[أرجو الرد على شبهات بعض اهل البدع؟]
ـ[أم مالك الكويتي]ــــــــ[10 - 08 - 09, 03:20 م]ـ
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اخواني الافاضل اريد الاجابه على االاسئله
ضروري بارك الله فيكم وهو من المبتدعه هداه الله ..
هناك امور ودنا احد يفيدنا فيها هل هي من البدع ولا ليست من البدع في الدين نريد احد ينورنا:
1ــ تخصيص ليلة 27 او غيرها في رمضان بدعاء ختم القرآن؟
2ــ قول الامام قبل الصلاة استو اعتدلوا استقيموا
3ــ تاخير وقت اذان العشاء في بعض مساجد ومدن المملكة من الاوقاف بحيث يكون الوقت مابين المغرب والعشاء ساعتين والمعلوم ان الاذان توقيفي وهل اذا كان تاخيره جائز هل هذا حصل في وقت النبي او في زمن الصحابة؟
4ــ تخصيص الحرم بعدد ركعات التراويح على مدار الشهر هل هذا ورد بمثل هذا التخصيص
5ـ التعزية وتخصيصها بعدد ثلاثة ايام هل ورد فيها حديث؟ ام عادة ام بدعة حسنة؟
6ــ جماعة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر؟ هل كان في عهد النبي عليه الصلاة والسلام او الصحابة مثل هذه الجماعات؟
7ــ تقبيل القرآن الكريم هل فعله النبي عليه الصلاة والسلام او صحابي؟ هل هو بدعة
ـ[عادل آل رشيد السعدي]ــــــــ[10 - 08 - 09, 03:46 م]ـ
الحمد لله وبعد
شبه لا قيمة لها
وما يحضرني من الجواب كالتالي والله المستعان
1 - متى خصصت ليلة السابع والعشرين بالختم؟ فليثبت ذلك, ففي الحرم مثلا يختم القرآن ليلة التاسع والعشرين.
2 - ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام أمر أصحابه بتسوية الصفوف في غير ما حديث, فأين الابتداع؟
3 - السنة في صلاة العشاء خاصة التأخير لما ثبت في الصحيح عنه عليه الصلاة والسلام, والأذان وقته موسع ففي أي جزء من الوقت وقع؛ صح وأجزأ لقول جبريل عليه السلام: ما بين هذين وقت.
4 - ثبتت التراويح بأصلها وأما عدد الركعات فأمرها واسع لقوله عليه الصلاة والسلام: صلاة الليل مثنى مثنى. ولم يحدد عليه الصلاة والسلام عددا معينا. وإن كان الأولى أن تجعل إحدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة كما ثبت من فعله عليه الصلاة والسلام في الصحيح من حديثين.
5 - ذهب الجمهور إلى أن التعزية بعد ثلاثة أيام مكروهه قياسا على الحداد المطلق. ومعلوم أن القياس بأصله دليل تثبت به أحكام الشرع.
وذهب بعض المحققين كابن تيمية رحمه الله إلى عدم التحديد بحد للعزاء, واختاره ابن باز والالباني رحم الله الجميع. (هذه الفقرة نقلا من كتيب: العزاء لشبيب الزعبي تقديم الشيخ عبدالعزيز الراجحي صـ 45)
6 - نعم كان مجتمع الصحابة كله جماعة أمر بالمعروف ونهي عن المنكر وقد قال الله تعالى: " ولتكن منكم امة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر .. "
7 - تقبيل القرآن: أفتت اللجنة الدائمة بأنه بدعة لعدم الثبوت.
أخيرا ....
هذه يظهر والله أعلم أنها نفثات مبتدع حقود , يريد تشكيك أبناء السنة في أصولهم في الابتداع, لكن ليغيظ هذا الحاقد وأضرابه: أن أصول السلف منظبطة طردا وعكسا, لأنها مبنية على الكتاب الذي لايأتيه الباطل من بين يديه ومن خلفه.
ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[10 - 08 - 09, 03:55 م]ـ
وعليكم السلام و رحمة الله وبركاته
- من جعل ختم القرآن في ليلة 27 فلترجيحه أنها ليلة القدر تبعا للصحابي الجليل أبي ابن كعب وغيره من أهل العلم وهي مظنة الإجابة
أما لفظة " اعتدلو" فلما جاء في سنن أبي داود سنن أبي داود عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَضَعُ يَدَهُ عَلَيْهِ فَيَقُولُ اسْتَوُوا وَعَدِّلُوا صُفُوفَكُمْ
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ الْأَسْوَدِ حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ ثَابِتٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَنَسٍ بِهَذَا الْحَدِيثِ قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ أَخَذَهُ بِيَمِينِهِ ثُمَّ الْتَفَتَ فَقَالَ اعْتَدِلُوا سَوُّوا صُفُوفَكُمْ ثُمَّ أَخَذَهُ بِيَسَارِهِ فَقَالَ اعْتَدِلُوا سَوُّوا صُفُوفَكُمْ) وسكت عنه أبو داود وضعفه بعض أهل العلم.
وأما لفظ (استووا) فجاء في صحيح مسلم أَبِي مَسْعُودٍ قَالَ
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْسَحُ مَنَاكِبَنَا فِي الصَّلَاةِ وَيَقُولُ اسْتَوُوا وَلَا تَخْتَلِفُوا فَتَخْتَلِفَ قُلُوبُكُمْ
وأما لفظ (استقيموا) فقائلها يريد معنى استووا
وأما تأخير الأذان من غير إخراج الصلاة عن وقتها فجائز .. وقد أذن بلال بعد طلوع الشمس لصلاة الفجر بعد ما ناموا واستيقظوا بعد طلوع الشمس كما في صحيح مسلم
وأما صلاة التروايح بهذا العدد في الحرم فالصحيح أن هذا العدد ثابت عن عمر رضي الله عنه
- وأما التعزية فلما جاء في الحديث
(لَا يَحِلُّ لِامْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاَللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخَرِ أَنْ تُحِدَّ عَلَى مَيِّتٍ فَوْقَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ، إلَّا عَلَى زَوْجِهَا أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ
) متفق عليه
- وأما الحسبة فقد كانت على عهد عمر رضي الله عنه
-وأما تقبيل المصحف فقد رواه الدارمي عن عكرمة بن أبي جهل رضي الله عنه وبعضهم يضعفه
¥