تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[15 - 10 - 09, 11:28 م]ـ

تفسير الشيخ عليه ملاحظات

كيف تراها تحسبها جامدة وهي في نفس الوقت هباءا منثورا

وسياق الايات ليس كما قال الشيخ

قال السعدى رحمه الله فى تيسير الكريم الرحمن:

ومن هوله أنك {ترى الجبال تحسبها جامدة} لا تفقد [شيئا] منها وتظنها باقية على الحال المعهودة وهي قد بلغت منها الشدائد والأهوال كل مبلغ وقد تفتت ثم تضمحل وتكون هباء منبثا. ولهذا قال: {وهي تمر مر السحاب} من خفتها وشدة ذلك الخوف وذلك {صنع الله الذي أتقن كل شيء إنه خبير بما تفعلون} فيجازيكم بأعمالكم.

وقال ابن عطيه:

هذا وصف حال الأشياء يوم القيامة عقب النفخ في الصور، و «الرؤية» هي بالعين وهذه الحال ل {الجبال} هي في أول الأمر تسير وتموج وأمر الله تعالى ينسفها ويفتها خلال ذلك فتصير كالعهن، ثم تصير في آخر الأمد هباء منبثاً، و «الجمود»، التضام والتلزز في الجوهر، قال ابن عباس {جامدة} قائمة، ونظيره قول الشاعر [النابغة]: [الطويل]

بأرعن مثل الطود تحسب أنهم ... وقوف لحاج والركاب تهملج

قال الشنقيطى فى الاضواء:

قوله تعالى: {ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا}.

ذكر جل وعلا في هذه الآية الكريمة: أنهم يسألونه عن الجبال، وأمره أن يقول لهم:

إن ربه ينسفها نسفا، وذلك بأن يقلعها من أصولها، ثم يجعلها كالرمل المتهايل الذي يسيل، وكالصوف المنفوش تطيرها الرياح هكذا وهكذا.

واعلم أنه جل وعلا بين الأحوال التي تصير إليها الجبال يوم القيامة في آيات من كتابه. فبين أنه ينزعها من أماكنها. ويحملها فيدكها دكا. وذلك في قوله: {فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة}.

ثم بين أنه يسيرها في الهواء بين السماء والأرض. وذلك في قوله {ويوم ينفخ في الصور ففزع من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله وكل أتوه داخرين وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي أتقن كل شيء إنه خبير بما تفعلون}، وقوله: {ويوم نسير الجبال وترى الأرض بارزة}، وقوله: {وإذا الجبال سيرت}، وقوله تعالى: {وسيرت الجبال فكانت سرابا}، وقوله تعالى: {يوم تمور السماء مورا وتسير الجبال سيرا}.

ثم بين أنه يفتتها ويدقها كقوله {وبست الجبال بسا} أي: فتت حتى صارت كالبسيسة، وهي دقيق ملتوت بسمن أو نحوه على القول بذلك، وقوله: {وحملت الأرض والجبال فدكتا دكة واحدة}.

ثم بين أنه يصيرها كالرمل المتهايل، وكالعن المنفوش؟ وذلك في قوله: {يوم ترجف الأرض والجبال وكانت الجبال كثيبا مهيلا}، وقوله تعالى: {يوم تكون السماء كالمهل وتكون الجبال كالعهن} في "المعارج، والقارعة". والعهن: الصوف المصبوغ. ومنه قول زهير بن أبي سلمى في معلقته:

كأن فتات العهن في كل منزل ... نزلن به حب الفنا لم يحطم

ثم بين أنها تصير كالهباء المنبث في قوله: {وبست الجبال بسا فكانت هباء منبثا} ثم بين أنها تصير سرابا، وذلك في قوله: {وسيرت الجبال فكانت سرابا} وقد بين في موضع آخر: أن السراب لا شيء. وذلك قوله تعالى: {حتى إذا جاءه لم يجده شيئا} وبين أنه ينسفها نسفا في قوله هنا: {ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا}.

ـ[أحمد أبو الأنوار]ــــــــ[16 - 10 - 09, 12:30 ص]ـ

قال السعدى رحمه الله فى تيسير الكريم الرحمن:

ومن هوله أنك {ترى الجبال تحسبها جامدة} لا تفقد [شيئا] منها وتظنها باقية على الحال المعهودة وهي قد بلغت منها الشدائد والأهوال كل مبلغ وقد تفتت ثم تضمحل وتكون هباء منبثا. ولهذا قال: {وهي تمر مر السحاب} من خفتها وشدة ذلك الخوف وذلك {صنع الله الذي أتقن كل شيء إنه خبير بما تفعلون} فيجازيكم بأعمالكم.

وقال ابن عطيه:

هذا وصف حال الأشياء يوم القيامة عقب النفخ في الصور، و «الرؤية» هي بالعين وهذه الحال ل {الجبال} هي في أول الأمر تسير وتموج وأمر الله تعالى ينسفها ويفتها خلال ذلك فتصير كالعهن، ثم تصير في آخر الأمد هباء منبثاً، و «الجمود»، التضام والتلزز في الجوهر، قال ابن عباس {جامدة} قائمة، ونظيره قول الشاعر [النابغة]: [الطويل]

بأرعن مثل الطود تحسب أنهم ..

.............

............

............

.......

الاستدلال ليس في محله

لنسأل

ما وجه المقارنة بين مرور الجبال كالسحاب وبين دكها ونسفها وبسها وجعلها هباءا منثورا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير