تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

و كـ (الخمر حرام) الخمر وهو الجزء الأول من المركب وتدل على معنى مستقل بنفسها.

(والجزء الثاني (حرام) تدل على معنى بنفسها.

اذن المركب هو اللفظ الذي يدل على جزءوه على جزء معناه

قال الاخضري

مُسْتَعْمَلُ الأَلْفاظِ حيثُ يوجدُ ..................... إِمَّا مُرَكَّبٌ وَإِمَّا مُفْرَدُ

فَأَوَّلٌ ما دَلَّ جُزْؤُهُ عَلى ....................... جُزُءِ مَعْناهُ بِعَكْسِ ما تلا

أقسام اللفظ المفرد

كلمة ............... واسم ............... واداة

الأول الكلمة: وهي الفعل باصطلاح النحاة، مثاله،ضرب يضرب اضرب،و حيث تشمل مادتها (ض، ر،ب) على حروفها الأصلية وتشترك في معنى واحد وهو (الضرب)، وتلاحظه اختلف في هيئاتها اللفظية وتختلف من حيث دلالتها على الزمن مختص بها من ماضي ومضارع وامر، اذن يمكن ان تعرف الكلمة:

(اللفظ الدال بمادة على معنى مستقل في نفسه وبهيأته على نسبة ذلك المعنى الى فاعل لايعنيه نسبة تامة).

المقصود في التعريف من (اللفظ) هو المعنى كلما قدرناه.

والمقصود من (بهيأته على الفاعل لا بعينه) وهو ان الحدث فاعل عن معين (مبهم).

الثاني الاسم: هو الاسم باصطلاح النحاة.

وفي الاصطلاح هو اللفظ المفرد الدال على معنى مستقل بالفهم غير مشتمل على هيأة تدل على نسبة تامة زمانية أي ليس الزمن جزء منه كزيد واحمد .. الخ

الثالث الأداة:هي الحرف باصطلاح النحاة.

وفي الاصطلاح هو ما يدل على نسبة بين طرفين كحروف الجر (في) الدالة على على نسية الظرفية و (على) الدالة على نسبة الاستعلاء .. الخ

إذن نعرف الأداة (هو اللفظ المفرد الدال على معنى غير مستقل بالفهم)

وإما الأفعال الناقصة: وهي التي لها نسبة زمانية مجرده من الدلالة على الحدث بل هي مفتقرة إلى جزء يدل على الحدث ككان وأخواتها.

هل هي من الأدوات أو من الكلمة؟

1 - في النطق أنها من الأدوات (حروف)

2 - في النحو أنها من الكلمة (الأفعال)

وكلا مجمل ونفيس للامدي في الاحكام قال (اقسام المفرد وهو إما أن يصح جعله أحد جزأي القضية الخبرية، التي هي ذات جزأين فقط، أو لا يصح.

فإن كان الاول، فإما أن يصح تركب القضية الخبرية من جنسه، أو لا يصح، فإن كان الاول، فهو الاسم، وإن كان الثاني، فهو الفعل.

وأما قسيم القسم الاول، فهو الحرف.

ولا يلزم على ما ذكرناه، الاسماء النواقص، كالذي والتي، والمضمرات، كهو وهي، حيث إنه لا يمكن جعلها أحد جزأي القضية الخبرية عند تجردها، ولا تركب القضية الخبرية منها

لانها وإن تعذر ذلك فيها عند تجردها فالنواقص عند تعينها بالصلة لا يمتنع ذلك منها، وكذلك المضمرات عند إضافتها إلى المظهرات بخلاف الحروف) انتهى كلامه

اقسم المركب

ينقسم المركب إلى تام و ناقص:

المركب التام (وهو اللفظ المفيد فائدة يحسن السكوت عليها)

المركب الناقص وهو (اللفظ لا يصح السكوت عليها)

وقفه مع ((اللفظ لا يصح يحسن السكوت عليها))

هل هو المتكلم أم السامع أي هل المتكلم لا يصح إن يسكت عن إتمام لا فائدة للسامع , لو إن السامع لا يصح إن يسكت إن على نقص الفائدة من كلام المتكلم بل يطلب من المتكلم لكي تحصل الفائدة من الكلام؟؟

وينقسم المركب التام إلى قسمين

1 - الخبر

قال أهل اللغة في تعريفه- الخبر انه الأعلام تقول أخبرته اخبره و الخبر هو العلم من الأعلام.

وعرفه أهل النظر:

يقولون الخبر ما جاز تصديق قائله او تكذيبه وهو إفادة المخاطب أمرا في ماضي او من زمان أو مستقبل أو دائم.راجع كتاب (الصاحبي) لأحمد فارس (ت 395 هـ)

إذن يمكن إن نقول إن الخبر هو (ما يمكن إن يوصف بالصدق او الكذب بذاته)

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله (أن الخبر من حيث المخبر به ثلاثة أقسام:

الأول - ما لا يمكن وصفه بالكذب؛ كخبر الله ورسوله الثابت عنه.

الثاني - مالا يمكن وصفه بالصدق؛ كالخبر عن المستحيل شرعاً أو عقلاً، فالأول: كخبر مدعي الرسالة بعد النبي صلّى الله عليه وسلّم، والثاني: كالخبر عن اجتماع النقيضين كالحركة والسكون في عين واحدة في زمن واحد.

الثالث: ما يمكن أن يوصف بالصدق والكذب إما على السواء، أو مع رجحان أحدهما، كإخبار شخص عن قدوم غائب ونحوه) انتهى كلامه رحمه الله

الإنشاء

2 - الإنشاء: تعريفه (كل كلام لا يتحمل الصدق أو الكذب لذاته)

وسبب وجود الصدق والكذب في الخبر وعدمه في الإنشاء؟؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير