[مختصر لكتاب فرق معاصرة لغالب العواجي (الجزء الأول)]
ـ[أحمد الكندري]ــــــــ[09 - 10 - 09, 11:35 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا مختصر لكتاب (فرق معاصرة تنتسب إلى الإسلام وبيان موقف الإسلام منها) للدكتور غالب بن علي العواجي، وهذا المختصر هو على هيئة سؤال وجواب، وإني أشهد الله على أني قرأت المادة العلمية كاملة مع التدبر والتفكر، وأشهده على أني قمت بذلك بنفسي، علما بأن هذا الكتاب قد طلب مني تلخيصه في مقرر الفرق الإسلامية في كلية الشريعة، وهذا التلخيص سأضعه على أجزاء، وهذا الجزء الأول وهو من بداية الكتاب إلى نهاية الفصل الرابع من الباب الثاني:-
المقدمة:-
س: ما فوائد دراسة هذا المقرر؟
ج: 1 - اجتناب العقائد الفاسدة.
2 - معرفة فضل الله علينا بأن هدانا للعقيدة الصحيحة.
الباب الأول: الفصل الأول: الهدف من دراسة الفرق.
س: ما هدف من دراسة الفرق؟
ج: 1 - تذكير المسلمين بما كان عليه أسلافهم.
2 - تنبيههم بما لحقهم من الخسارة بسبب تفرقهم.
3 - توجيه الأمة الإسلامية إلى الوحدة.
4 - تبصير المسلمين بأسباب الخلافات.
5 - معرفة الأفكار والآراء المخالفة للعقيدة الصحيحة.
6 - التحذير من الخارجين عن الخط السوي.
7 - حتى تبقى الفرقة الناجية بعيدة عن الشوائب في العقيدة.
8 - وصل حاضر الأمة بماضيها ومعرفة جذور الخلافات.
9 - دعوة علماء المسلمين إلى دراسة الفرق واستخراج الحق منها.
الفصل الثاني: أهمية دراسة الفرق ورد شبهة من يريد عدم دراستها:-
س: ما كشف شبهة من يريد عدم دراسة الفرق؟
ج: أولا: إن هذه الفرق وإن كانت قديمة، ولكن العبرة بوجود أفكارها في وقتنا الحاضر، وثانيا: إن كل الأفكار والآراء لها أتباع ينادون بتطبيقها، ثالثا: دراسة الفرق فيه تكثير لعدد الفرقة الناجية، ورابعا: في دراستها بيان أضرار الفرق المخالفة، وخامسا: عدم إفساح المجال للفرق المبتدعة.
الفصل الثالث: النهي عن التفرق
س: ما الدليل على النهي عن التفرق؟
ج: قوله تعالى: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا}، وكذلك ما رواه عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: خط لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً خطاً ثم قال: ((هذه سبيل الله)) ثم خط خطوطاً عن يمينه، وخطوطاً عن يساره ثم قال: ((هذه سبل على كل سبيل منها شيطان يدعوا إليه)) ثم قرأ هذه الآية: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ}
الفصل الرابع: حصر الفرق في العدد المذكور في حديث الافتراق:-
س: لماذا حصر الفرق في العدد المذكور في حديث الافتراق فيه إشكال؟
ج: لأن أصول الفرق لا تصل إلى هذا العدد، وفروعها تختلف وجهات نظر العلماء في عدها أصلية أو فرعية، ثم إن فروع الفرق تصل إلى أكثر من هذا العدد، وكذلك فإن الفرق ليس لظهورها زمن محدد، وعلى هذا فإن الصواب أن يقال: إن الحديث فيه خبار عن افتراق أمة محمد صلى الله عليه وسلم دون تحديدهم بزمن بعينه، وينبغي أيضاً أن نعد الفرق في أي عصر ظهرت فيه بغض النظر عن وصولها إلى العدد المذكور في الحديث أو عدم وصولها.
س: من الفرق الناجية؟
ج: اختلف العلماء في المراد بهم على أقوال، هي إجمالاً:
1 - قيل: إنها السواد الأعظم من أهل الإسلام.
2 - وقيل: هم العلماء المجتهدون الذين قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن أمتي لا تجتمع على ضلالة))، أي لن يجتمع علماء أمتي على ضلالة
3 - إنهم خصوص من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الذين قال فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم في رواية: ((ما أنا عليه اليوم وأصحابي)).
4 - إنهم جماعة غير معروف عددهم ولا تحديد بلدانهم، ولعل هذا هو الراجح من تلك الأقوال.
5 - وفيه قول خامس، أن الجماعة هم جماعة المسلمين إذا اجتمعوا على أمير.
س: ما معنى قوله صلى لله عليه وسلم: ((كلها في النار إلا واحدة))؟
ج: ذكر الشاطبي ما حاصله:
1 - أن هذه الفرق لا بد أن ينفذ فيها الوعيد لا محالة.
2 - أنهم مثل أهل الكبائر تحت المشيئة.
3 - أن الأولى عدم التعرض لتعيين الفرق غير الناجية بالحكم عليها بالنار، لأن النبي عليه السلام نبه عليها تنبيهاً إجمالياً لا تفصيلياً إلا القليل منهم كالخوارج.
¥