تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ورواه الخطيب في الجامع (1/ 85) من طريق أبي بكر الدهري عن عطاء بن عجلان عن نعيم بن أبي هند عن ربعي بن حراش عن حذيفة به

وعطاء بن عجلان هو الحنفي أبو محمد البصري العطار:

قال يحيى بن معين ليس بثقة وقال في موضع آخر: كذاب وقال في موضع آخر: لم يكن بشيء كان توضع له الأحاديث فيحدث بها.

وقال عمرو بن علي:كان كذاباً.

وقال أبو زرعة: واسطي ضعيف.

وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث منكر الحديث جداً مثل أبان بن أبي عياش وذا الضرب وهو متروك الحديث.

وقال البخاري: منكر الحديث.

وقال أبو داود: عطاء بن عجلان بصري يقال له عطاء العطار ليس بشيء.

وقال النسائي:ليس بثقة ولا يكتب حديثه.

وأبو بكر الدهري ضعيفٌ أيضاً.

ورواه الخطيب في اقتضاء العلم العمل (ص 64) من طريق بشر بن عبيد الدارسي ثنا محمد بن سليم عن عطاء بن السائب عن عبد الرحمن بن يزيد عن أبيه عن حذيفة به

وهذا إسناد ضعيف فيه بشر بن عبيد قال ابن عدي في الكامل (2/ 15) منكر الحديث، وعطاء بن السائب اختلط في آخره وقد عدد الأئمة من روى عنه قبل الاختلاط كشعبة وسفيان الثوري وحماد بن زيد وحماد بن سلمة وابن عيينة.

- أبي هريرة عند ابن ماجه (1/ 96) (260) وإسناده ضعيف جداً فيه عبد الله بن سعيد المقبري قال أحمد: منكر الحديث متروك الحديث، وقال البخاري: تركوه، وضعفه ابن معين وأبو زرعة وأبو حاتم والنسائي.

- أنس عند الطبراني في الأوسط (6/ 31) والخطيب في اقتضاء العلم العمل (ص 65) برقم (101) وفيه سليمان بن زياد الواسطي ذكره العقيلي في الضعفاء وذكر له أحاديث منكرة وهذا الحديث منها ونقل عن ابن معين أنه قال عن أحاديثه: هذه أحاديث بواطل.

فتبين أنه لا يخلو حديث منها من مقال وهي بين شديدة الضعف والضعيفة

قال العقيلي في الضعفاء (2/ 130): (في هذا الباب أحاديث عن جماعة من أصحاب النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لينة الأسانيد عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -)

وروي موقوفاً على ابن مسعود قوله: (لا تعلموا العلم لثلاث لتماروا به السفهاء أو لتجادلوا به الفقهاء أو لتصرفوا وجوه الناس إليكم وابتغوا بقولكم وفعلكم ما عند الله فإنه يبقى ويذهب ما سواه) رواه الدارمي في سننه (1/ 92) برقم (255) وفيه رجل مجهول.

ورواه الدارمي في سننه (1/ 116) عن مكحول مرسلاً.

4 - عن أبي أمامة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال: " ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل " ثم تلا هذه الآية {بل هم قوم خصمون}

رواه أحمد (5/ 252، 256) والترمذي (5/ 378) برقم (3253) وابن ماجه (1/ 19) برقم (48) والطبراني في الكبير (8/ 277) والحاكم في المستدرك (2/ 486) والبيهقي في شعب الإيمان (6/ 341) وابن أبي الدنيا في كتاب الصمت (ص 104) برقم (136) والعقيلي في الضعفاء (1/ 286) وابن جرير في تفسيره (11/ 202) واللالكائي في الاعتقاد (1/ 114) والهروي في الأربعين في دلائل التوحيد (ص 91 – 92) برقم (36) والآجري في الشريعة (ص 64) من طريق حجاج بن دينار الواسطي عن أبي غالب عن أبي أمامة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -.

و أبو غالب هو حزور غلام أبي أمامة ضعفه أبو حاتم والنسائي وقال ابن سعد: منكر الحديث، وقال ابن معين: صالح الحديث وقال في رواية الدارمي: ثقة، ووثقه الدارقطني وقال مرة: لا يعتبر به.

وذكره ابن عدي في الكامل (2/ 455) ثم قال: (ولأبي غالب غير ما ذكرت من الحديث ولم أر في أحاديثه حديثاً منكراً جداً وأرجو أنه لا بأس به)

وقال ابن حبان في المجروحين (1/ 267): (منكر الحديث على قلته لا يجوز الاحتجاج به إلا فيما يوافق الثقات)

والحديث قال فيه الترمذي حديث حسن صحيح وصححه الحاكم ووافقه الذهبي.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير