تنبيه: مُهِمّ قَد يَعْتَرِض عَارَض او يقَوْل قَال انا احْتَاج الَمُرحلة الثَّالِثَة بالَمَعَرَّفة وثَمّ الَمُرحلة الثَّانِيَة. . .!!
نقَوْل ان تَرْتِيب الثَّانِيَة والثَّالِثَة حَسَب مقتضى الطبع قَد يقَدم 2 عَلَى 3 او العكس حَسَب مقتضى الطبع.
او قَد يَعْتَرِض عَارَض او يقَوْل قَال انا لا احْتَاج الَمُرحلة الثَّانِيَة بالَمَعَرَّفة واكتفِي بالَمُرحلة الثَّالِثَة. .!!
نقَوْل ان اكتفأك لَانك عالَم بوجود الشَّيْء قَبَّل العلَم بتفصيل مَا اجملَه اللَفَظ الدَّال عَلَيْه.
هُنَاك قاعده مُهِمّه وهِي:
ان الرسوم والْحَدّود سَوَاء كَانَت الناقصه او التَّامّه قَبَّل الِسُؤَال عَنها بـ (هَل) حُدُود ورسوم اسمية , وهِي بِأَعْيَانِهَا بَعَد الِسُؤَال عَنها بـ (هَل) تنفلب حُدُود ورسوم حقيقيه ..
وبقي
الَمُرحلة الرَّابِعَة: طَلَب التَّصْدِيق بـ (هَل الَمُركبَه) و الْفَرَق بَيْن هَل البسيطه والَمُركبَه مَن اسْمَهَا مُركبَه حَيْث تَطْلُب ثُبُوت شَيْء لشَيْء بَعَد فَرَض وجوده والبسيط لَا يَسْأَل عَن ثُبُوت شَيْء لشَيْء بَل شَيْء وَاحِد فَقَط. . . .
والثُبُوت الَمَعَني هُنَا قَد تَكُون صِفْه. .
تنويه وتنبيه: اسئلة عير شرعية .. وهي مستورد من شبهات المشككين من حكماء الفلاسفة ..
ووجودها في الغالب فِي كَتَب الَمَنطق.
كمَعيار العلَم فِي فن الَمَنطق - (1/ 57) و فِي الَمستصفى - (1/ 21) و محك النظر - (1/ 32) للغزالي وجاءت بعضها بالفصل في الملل والأهواء والنحل.
عَندمَا تَصِل لَهَذِه النقطة يمَثَّلَون بِمِثَال وهَو مُخَالِف للشرع.
نبَيْن هَذِه الَمغالطه مَنهم:
هَل اللّه تَعَالَى خَالِق الْبَشَر
وهَل اللّه تَعَالَى متكُلَم وآمُر وناه.
هَل اللّه مَوْجُود. .
لَا يَجُوز هَذِه الِسُؤَال ... لَان الِسُؤَال تشكيكي بالعقيده. . .
واليعاذ باللّه. . .
قَال تَعَالَى (أَفِي اللّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ) [إبراهِيم: 10]
وهذه الاسئلة ليست بالكتاب ولا السنة فلا ينبغى التلفظ بها فيجب على كل إنسان أن يسلم بمبادئ الشرائع، لأن مبادئها أمور إلهية تفوق العقول الإنسانية، وكيفية وجودها هو أمر معجز عن إدراك العقول الإنسانية، فلابد أن يعترف بها مع جهل أسبابها .. " راجع تهافت التهافت [ص 122 وبعدهااااا]
وجاء عن شيخ الاسلام عنه كلام قريب من هذه الالفاظ في درء التعارض [5 - 363]
فإذا قال السائل: هل الله جسم أم ليس بجسم؟ لم نقل: إن جواب هذا السؤال ليس في الكتاب والسنة) أ. هـ
و يلاحظ من كلامه رحمه الله انه ينكر صيغة السؤال نظرا للجواب ...
ان لم اكن مخطىء وهو امر محتمل لمثلي ...
وهَل مَن قُلْت الَامَثَّلَه حَتَّى تَأْتِي وتشكك. . .
نستغفر اللّه. . .
فان حَصَلَت عَلَى الَاجابة سَوَاء كَانَت هَل البسيطه او الَمُركبة تَفْزَع نَفْسَك الى
:
الَمُرحلة الْخَامِسَة والَاخيره: طَلَب عَلة الحكم فَقَط اوعَلَة الَوجود فَقَط او مَعًا عَلَة الحكم وعَلَة الَوجود. .
فتعَرَّف السَبَب فِي حصول ذَلِك الشَّيْء. . .
فِيَكُون الِسُؤَال بصِيغة (لَم)
لِمَ كَان ذَلِك الشَّيْء كَذَا. . . .
لِمَ فلَان كَذَا. . . .
وهَذِه السسلة الَّتِي مُر بِك قَد اشرا اليها الَامَام الغزالي رَحِمَه اللّه فِي مَعيار العلَم و فِي فن الَمَنطق بقَوْلَه:
والسَّائِل عَن الشَّيْء بقَوْلَه: مَا هَو؟ لَا يَسْأَل إلَا بَعَد الْفَرَاغ عَن مُطَّلِب هَل، كمَا أَن السَّائِل بَلَم لَا يَسْأَل إلَا بَعَد الْفَرَاغ عَن مُطَّلِب هَل، فَإِن سَأَل عَن الشَّيْء قَبَّل اعْتِقَاد وجوده وقَال: مَا هَو؟ رَجَّع إِلَى طَلَب شَرَح الإسم. أ. هـ
نرَجَّع لكُلَام ابْن قدامه رحمه الله فِي الرَوْضَة لَانْه خلَاصة الكُلَام الَمتقَدم. . .
. . . والَمَاهِية مَا يَصْلُح جَوَابًا لِسُؤَال بصِيغة (مَا هَو) فَإِن صِيغ الِسُؤَال الَّتِي تَتَعَلَّق بِأُمَّهَات الَمطالب أَرْبَعَة أَحَدُهَا:
(هَل) يَطْلُب بِهَا إمَا أَصِل الَوجود وإمَا صِفَتُه لِطَلَب التَّصْدِيق بوجود الشَّيْء اوعَدَمه
(لَم) سُؤَال عَن الْعِلَّة جَوَابَه بالبرهان لِطَلَب عَلَت التَّصْدِيق و عَلَت الَوجود
او التَّصْدِيق فَقَط. .
¥