تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[شيخ الإسلام ودرعه الحصين،،،ماذا قال في الحد والنهاية،،]

ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[27 - 04 - 08, 02:57 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

هل من يمدني بمراجع لمسألة وصف الله-تعالى وتقدس- بالحد والنهاية،،لابن تيمية؟!

والسلام عليكم،،

ـ[المقدادي]ــــــــ[27 - 04 - 08, 03:55 ص]ـ

و عليكم السلام و رحمة الله وبركاته

الحد ليس صفة ليقال أن الله تعالى يوصف بها , بل و لا يوجد في الصفات التي يوصف بها أي موجود صفة معينة يقال لها الحد إنما الحد ما يتميز الموصوف به عن غيره من الصفات

و هو لفظ مجمل: أطلقه المشبهة و قصدوا به إدراك الكيفية لصفة العلو و الإستواء لله تعالى فشبهوا الخالق بالمخلوق , و نفاه المعطلة و أرادوا به نفي صفة العلو و الإستواء لله تعالى

و وفق الله تعالى أهل السنة للصواب: فردوا على المشبهة تشبيههم و ردوا على المعطلة تعطيلهم و بيّنوا الحق و الباطل من هذا اللفظ

و قد فصّل شيخ الإسلام هذه المسألة في نقضه لتأسيس الرازي و ذكر أقوال الناس في المسألة و وضّح مقصد السلف في ذلك فليراجع

ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[28 - 04 - 08, 06:02 ص]ـ

انما أسأل أيها الفاضل عن ماورد في الكتاب!!

ـ[آل حمدال]ــــــــ[29 - 04 - 08, 12:32 ص]ـ

أثبت أهل السنة الحد لله تعالى:

- قال محمد بن إبراهيم القَيسِي قال: قلت لأحمد بن حنبل: يُحكى عن ابن المُبَارك قيل له: كيف نَعرِفُ ربَّنا تعالى؟ فقال: في السَّماءِ السَّابِعةِ على عَرشهِ بحدٍّ.

فقال أحمد: هكذا هو عِندنا

- قال ابن تيميّة رحمه الله في ["بيان تلبيس الجهمية " (1/ 443)]:

" .. لما كان الجهمية يقولون ما مَضمونه: إنّ الخالق لا يتميّز عن الخلقِ، فيجحدون صفاته التي تميّز بها، ويجحدون قدره، حتّى يقول المعتزلة - إذا عرفوا: أنه حيٌّ، عالمٌ، قديرٌ - قد عرفنا حقيقته وماهيته، ويقولون: إنه لا يباين غيره، بل إمّا أن يصفوه بصفة المعدوم فيقولوا: لا داخل العالم، ولا خارجه، ولا كذا، ولا كذا، أو يجعلوه حالاًّ في المخلوقات، أو [هو عين] وجود المخلوقات.

فبيّن ابن المبارك أن الرّبّ سبحانه وتعالى على عرشه، مباينٌ لخلقِهِ، منفصلٌ عنه، وذكر الحدّ لأن الجهمية كانوا يقولون: ليس له حدّ، وما لا حدَّ له لا يُباين المخلوقات، ولا يكون فوق العالم؛ لأن ذلك مستلزمٌ للحدّ.

فلما سألوا أمير المؤمنين في كل شيءٍ عبدالله بن المبارك: بماذا نعرفه؟

قال: بأنّه فوق سماواته على عرشه، بائنٌ من خلقه.

فذكروا لازم ذلك الذي تنفيه الجهمية، وبنفيهم له [يعني الجهمية] ينفون ملزومه الذي هو موجود فوق العرش، ومباينته للمخلوقات، فقالوا له: بحدٍّ؟ قال: بحدّ.

وهذا يفهمه كل من عرف مابين قول المؤمنين أهل السُّنّة والجماعة، وبين الجهمية الملاحدة من الفرق". اهـ

وقال رحمه ["بيان تلبيس الجهمية" (1/ 442 - 443)] في الرد على من قال أن الحد من الصفات

(أهل الإثبات المنازعون للخطابي وذويه يُجيبون عن هذا بوجوه:

أحدها: أن هذا الكلام الذي ذكره؛ إنّما يتوجه لو قالوا: إن له صفهً هي "الحدّ" كما توهّمه هذا الرادّ عليهم؛ وهذا لم يقله أحدٌ، ولا يقوله عاقلٌ؛ فإنّ هذا الكلام لا حقيقة له؛ إذ ليس في الصفات التي يوصف بها شيءٌ من الموصوفات - كما وُصِف: باليد، والعلم - صفةً مُعينّةً يُقال لها: (الحدّ)،وإنما الحدّ ما يَتميّز به الشيءُ عن غيره من صفته وقدره، كما هو المعروف في لفظ الحدِّ في الموجودات .. "اهـ

ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[29 - 04 - 08, 10:41 م]ـ

نعم هذا ملخص ماأريد،،نور الله قلبك في الدنيا،،وقبرك هناك،،ووجهك عند لقاه،،

آمين

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[01 - 05 - 08, 07:06 م]ـ

لقد صرح شيخ الإسلام بأن الحد ليس صفةً مستقلة لله عز وجل في منهاج التأسيس

وإنما هو تعبير من تعابير صفة العلو

قال شيخ الإسلام في منهاج التأسيس (3/ 42) ط مجمع الملك فهد رداً على الخطابي في إنكاره على تلفظ بالحد ((أن هذا الكلام الذي ذكره إنما يتوجه لو قالوا له صفة هي (الحد) كما توهمه هذا الراد عليهم وهذا لم يقله أحد ولا يقوله عاقل))

إلى أن قال في الصفحة التي بعدها ((وذكر الحد لأن الجهمية كانوا يقولون ليس له حد وما لا حد له لا يباين المخلوقات ولا يكون فوق العالم لأن ذلم مستلزم للحد))

إلى أن قال في ص46 ((فأين في الكتاب والسنة أن يحرم رد الباطل بعبارة مطابقة له، فإن هذا اللفظ لم نثبت به صفة زائدة على ما في الكتاب والسنة بل بينا به ما عطله المبطلون من وجود الرب تعالى ومباينه لخلقه وثبوت حقيقته))

وارجعي إلى بقية كلامه فإنه نفيس يبين خلط من ذهب إلى إثبات الحد على أنه صفة

وخلط من نسب ذلك لشيخ الإسلام وإخوانه من الأئمة الأعلام

ـ[أبو الفداء بن مسعود]ــــــــ[05 - 05 - 08, 08:03 ص]ـ

وفقكم الله أيها الكرام

في رواية للامام أحمد نقلها شيخ الاسلام في كتابه تلبيس الجهمية قال: "فقال أحمد هكذا هو عندنا قال ورأيت بخط أبي إسحاق حدثنا أبو بكر أحمد بن نصر الرفاء قال سمعت أبا بكر بن أبي داود قال سمعت أبي يقول جاء رجل إلى أحمد بن حنبل فقال لله تبارك وتعالى حد قال: نعم لا يعلمه إلا هو قال الله تعالى: وترى الملائكة حافين من حول العرش. يقول محدقين قال فقد أطلق أحمد القول بإثبات الحد لله تعالى"

فأين وجه الاستدلال بقوله تعالى ((حافين من حول العرش)) على الحد والغاية؟ ان غاية ما فيها من ذلك الدلالة على أن العرش الملخلوق تحوطه الملائكة! فأين الصلة؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير