ـ[حنين السلفية]ــــــــ[25 - 10 - 10, 01:05 ص]ـ
القرآن كلام الله وهو صفة ذاتية له , يتكلم متى شاء
أما الكلام الذي أوردتيه فربما مبني على كلام آخر فالمرجو التأكد
بارك الله فيكم
هذا ما وجدته دون تعليق من الشيخ.
ـ[حنين السلفية]ــــــــ[25 - 10 - 10, 01:10 ص]ـ
واذا كانت الصفة معنى قائم بالذات امتنع ان تكون هي نفسها الموصوف فلا تدعى اي لا يقال يا قرءان الله اغثني كما قال شيخ الاسلام دعاء الصفة شرك لان الدعاء هو خاص بالاسماء المتضمنة للذات العلية والصفات الحسنى
أحسن الله إليكم
لكن لماذا جاز الحلف بصفات الله ولا يجوز الدعاء بها، كيف أفرق بين هذا وذاك؟
ـ[حنين السلفية]ــــــــ[25 - 10 - 10, 01:22 ص]ـ
ولما كان اسم القرآن يقع على خمسة أشياء وقوعاً مستوياً صحيحاً منها أربعة مخلوقة وواحد غير مخلوق لم يجز البتة لأحد أن يقول أن القرآن مخلوق ولا أن يقال أن كلام الله مخلوق لأن قائل هذا كاذب إذا أوقع صفة الخلق على ما لا يقع عليه مما يقع عليه اسم قرآن واسم كلام الله عز وجل ووجب ضرورة أن يقال أن القرآن لا خالق له ولا مخلوق وأن كلام الله تعالى لا خالق ولا مخلوق لأن الأربعة المسميات منه ليست خالقة ولا يجوز أن تطلق على القرآن ولا على كلام الله تعالى اسم خالق ولأن المعنى الخامس غير مخلوق ولا يجوز أن توضع صفة البعض على الكل الذي لا تعمه تلك الصفة بل واجب أن يطلق نفي تلك الصفة التي للبعض على الكل
جزاكم الله خير الجزاء على هذه الإضافة القيمة
سأرجع - إن شاء الله - للمصدر الذي ذكرتموه، فقوله بالنص (خمسة مسميات) غير واضحة.
ـ[حنين السلفية]ــــــــ[25 - 10 - 10, 01:27 ص]ـ
فإن الصفة للموصوف لا تتصف بأفعاله بل يتصف هو بها، أو لا تتصف بصفاته بل يتصف هو بها فلا نقول القرءان شديد العقاب
جزاكم الله خيرا
ونفع بكم
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[25 - 10 - 10, 02:09 ص]ـ
أحسن الله إليكم
لكن لماذا جاز الحلف بصفات الله ولا يجوز الدعاء بها، كيف أفرق بين هذا وذاك؟
الذي لا يجوز هو دعاء الصفة، مثل: يا رحمة الله
أما الدعاء بها فيجوز، مثل: اللهم إني أسألك برحمتك
فهناك فرق بين دعائها والدعاء بها.
ـ[حنين السلفية]ــــــــ[25 - 10 - 10, 09:27 ص]ـ
الذي لا يجوز هو دعاء الصفة، مثل: يا رحمة الله
أما الدعاء بها فيجوز، مثل: اللهم إني أسألك برحمتك
فهناك فرق بين دعائها والدعاء بها.
بارك الله فيكِ أختي الكريمة
أعتذر فقد أخطأت في التعبير، إنما قصدت الفرق بين الحلف بصفات الله و دعائها (لا الدعاء بها).
بعد البحث في الملتقى وجدت هذه المشاركة ردا على السؤال
الحلف بصفات الله جائز ودعاء صفاته لا يجوز ........ لم؟؟؟؟
الجواب يكون بمعرفة الفرق بين باب الدعاء وباب الحلف، فإن باب الدعاء مبناه على الافتقار والمذلة التي تقوم بالداعي وأنه لا يدعو إلا من يقدر على الإجابة، الذي يملك الضر والنفع، وهذا لا يملكه إلا الله تعالى فلا يفتقر إلا إليه ولا يملك النفع والضر إلا هو سبحانه وتعالى، فمن هذا الباب لم يجز الدعاء إلا لله تعالى فصفاته لا تملك ضرًا ولا نفعًا لأن الصفة ليست هي عين الموصوف. وأما باب الحلف فمبناه على التعظيم فلا تحلف إلا بمعظم والله وصفاته كلها عظيمة فمن هذا الباب جاز الحلف بالصفة والله سبحانه وتعالى عظيم في ذاته عظيم في صفاته عظيم في أفعاله هذا الجواب الأول. ويقال ثانيًا: أنه قد ثبت في السنة أن النبي حلف ببعض الصفات لكن لم يرد قط أنه دعا صفة من الصفات وباب العبادة باب مبناه على الحظر والتوقيف، والله تعالى أعلى وأعلم.
من كتاب القواعذ المذاعة في مذهب أهل السنة والجماعة
ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[26 - 10 - 10, 01:03 ص]ـ
الحلف هو تأكيد شيء بعظيم و صفات الله كلها عظيمة , أما الدعاء فلا يجوز بصفات الله لأنك إذا دعوت الصفة جعلتها مستقلة، تجلب إليك الخير، وتدفع عنك الشر، وهذا يعني أنك جعلتها إلهاً مع الله , وهنا أمر يجب التنبه له هو أن صفات الله ثلاث أقسام
صفات ذاتية مثل العزة و الرحمة
صفات فعلية مثل النزول
صفات خبرية مثل الوجه و اليد
أما الصفات الذاتية فهي التي يحلف بها أما الصفات الفعلية و الخبرية , فهل يجوز أن نقول ونزول الله و يد الله
هذه مسألة يجب أن نسأل عنها أهل العلم
ـ[لطفي مصطفى الحسيني]ــــــــ[26 - 10 - 10, 10:43 ص]ـ
قال أبو محمد: ولما كان اسم القرآن يقع على خمسة أشياء وقوعاً مستوياً صحيحاً منها أربعة مخلوقة وواحد غير مخلوق
نفعكم الله، حبذا لو ذكرتم الأشياء الخمسة التي قصدها ابن حزم رحمة الله عليه.
ـ[سفيان ابو شيماء]ــــــــ[26 - 10 - 10, 06:59 م]ـ
أما الصفات الذاتية فهي التي يحلف بها أما الصفات الفعلية و الخبرية , فهل يجوز أن نقول ونزول الله و يد الله
هذه مسألة يجب أن نسأل عنها أهل العلم هده اجابة نقلها اخونا علي الفضلي
قال الشيخ العلامة ابن عثيمين – رحمه الله تعالى -:
[الحَلِف باسم من أسماء الله فهذه واضحة، مثل: والله، والرحمن، والعزيز، والسميع، وابصير، كذلك بصفة من صفاته مثل: وعزة الله لأفعلن كذا وكذا، أما الصفات الخبرية المحضة فلا يحلف بها إلا الوجه؛ فلا يحلف بيد الله مثلا ولا بعين الله، إلا الوجه، لأن الوجه يطلق على الذات كما في قوله تعالى: {كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام}، {كل شيء هالك إلا وجهه}.
فيجوز أن يحلف بوجه الله، فيقول: ووجه الله، أو بوجه الله لأفعلن كذا وكذا.
الأسماء إذن يحلف بها، الصفات المعنوية يحلف بها،
الصفات الخبرية المحضة كالوجه، واليدين، والعينين، واليدين، والساق، والقدم لا يحلف بها إلا الوجه، ووجه التفريق بينه وبين غيره أن الوجه يطلق على الذات، فلو قال: بوجه الله، فكأنما قال: بالله].
انتهى من تعليق الشيخ على " القواعد والأصول الجامعة "
قلت فاطلاق القول بانه يجوز الحلف بصفات الله مطلقا خطا كما نقلت اختنا حنين السلفية عن الاخ خالد الطيب و انما يرجع للتفصيل الدي دكره والدنا العلامة ابن عثيمين رحمة الله عليه
¥