ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيراً
ـ[عمرو عبدالحافظ]ــــــــ[06 - 08 - 09, 12:43 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هذه فائدة من محاضرة بعنوان "الأسماء و الصفات ... نقلا و عقلا" ... للشيخ محمد الأمين الشنقيطي.
يقول الشيخ:
"ينبغي للمؤمنين أن يتأملوا آية من سورة الفرقان وهي قوله تعالى: {ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيراً}. ويتأملوا معها قوله تعالى في سورة فاطر: {وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ} فإن قوله في الفرقان: {فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيراً} بعد قوله: {ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَن} يدل دلالة واضحة أن الله الذي وصف نفسه بالإستواء خبير بما يصف به نفسه لا تخفى عليه الصفة اللائقة من غيرها ويفهم منه أن الذي ينفي عنه صفة الإستواء ليس بخبير.
وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم، سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين."
رابط المحاضرة:
http://www.islamspirit.com/article026.php (http://www.islamspirit.com/article026.php)
ـ[عبد الرحمن الخوجة]ــــــــ[07 - 08 - 09, 09:17 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[أبو شهاب الأزهري]ــــــــ[08 - 08 - 09, 02:57 م]ـ
حُذف
## المشرف ##
ـ[أبو حبيب التتاري]ــــــــ[24 - 03 - 10, 04:56 م]ـ
"شرح الكرخي" في (باب الكراهة): (قال بشر بن الوليد حدثنا أبو يوسف قال أبو حنيفة: لا ينبغي لأحد أن يدعو الله إلا به، وأكره أن يقول: بمعاقد العز من عرشك، أو بحق خلقك، وهو قول أبي يوسف، قال أبو يوسف: معقد العز من عرشه هو الله، فلا أكره هذا، وأكره أن يقول: بحق فلان، أو بحق أنبيائك ورسلك، وبحق البيت الحرام والمشعر الحرام، قال القُدوري: المسألة بخلقه لا تجوز لأنه لا حق للخلق على الخالق، فلا تجوز وفاقاً
على ماذا يدل كلام أبي يوسف؟ هل نفهم ان العرش هو مكان القعود من كلامه؟
ـ[أبو حبيب التتاري]ــــــــ[12 - 11 - 10, 06:27 م]ـ
للرفع
ـ[محمد أبو عائشة]ــــــــ[12 - 11 - 10, 11:11 م]ـ
قال شيخ الإسلام
شرح حديث النزول - (ج 1 / ص 146)
{هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات وهو بكل شيء عليم} فلما ذكر أن استواءه إلى السماء كان بعد أن خلق الأرض وخلق ما فيها ; تضمن معنى الصعود لأن السماء فوق الأرض فالاستواء إليها ارتفاع إليها. فإن قيل: فإذا كان إنما استوى على العرش بعد أن خلق السموات والأرض في ستة أيام فقبل ذلك لم يكن على العرش؟ قيل الاستواء علو خاص فكل مستو على شيء عال عليه وليس كل عال على شيء مستو عليه. ولهذا لا يقال لكل ما كان عاليا على غيره إنه مستو عليه واستوى عليه ولكن كل ما قيل فيه إنه استوى على غيره ; فإنه عال عليه: والذي أخبر الله أنه كان بعد خلق السموات والأرض " الاستواء " لا مطلق العلو مع أنه يجوز أنه كان مستويا عليه قبل خلق السموات والأرض لما كان عرشه على الماء ثم لما خلق هذا العالم كان عاليا عليه ولم يكن مستويا عليه ; فلما خلق هذا العالم استوى عليه ; فالأصل أن علوه على المخلوقات وصف لازم له كما أن عظمته وكبرياءه وقدرته كذلك وأما " الاستواء " فهو فعل يفعله سبحانه وتعالى بمشيئته وقدرته ; ولهذا قال فيه: {ثم استوى}. ولهذا كان الاستواء من الصفات السمعية المعلومة بالخبر. وأما علوه على المخلوقات فهو عند أئمة أهل الإثبات من الصفات العقلية المعلومة بالعقل مع السمع.
ـ[أبو نسيبة السلفي]ــــــــ[12 - 11 - 10, 11:56 م]ـ
ليسوا خبراء ولم يقدروا الله حق قدره لما قاسوا الله بخلقه!
قال البخاري: قوله: (وما قدروا الله حق قدره) حدثنا آدم، حدثنا شيبان، عن منصور، عن إبراهيم، عن عبيدة، عن عبد الله بن مسعود قال: جاء حبر من الأحبار إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا محمد: إنا نجد أن الله - عز وجل - يجعل السماوات على إصبع، والأرضين على إصبع، والشجر على إصبع، والماء والثرى على إصبع، وسائر الخلائق على إصبع. فيقول: أنا الملك. فضحك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى بدت نواجذه، تصديقا لقول الحبر، ثم قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة) الآية.