تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[28 - 07 - 10, 10:26 ص]ـ

بارك الله فيكم

الأنثى نصف من الرجل في الميراث والعتق والشهادة والدية والعقيقة ...

ـ[فيصل الحربي]ــــــــ[28 - 07 - 10, 03:13 م]ـ

العجيب أن الأخوة أعرضوا عن أعظم من ماهم فيه وهي حرية الأديان وتقريرها من قبل الددو وهذا لايخفى على من نور الله بصيرته أنه كلام باطل ولكن فعلاً التعصب يعمي البصيرة عن أتباع الحق.

وسأنقل ماكتبه بعض أهل العلم في مثل هذا الموضصوع قريباً بإذن الله.

ـ[فيصل الحربي]ــــــــ[29 - 07 - 10, 04:42 م]ـ

ما أشبه الليلة بالبارحة

ما قاله الددو هو ما يردده دعاة التقريب والتعايش وحرية الإديان فإليك ما يبطل هذه الدعوة

عن تكريم الله عز وجل للإنسان وخلقه لآدم بيمينه، وأن الله خلق للإنسان ما في الأرض جميعاً، وهو كائنٌ كريم على الله جل جلاله خلقه الله في أحسن تقويم وهيأه للخلافة في الأرض وأبدعه في أحسن صورة، ولذا جعل للبشر جميعاً حقوقاً شاملة، وحقوقاً متفاوتة، فالدرجة العليا في حقوق الإنسان هي لأهل الإيمان ثم لأهل الأمان الذين ليسوا في حالة حرب مع المسلمين ثم للمحاربين. حقوق عامة للبشر

هذا الكلام من الددو ليس بجديد بل قد أخرج بيان تبنته إحدى المواقع ووقع من قبل بعض أهل العلم أغترار بالاسماء التي فيه وقد عارض كثير من العلماء والمشايخ على هذا البيان كفضيلة الشيخ /عبدالرحمن الراك والشيخ سعد الحميد والشيخ عبدالرحمن المحمود والشيخ سليمان العلوان وغيرهم

فهذا هو الددو يعيد البيان لكن بصيغة أخرى وأسلوب أخر

فهذا البيان الذي تكلمنا عنه وضع من الأسس في التقريب والتعايش

قوله تعالى (ولقد كرمنا بني آدم)

وإليك ما كتبه بعض أهل العلم رداً على هذه الدعوى التي تناقلونها بينهم بشكلٍ جديد وأسلوب جديد في سبيل التقريب والتوحيد بين الأديان

قوله تعالى (ولقد كرمنا بني آدم):

حيث قالوا في أحد أسسهم:

"الإنسان من حيث هو كينونته مخلوق مكرم، فلا يجوز أن يعتدى عليه مهما كان لونه أو عرقه أو دينه، قال الله تعالى: (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ) (الإسراء: 70) ".

وقد سبق الكلام على مساواة المسلم بالكافر في هذا الكلام في (بيان المثقفين والسياسة)، إلا أن الكلام هنا عن الآية ومعناها وطريقة الاستدلال بها، فالكلام على هذا من ثلاثة وجوه:

الوجه الأول: أن تكريم الإنسان في هذه الآية يراد بها تفضيل الإنسان من ناحية التصوير والتخليق والتكوين على غيره، ويدل على ذلك ثلاثة أمور:

الأمر الأول: بقية الآية، فإن الله سبحانه يقول (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا)، فباقي الآية يفسر المقصود بالتكريم. وحملهم في البر والبحر، ورزقهم من الطيبات، وتفضيلهم على كثير من الخلق أمر كوني خلقي متعلق بفعل الله سبحانه وفضله وامتنانه، لا أمر شرعي يتعلق به فعل من أفعال المكلفين بمجرده.

الأمر الثاني: آيات القرآن الأخرى في إحسان خلق الإنسان، كقوله تعالى (لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم)، وقوله تعالى (وصوركم فأحسن صوركم).

وقد ذكر المفسرون رحمهم الله على هذه الآية أقوالاً كثيرة وكلها تدور حول هذا المعنى في التكريم، ولم يقل أحد منهم بمساواة المؤمن والكافر من أجل هذه الآية، أو تحريم الاعتداء على الكافر استدلالا بهذه الآية.

قال الشوكاني رحمه الله:

" (ولقد كرمنا بنى آدم) هذا إجمال لذكر النعمة التي أنعم الله بها على بني آدم، أي: كرمناهم جميعا، وهذه الكرامة يدخل تحتها خلقهم على هذه الهيئة الحسنة، وتخصيصهم بما خصهم به من المطاعم والمشارب والملابس على وجه لا يوجد لسائر أنواع الحيوان مثله، وحكى ابن جرير عن جماعة أن هذا التكريم هو أنهم يأكلون بأيديهم وسائر الحيوانات تأكل بالفم، وكذا حكاه النحاس، وقيل: ميزهم بالنطق والعقل والتمييز، وقيل: أكرم الرجال باللحى والنساء بالذوائب، وقال ابن جرير: أكرمهم بتسليطهم على سائر الخلق وتسخير سائر الخلق لهم، وقيل: بالكلام والخط والفهم. ولا مانع من حمل التكريم المذكور في الآية على جميع هذه الأشياء، وأعظم خصال التكريم العقل؛ فإن به تسلطوا على سائر الحيوانات، وميزوا بين الحسن والقبيح، وتوسعوا في المطاعم والمشارب، وكسبوا الأموال التي

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير