تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

2 - نصوص صريحة في إثبات علو الله سبحانه عند الأشعري في الموجز والخطابي في شعار الدين

3 - بيان القرطبي جهل بعض الأشعرية بمذهب إمامهم في ذلك العصر حتى أن بعضهم أراد تقطيع ماكتبه ابن عبد البر!! ولم يعلم أن إمام المذهب وغيره لهم في إثبات العلو الكلام الكثير.

4 - تعمدت نقل المقطع الأخير حيث يوضح طريقة القرطبي العجيبة في المزج بين مذهب النفاة المتأوله والمثبته وفيه يظهر إختيارة أيضاً والله تعالى أعلم.

ـ[فيصل]ــــــــ[29 - 10 - 10, 03:21 م]ـ

أخي الكريم،

أولاً: لست بالذي يقول بأن القرطبي يقول بالعلو حتى أدافع عن هذا القول

ثانياً: الفوقية التي يقصدها مثبتة العلو من قدماء الأشعرية وقبلهم الكلابية هي أنه سبحانه على العرش فوق السماوات السبع حقيقة وهي ما ما فطر الله الخلائق عليه بحيث إذا كربهم أمر أو نزلت بهم شدة رفعوا وجوههم إلى السماء ورفعوا إليه الإيدي يستغيثون ربهم تبارك وتعالى، تأمل كلامهم هذا:

ومما يدل على أن الله فوق الأشياء، وأنه مستو على عرشه كما أخبر في كتابه عن نفسه: أن المسلمين يشيرون بالدعاء إلى السماء وإلى جهة العلو ولا يشيرون إلى جهة الأرض وهذا إجماع منهم

وتأمل هذا في سياق مناقضته للمعتزلة:

وقال حكاية عن فرعون أنه قال (يا هامان ابن لي صرحا لعلي أطلع إلى إله موسى) فوقع قصد الكافر إلى الجهة التي أخبره موسى عنها ولذلك لم يطلبه في طول الأرض ولا عرضها ولم ينزل إلى طبقات الأرض السفلي فدل ما تلوناه من هذه الآي على أن الله سبحانه في السماء مستو على العرش ولو كان بكل مكان لم يكن لهذا التخصيص معنى ولا فيه فائدة وقد جرت عادة المسلمين خاصتهم وعامتهم بأن يدعوا ربهم عند الابتهال والرغبة إليه ويرفعوا أيديهم إلى السماء وذلك لاستفاضة العلم عندهم بأن ربهم المدعو في السماء سبحانه

تأمل كلام هذا أيضاً:

... لا تسأل أحدا من الناس عنه، عربيا ولا عجميا، ولا مؤمنا ولا كافرا فتقول: أين ربك؟ إلا قال: في السماء إن أفصح، أو أومأ بيده أو أشار بطرفه إن كان لا يفصح، لا يشير إلى غير ذلك من أرض ولا سهل ولا جبل، ولا رأينا أحدا داعيا له إلا رافعا يديه إلى السماء ..

وتأمل كلام هذا:

وأن قوله استوى بمعنى علا، كما يقال استوى على الفرس بمعنى علا عليه. وأما من قال أن الاستواء بمعنى الاستيلاء فقد أخطأ لأن الاستيلاء لا يكون إلا بعد المغالبة والمقاهرة، والله يتعالى عن أن يغالبه أحد.

وحمل الاستواء على العلو والارتفاع أولى ما قيل، كما يقال استوت الشمس في كبد السماء أي علت .... )) انتهى

أما الألفاظ المذكورة فالكلام فيها يطول ...

ـ[فيصل]ــــــــ[29 - 10 - 10, 05:59 م]ـ

حبة حبة يا أخي الكريم فرحات

لا يقصدون الفوقية الحقيقية التي لازمها ما يصرحون بنفيه كالكون في جهة

"ومما يدل على أن الله فوق الأشياء، وأنه مستو على عرشه كما أخبر في كتابه عن نفسه: أن المسلمين يشيرون بالدعاء إلى السماء وإلى جهة العلو ولا يشيرون إلى جهة الأرض وهذا إجماع منهم"

ما رأيك؟ أرجو التعليق

"وأن قوله استوى بمعنى علا، كما يقال استوى على الفرس بمعنى علا عليه. وأما من قال أن الاستواء بمعنى الاستيلاء فقد أخطأ لأن الاستيلاء لا يكون إلا بعد المغالبة والمقاهرة، والله يتعالى عن أن يغالبه أحد.

وحمل الاستواء على العلو والارتفاع أولى ما قيل، كما يقال استوت الشمس في كبد السماء أي علت "

هل يمكن لكل منصف أخي بركات أن يحمل ما خط بالأحمر على فوقية الشرف والمرتبة؟؟؟

أنظر هنا:

وقال حكاية عن فرعون أنه قال (يا هامان ابن لي صرحا لعلي أطلع إلى إله موسى) فوقع قصد الكافر إلى الجهة التي أخبره موسى عنها ولذلك لم يطلبه في طول الأرض ولا عرضها ولم ينزل إلى طبقات الأرض السفلي فدل ما تلوناه من هذه الآي على أن الله سبحانه في السماء مستو على العرش ولو كان بكل مكان لم يكن لهذا التخصيص معنى ولا فيه فائدة وقد جرت عادة المسلمين خاصتهم وعامتهم بأن يدعوا ربهم عند الابتهال والرغبة إليه ويرفعوا أيديهم إلى السماء وذلك لاستفاضة العلم عندهم بأن ربهم المدعو في السماء سبحانه

أما المقصود بالحقيقية فهي ما فطر الله الخلائق عليه بحيث إذا كربهم أمر أو نزلت بهم شدة رفعوا وجوههم إلى السماء ورفعوا إليه الإيدي يستغيثون ربهم تبارك وتعالى وليست من قبيل الأفضلية والشرفية ونحوه من كلام النفاة واللوازم التي تراها جلية بينة فيها ألفاظ مجملة ينبغي التوقف على المراد منهاو فيها ما لا يلزم والكلابية على أي حال يقولون: لانلتزم ما ألزمتناه لأنه لا يقاس بخلقه ونفي هذه الأمور لا يلزم منها أننا لا نشير إلى الخالق حقيقة ومن الزمنا التناقض في هذا فيلزمه أكبر منه في ما أثبته ... الخ

وكون قولهم هذا مع نفيهم ذاك متناقض في نفسه عندك أخي الكريم فالكلام فيه أيا كان إتجاهه لا يعني تحريف أقوالهم والمكابرة في تحريفه

أما النزول والحركة وما في هذا الباب فهم فيه نفاة لتعلق المسألة بمسألة حلول الحوادث وعلاقتها بدليل ثبوت الصانع عندهم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير