تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

1 - القضية الحملية – هي التي نسب فيها وجود أو عدم شيء إلى شيء, مثاله (زيد قائم) و (زيد ليس بقائم) وتتكون الجملة الحملية من محمول وموضوع

2 - القضية الشرطية- هي التي حكم فيها بوجود او عدم النسبة بين قضية وأخرى سواء كان متصل أو منفصل , مثاله إن كانت الشمس طالعه فالنهار موجود) اونقيضها و (العدد إما زوج أو إما فرد).

وتنقسم القضية الشرطية إلى:

1 - منفصلة

2 - متصلة

وتتكون القضية الشرطية من مقدم وتالي.

فالأحرى والذي أراه و ((الله اعلم)) إن يقدم مبحث الحمل على الكليات للبيان والتصور التام للطالب.

وإما أين يقع مبحث الكليات من القضية فيقع في القضية الحملية.

قال بعض المناطق يقع في المحول الذي هو في قبال الموضوع.

تمهيد

من هو ... ؟

ما هو ... ؟

ما هي ... ؟

ثلاثة أسئلة:

فحين تسأل عن الإنسان (من هو) فالسؤال الأول هنا عن ما يميز ه من بين إفراد جنسه الشخصية فيقال (ابن فلان) وهي التي تسمى اليوم بالهوية الشخصية التي تميزه عن غيره.

وإما السؤال الثاني: فحين تسأل عن الإنسان (ما هو) فلا يقال ابن فلان بل الجواب يكون إن تعين تمام حقيقته التي تميزه عن الحقائق الأخرى لا بين إفراد جنسه وهو (النوع)

والسؤال الثالث فالجواب عن حقائق مختلفة و متفق في العدد أو مختلفة ولكن من جنس اعم من تلك الحقائق.

مثاله زيد وعمر و فرس وبقر وأسد.

عندما تسأل (ما هي) فالجواب يكون بشيء مشترك بينهم وهي الحيوانية التي تعم الجميع وهو (الجنس).

رأيت إن الأسئلة الثلاثة تختلف في الإجابة:

والكليات الخمس والعدد خمس حقيقي وليس مجازا ولكن هل يمكن إن تزيد وتصبح ستة أو أكثر من ذلك بطرق الاستقراء أو أي طريق أخر؟!!

الجواب - لا يمكن إن يزيد لان الحصر بالخمسة حصر عقلي وليس حصر استقرائي وقد بينا فيما تقدم ما المراد من الحصر العقلي والحصر الاستقرائي.

الذاتي والعرضي

قال الأخضري في سلمه رحمه الله

وَالكُلِّيَّاتُ خَمْسَةٌ دُونَ انْتِقاصّّّّّّّّّّْ .......... جِنْسٌ وَفَصْلٌ عَرَضٌ نَوْعٌ وَخاصْ

وَأَوَّلٌ ثَلاثَةٌ بِلا شَطَطْ ............... جِنْسٌ قَريبٌ أَوْ بَعيدٌ أَوْ وَسَطْ

تنقسم الكليات الخمس إلى:

القسم الأول الذاتي – وهو الركن إلذي يمثل ماهية الشيء أي لو سلب هذا الشيء لنعدم وجود ذات ذلك الشيء.

قال الإمام الغزالي (رحمه الله) في المستصفى.

(أما الذاتي أعني به كل داخل في ماهية الشيء وحقيقته دخولا لا يتصور فهم المعنى دون فهمه، وذلك كاللونية للسواد والجسمية للفرس والشجر فإن من فهم الشجر فقد فهم جسما مخصوصا فتكون الجسمية داخلة في ذات الشجرية دخولا به قوامها في الوجود والعقل لو قدر عدمها لبطل وجود الشجرية، وكذا الفرس، ولو قدر خروجها عن الذهن لبطل فهم الشجر والفرس من الذهن وما يجري هذا المجرى فلا بد من إدراجه في حد الشيء، فمن يحد النبات يلزمه أن يقول: " جسم نام " لا محالة) انتهى كلامه رحمه الله

والذاتي ينقسم إلى عام ويسمى جنسا وإلى خاص ويسمى نوعا، فإن كان الذاتي العام لا أعم منه سمي جنس الأجناس.

وإن كان الذاتي الخاص لا أخص منه سمي نوع الأنواع ووسط بين الجنس والنوع الذي يعرف بالفصل

القسم الثاني العرض – وهو المحمول على الذات وليس جزء من ماهيته او ما يلحقه بعد تقوّمه بالذاتيات.

وينقسم العرض الى عرض خاص و عرض عام.

وينقسم كذلك إلى عرض لازم وعرض مفارق.

قال الابهري:

وَالْكُلِّىُّ:

إِمَّا ذَاتِيٌّ وَهُوَ الَّذِي يَدْخُلُ فِي حَقِيقَةِ جُزْئِيَّاتِهِ. كَالحَيَوَانِ بِالنَّسْبَةِ إِلَى الْإِنْسَانِ وَالْفَرَسِ.

وَإِمَّا عَرَضِيٌّ:

وَهُوَ الَّذِي يُخَالِفُهُ. كَالضَّاحِكِ بِالنِّسْبَةِ إِلَى الْإِنْسَانِ.

أقسام ((الذاتي))

ينقسم الذاتي الى:

1 - الجنس.

2 - الفصل.

3 - النوع.

الأول ((الجنس))

الجنس – إن لفظ الجنس تدل على معنى يشتركون فيه كثرين , مثاله أشخاص مشتركون في معنى كالعلوية نسب إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه, أو مصريه المنسوب إلى المولودون بمصر , مجرد اصطلاح

وإما في اصطلاح المناطقة:

قال الابهري (إِمَا مَقُولٌ فِي جَوَابِ مَا هُوَ بِحَسَبِ الشَّركَةِ المَحْضَةِ.

كَالحَيَوَانِ بِالنِّسْبَةِ إِلَى الْإِنْسَانِ وَالْفَرَسِ) وهذا التعريف بالحد

وإما بالرسم يقال

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير