فالمسألة ليست بمقدور الناس أن يفهموا حقيقة ما في الجنة.
حقائق الأخبار إذاً، حقيقة الخبر من جهة تمام المعنى ومن جهة كيفية الأمور الغيبية هذه لا يعلمها إلا الله.
فيكون الوقف عند الآية {وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ}.
والراسخون في العلم لا يعلمون تأويل الأخبار بمعنى حقائق الغيبيات على ما هي عليه من جهة الكيفية ومن جهة تمام المعنى.
¥