تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هذا اعتراف من الأشاعرة بأنهم جهمية]

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[22 - 07 - 09, 11:34 ص]ـ

السلام عليكم

في ترجمة الحافظ المزي رحمه الله:

(شرع المزي يقرأ كتاب خلق أفعال العباد للبخاري وفيه فصل في الرد على الجهمية فغضب بعض وقالوا نحن المقصودون بهذا

فبلغ ذلك القاضي الشافعي يومئذ فأمر بسجنه.)

إذا كانت الردود على الجهمية هي ردود عليهم فهم الجهمية، لا تفسير له غير ذلك.

فهذا اعتراف غير مباشر منهم على أنهم على عقيدة الجهمية

ـ[عبد الرحمن الخوجة]ــــــــ[22 - 07 - 09, 11:43 ص]ـ

لو أعملنا الفكر .. لكان ردنا على الرافضي كافيا لردنا على الصوفي .. كذا على الماتريدي كذا على الأشعري كذا على من يسبح تسبيحا جماعيا كذا من يخرج على الولاة كذا من يجهر بالنية ... إلخ

نقول لهم " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد "

فهل معنى هذا أنهم على حد سواء؟؟!

فيه فوارق جلية بين الطائفتين. وحسبك تقلد تكفيرهم.

وإني لك ناصح: دعي عنك الإجتهاد بقول جديد لم يسبق إليه أحد خصيصى: المسائل العقدية طالما أن أهل الاجتهاد متوافرون وبالإمكان الرجوع إليهم.

أعلم أن مخرجك السؤال (إن شاء الله) مع مشايخنا وإخوتنا الفضلاء. بيد أن هذه نصح عام.

نفع الله بكم وزادكم من فضله.

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[22 - 07 - 09, 12:16 م]ـ

المعذرة على عدم التوضيح

ليس مقصودي هو أن كل اعتقاداتهم موافقة لاعتقاد الجهمية

كان مقصودي هو اعتقادهم في المسائل التي رد فيها البخاري رحمه الله على الجهمية

بالذات مسألة الأسماء والصفات

وجزاكم الله خيرًا على النصيحة

وإني لك ناصح: دعي عنك الإجتهاد بقول جديد لم يسبق إليه أحد خصيصى: المسائل العقدية طالما أن أهل الاجتهاد متوافرون وبالإمكان الرجوع إليهم.

أرجو منك أن توضح لي أين قمت بالإجتهاد في أي مسألة عقدية وأتيت بقول جديد

موضوعي هو عن كون الأشاعرة المتأخرين خاصة أشاعرة اليوم جهمية، وليس المقصود أنهم جهمية 100% ولكن في مسألة الصفات وعلو الله عز وجل

هو مثل قولنا بأن فلان صوفي أو مرجئ أو جبري أو خارجي ... إلخ

ونقصد به أنه يعتقد اعتقادًا تتميز به تلك الفرقة وتُعرف به ولا يعني أنه موافق لتلك الفرقة في كل اعتقاداتها

إلا إذا كنت تقصد أني فعلت ذلك في موضوع آخر

فإذا كان كذلك فأرجو أن توجهني إليه فلعلي لم أنتبه له.

ـ[عبد الرحمن الخوجة]ــــــــ[22 - 07 - 09, 04:04 م]ـ

في هذا أخطأتُ وفي ذاك أصبتِ

((تنبيه من المشرف:

نرجو من الأخ عبدالرحمن الخوجة التمهل في الإجابة والرجوع لكلام العلماء وذكر كلامهم في مشاركاته حتى لانضطر لحذف مشاركاته)).

ـ[صقر بن حسن]ــــــــ[22 - 07 - 09, 04:50 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

(شرع المزي يقرأ كتاب خلق أفعال العباد للبخاري وفيه فصل في الرد على الجهمية فغضب بعض وقالوا نحن المقصودون بهذا

فبلغ ذلك القاضي الشافعي يومئذ فأمر بسجنه.)

إذا كانت الردود على الجهمية هي ردود عليهم فهم الجهمية، لا تفسير له غير ذلك.

فهذا اعتراف غير مباشر منهم على أنهم على عقيدة الجهمية

جزاك الله خيرا وبارك فيك

ولو حددت هنا أن مذهبهم موافق للجهمية في مسألة القدر لكان أدق، مع أنهم وافقوا الجهمية في مسائل أخرى ولكنها قليلة.

فليس هناك فرق حقيقي بين مذهب الأشاعرة والجهمية في مسألة القدر.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (والفرق بين أبي الحسن و جهم بن صفوان في مسألة القدر غالبه فرق لفظي)

ـ[أبو يعرب التيمي]ــــــــ[22 - 07 - 09, 06:33 م]ـ

إطلاق الجهمية بعمومه قد يدخل فيه الأشاعرة، ولكن الإطلاق الخاص هو للفرقة المعروفة، وهم درجات فمنهم غلاة ومنهم غير ذلك!

فمثلاً حينما يرد عن السلف: (إذا قال لك الجهمي أنا لا أؤمن برب ينتقل من مكانه ... الخ) فهنا المراد كل من ينكر أفعال الله المتعلقة بمشيئته، ومنهم الأشاعرة.

وهو بالإطلاق العام يصير مماثلاً لقولنا في باب الصفات: (المعطلة)، والمعطلة منهم صغار المتأولين، ومنهم كبار الملاحدة الذين لا يثبتون شيئاً حتى الوجود!

ـ[أبويحيى السلفي]ــــــــ[23 - 07 - 09, 04:13 ص]ـ

جزاكم الله خيرا أختنا على هذا الموضوع وكل الاخوة على التعليقات

ـ[أبو إسحاق السندي]ــــــــ[23 - 07 - 09, 09:27 م]ـ

جزاكِ الله خيرا - "زوجة وأم" - على هذه الفائدة القيمة. لو أحلتينا على مصدر القصة، بورك فيكِ.

ولو حددت هنا أن مذهبهم موافق للجهمية في مسألة القدر لكان أدق، مع أنهم وافقوا الجهمية في مسائل أخرى ولكنها قليلة.

قلت: أهم من ذلك موافقة متأخري الأشاعرة للجهمية في نفي علو الله على خلقه. والسلف كانوا يسمّون من ينفي علو الله على خلقه جهميًا. قال الإمام البخاري في كتابه خلق أفعال العباد:

"وقال وهب بن جرير: الجهمية الزنادقة انما يريدون أنه ليس على العرش استوى "

"وقال سعيد بن عامر: الجهمية أشر قولا من اليهود والنصارى قد اجتمعت اليهود والنصارى وأهل الأديان أن الله تبارك وتعالى على العرش وقالوا هم ليس على العرش شيء "

"وحذر يزيد بن هارون عن الجهمية وقال: من زعم ان الرحمن على العرش استوى على خلاف ما يقر في قلوب العامة فهو جهمي"

وهم الذين قصدهم ابن القيم بكتابه: "اجتماع الجيوش الاسلامية على غزو المعطلة والجهمية"

وسمّى شيخ الإسلام ردّه على الرازي: "بيان تلبيس الجهمية"

وليس موافقات الأشاعرة للجهمية بقليلة. بل هي كثيرة جدا: نفي الصفات الخبرية كالوجه واليدين، نفي الأفعال الاختيارية، نفي الصوت والحرف، خلق القرآن، نفي كون الله يُحَبُّ من قِبَل عِبَاده حقيقة، مسألة تسلسل الحوادث، القول بالجبر بإنكار استطاعة العبد قبل الفعل ...

ومن قرأ كتابَي الدارمي سيجد أن كثيرا من كلام بشر المريسي والجهمية هو عين كلام الأشاعرة المتأخرين. والله المستعان

دمتم بخير.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير